أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - السيد الرئيس ابو مازن














المزيد.....

السيد الرئيس ابو مازن


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 23:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


من أرض الشهداء, أرض العزة والفداء التي أرسلت قبل الف عام أربعة عشر الف مقاتل بقيادة الولي الصالح سيدي شعيب بومدين الغوث من تلسمان للمشاركة في معركة تحرير بيت المقدس من الصليبيين, نرسل لكم اليوم في هذه اللحظة التاريخية رسالتنا هذه لنجدد لكم البيعة ونقول بأعلى صوتنا أن العهد هو العهد... وأن القسم هو القسم .. ان نبقى محافظين على هويتنا ومكوناتها الوطنية وأوفياء لدماء الهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل أن تبقى فلسطين وتنتصر كما انتصر صلاح الدين الايوبي
اننا في زمن انقلاب العجز الى المقدرة, زمن الاستخدام الذرائعي للروايات والهرطقات التوراتية وتحكم الماضي الاسطوري بالحاضر والمستقبل ليقودهما نحو الهاوية
زمن اعادة انتاج عمليات الابادة الجماعية التي قادها يوشع بن نون على ايدي الجلاد نتنياهو بشكل حديث ومعاصر,والذي يعتبر نفسه الامين المؤتمن على تقاليد يوشع الرامية للقضاء عى الشعب الفلسطيني وطرده من أرض أبائه وأجداده..طرده من أحضان التاريخ المحكي ..والتاريخ الشفهي والتاريخ المكتوب. ففلسطين أرض مغتصبة لا ارض موعودة فنحن نحارب جميعا قرار قادة الحركة الصهيونية الما بعد اسرائيلية لأن لا يكون للشعب الفلسطيني دولة وعلما وكيانا وكينونة , خاصة أن الجيش الاسرائيلي يقاتل شعبا لا جيشا يقاتل شعبا يبحث عن حريته وكرامته يبحث عن جغرافية تحاول اسرائيل وامريكا تفكيك مكوناتها وحلها بافكارهم ورؤاهم ومع اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل ونقله لسفارة دولته على ارض القدس الشرقية سوى انقلاب سافر على اسس العملية السلمية التي رعتها وحمتها المواثيق والشرائع الدولية بداية من قرار 181 وصولا الى قرار 194 الى 242 والتي تنص على اقامة دولتين متجاورتين على جغرافية واحدة, إن ترامب يريد تمزيق الوحدة الكيانية الفلسطينية وضرب أسسها الجغرافية واقصاء مكونات هويتنا الوطنية وتفكيكها "ضفة,غزة,قدس" فلا دولة دون قدس ولا دولة في غزة ولا دولة في الضفة مجزئة ومقطعة لارب ثلاث.
اننا يا سيادة الرئيس نبحث عن حل وطني ونقاتل ضد كل الحلول اللاوطنية التي يريدون فرضها علينا فنحن من هنا من ارض الجزائر المناضلة نعاهدكم أن نبقى أوفياء لكم ولفلسطين ولمشروعنا الوطني ونجدد لكم البيعة والعهد والقسم ونرفض كل الحلول الرامية الى اخراج قضيتنا من بعدها الوطني وقذفها في احضان العالم الانساني
علينا مقاضاة ترامب وكل العابثين بحقوقنا الوطنية أمام المحكمة الدولية الجنائية اللذين يقاتلون كينونتنا ويمنعون بزوغ فجرها بعد أن فصلوا القدس عن مركزية دائرة حقوقنا الوطنية ويحاولون فصل غزة عن دائرة جغرافية دولتنا الوطنية فحقوقنا وطنية لا انسانية, حقوق شعب يجب ان يكون له دولة ونشيد وعلم علينا أن نقف سدا شاهقا في وجه الليكود الذي يقوده نتنياهو الذي يعتبر فلسطين كلها ارضا لاسرائيل ونحن نقيم عليها كزائرين عابرين يمكن لهم ان يعطونا حكما ذاتيا فقط بعد ان تنزع من مناطق الضفة نسبة 30 بالمئة من اراضيها المقامة عليها الكتل الاستيطانية الاسرائيلية الضخمة وتجزئة ما تبقى من أرضها الى ثلاث مناطق صغيرة منعزلة عن بعضها البعض وتكبيلها بقيود الترتيبات الامنية ونقاط الانذار المبكر والحدود المفتوحة خاصة وان وضع نتنياهو لا يسمح له بالتوصل معكم لاتفاق نهائي حيث يرى ومعه كل قادة الحركة الصهيونية المعاصرون ان اسرائيل لم تحقق اهدافها الاساسية رغم ما الحقت بالامة العربية من دمار وتمزق ودماء وضياع للارواح والثروات وانقسام وعجز تسمح لها بأن تفكر في تحقيق حلمها لا في تحقيق التسوية التاريخية تقود لانهاء الصراع على اسس عادلة متوازنة .
سر فنحن معك شعبك لن يخدعك وهذا هو من موقعك فأنت الامين المؤتمن على حقوقنا وثوابتنا ونحن جنود مجندة للدفاع عنك كرمز حل فيها الوطن وحل هو في الوطن أينما تحل يحل معك وأينما تذهب يسافر كحقيبة فوق ظهرك نصرك الله وأعانك على الصمود في وجه هذا الترامب الذي يفكر أن القوة دوما تصنع الحق ولا يتذكر أن الحق يهزم دوما القوة كما انتصر وهزم الشعب الجزائري البطل فرنسا الغاشمة التي عادت ذليلة الى ديارها الاولى .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤية الصهيونية لحل المسألة الفلسطينية
- المسيحية الترامبية افيون الشعوب
- نحن في زمن يهودي
- الاستراتيجية الصهيونية ونفي الذات الفلسطينية
- نحن اقوياء يا ابو مازن ..اياك ان توهن
- التراث الشفهي للامتلاك
- نيرون يسبق ترامب ولكن القدس سبقت روما
- هل باع بعض العرب القدس لاورشليم٥
- نعم فخامة الرئيس ابو مازن ..العال لا يكره اليهودي ليهوديته.
- عقد المجلس الوطني ضرورة لتفكيك مؤامرة البديل
- ماذا تريد حماس ؟!
- الفلسطيني ينتصر
- لا تخافوا ع الرئيس ابو مازن .
- حماس والمشروع الوطني
- الرئيس ابو مازن جبل لا تهزه ريح
- حماس فلسطينية ام اخوانجية
- اسرائيل لن تنتصر ولن تكون دولة يهودية
- حماس تستعد لما بعد القضية الفلسطينية
- الرئيس ابو مازن يبقي اسرائيل فلسطين
- العرب والفكر المابعد صهيوني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - السيد الرئيس ابو مازن