|
يوميات شاهد لم يرحل بعد / الجزء الثاني
اسماعيل جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 04:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوميات شاهد لم يرحل بعد / اسماعيل جاسم " الجزء الثاني "
في العام 1980 وبعد دعوة خدمة الاحتياط التحق الجندي " ا. ج " مرغماً كباقي الجنود الملتحقين لخدمة الاحتياط والمكلفية ، كانت الحرب العراقية الإيرانية لم تبدأ بعد ولكن نُذر الحرب تلوح في الأفق ، عند اعلان الحرب في 22/ 9/ 1980 رسمياً بدأ العراق دخول نفقه المظلم الذي امتد ظلامه ثمانية اعوام من الموت دون النظر الى ما تخلفه هذه الحرب من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية وثقافية . وبعد انتهاء حرب الثمان اعوام مباشرة دخل صدام وجيشه الحرب مرة ثانية بعد خسارته وانكساره في حربه مع ايران من اجل حقوق العراق في شط العرب والجزر الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابو موسى " التابعة للامارات العربية المتحدة ومن اجل هيلة وسيف سعد . شعارات فارغة دفع ثمنها العراقيون . الحرب كارثة لكن الطغاة يدفعهم جبروتهم وطغيانهم خوض هذه الحروب دون ان يقدروا مدى الخسائر وما هي انعكاساتها على الحياة الانسانية ، المهم اشباع غرائزهم ونزواتهم وساديتهم . كانت الجبهات معدة سابقا والطيران لكلا البلدين بالتحليق فوق مدن الدولتين الجارين وكذلك جميع انواع الاسلحة التقليدية . .نُسبَ الجندي الاحتياط " ا . ج" الى صيدلية طبابة قيادة قوات الحدود ، الخوف والترقب كانا يخيمان على كل جندي وضابط صف من ان يُنقل الى احدى جبهات القتال ، كان " ا . ج" احد هؤلاء الجنود . حينما أُستبدل آمر امرية طبابة قيادة قوات الحدود حَلَّ محله النقيب عبد الجبار عبد الحسين معيدي آمراً جديداً ، لم يدم طويلاً حتى اهتم بتصفية الجنود والمراتب الذين ليسوا مع خط الحزب والثورة ليتخلص منهم وزجهم في جبهات القتال الملتهبة كما كان يظن ولكن في الحقيقة كانوا مستقلين لا ينتمون الى أي حزب كان ،اول ما قام به السيد الآمر استدعاءه للجندي " ا . ج " الى غرفته ، كانت للجندي الحاسة السادسة دائما تحضره في مثل هذه المواقف ، ادرك لماذا أُرسل عليه وطُلبَ المثول أمام الضابط دخل الى غرفة الآمر وكانت دقات قلبه تخفق وانفاسه تتصاعد ومخاوفه متعددة .. دخل غرفة امر الطبابة وبعد أداء التحية مباشرة ، وقف في هيئة الاستعداد امامه سأله السيد الآمر : انت " ا . ج" ؟ نعم سيدي بيتكم قريب من المعسكر ؟ نعم سيدي لديك طفلتان ؟ نعم سيدي انت خريج كلية ؟ نعم سيدي هل انت بعثي ؟ كلا سيدي في نظرة خاطفة شاهد الجندي " ا . ج " امام الأمر ملف كبير يسأل مرة واخرى يقرأ ما كُتب به من تقارير سياسية ضد هذا الجندي سأل الضابط : اُريدُكَ أن تكون في احدى حضائرنا الاستخبارية تَطّلِع على أحوال الآمرية وما يدور فيها وترفع الينا التقارير عن ما هو جديد ؟ اجابه برفض مبطن : سيدي انا جندي احتياط وبين جدران الصيدلية واذا انتهت الحرب سوف اتسرح ولن تستفيد مني شيئاً ! الضابط : هذا ليس مهماً نضعك بينهم ونرفع عنك الواجبات الجندي: سيدي انا لا اعرف أسماء المنتسبين من الأفضل سيدي ان تعتمد على نواب الضباط وضباط الصف فهم اعلم وادرى بما يجري في الآمرية مني . الأمر : أُسكتْ لا تقترح علينا الجندي : نعم ، تأمر سيدي خلاصة القول سيدي ارجو ان تعفيني من هذا العمل فأنا لا استطيع ممارسته والعمل فيه . غَضِبَ الآمر واكفهر وجهه وقُطَّبَ حاجباه ، صاح عالياً وبعصبية ، أُخرج بره . تحدث الجندي مع نفسه ، ايه يا " ا . ج " هذا اول الغيث ، يا ساتر من القادم ، فكلما اتوغل في الخدمة يخرج الينا سيلٌ من" السين والجيم " الذي لا ينتهي الا بنتهائنا انها المصيبة !! خرجَ " ا . ج" من غرفة الآمر وهو يلملم خطاه مرعوباً ومرتعشاً لكنه يدرك مصيره ربما النقل الى وحدة عسكرية اخرى . في اليوم التالي ، قرأ مساعد الآمر وهو ملازم اول أسماء المنقولين ، الوجبة الاولى وكان اسم " ا . ج " على رأس القائمة . جمع ملابسه وتوجه الى الوحدة المنقول اليها " آمرية مغاوير قوات الحدود " التحق فيها واندسَّ بين جموع الجنود الذين كانوا يشيدون قاعات كبيرة . في احد الأيام صاح احد الجنود من هو " ا . ج " قال نعم قال .. الامر يريدك ، ذهب اليه ،أنتَ " ا . ج " ؟ نعم سيدي اذهب الى قلم الامرية .. تأمر سيدي مكثَ فيه قرابة نصف ساعة ولم ينبس ببنة شفة أيٍ من كان يعمل بقلم السرية بالترحيب به ولا بالسلام عليه . كان السيد مسؤول القلم وهو ن . ض تكريتي ، شكله لا يسر ولا تستبشر منه خيراً . خرج " ا . ج " من حيث أتى دون استأذان منه وكأنه يرغب بأنصرافي من العمل معه . استمرت الأيام واخبار الحرب حامية والقلق يُخيّم على وجوه الجنود .من بين حشود الجنود المنشغلين في البناء والطابوق والسمنت والجص انبرى صوتٌ آخر ينادي . من هو " ا. ج " نعم ، السيد ضابط استخبارات الآمرية يريدك ، نعم .. توجه الجندي " ا . ج " الى ضابط الاستخبارات الآمرية ،دخل عليه كان اسمه ( ملازم اول عبد الهادي ) واذا بصالة فارهة وطاولة واسعة عليها عدة تلفونات ومؤثثة تاثيثاً فاخراً قال " ا . ج " " دعاني السيد ضابط الاستخبارات الى الجلوس على نقيض ذلك الامر المدلهم وجهه . طرح سؤاله التقليدي الذي يستخدمه ضباط الامن والاستخبارات " نحن نعرف عنك انسان وطني وعائلتك قريبة منا ، اطلبُ منك ان تكون في احدى حضائرنا الاستخبارية .اجبته سيدي انا لستُ بعثياً ، انا مستقل ، اجابني بكل برود واريحية ولا يهمك ، المهم نريد موافقتك والعمل معنا ." أجاب الجندي " ا . ج " بتوتر سيدي انا لا اعمل بالاستخبارات ارجوك ان تعفيني منها . أجاب ضابط الاستخبارات : ولماذا لا تعمل معنا وماذا فينا وماذا تريد ان تعمل ؟ " آه يا ربي متى تنتهي هذه المسرحية التراجيدية وفصولها التي لن تتوقف بعد ؟ " الضابط : مباشرة رفع سماعة التلفون واتصل بنقيب اسمه " داود " اخبره قائلاً " يابه هذا الجندي الكلفتوني به يرفض العمل معنا . قال له ارسله لنا حالاً . الضابط : السيد نقيب داود بالإدارة اذهب اليه لديه بعض الاسئلة يريد طرحها عليك . نعم سيدي تأمر ، تأمر خرجَ من غرفته الفارهة التي غدت في عينيه َ قطعة من ليل حالك والضابط كأنه جلاداً ذهبَ الى النقيب داود ووقف امامه وكان الى جانبه نقيب آخر اسمه " حميد " تحدث نقيب داود وهو اداري في قيادة قوات الحدود وفي معرض كلامه قال لماذا لا تعمل في الاستخبارات ، ؟ "اجبته والله سيدي انا لا اعمل في الاستخبارات وليس لي رغبة العمل فيها . " نقيب داود : اذن انت ، اما شيوعي واما من حزب الدعوة ، ردَّ الجندي " ا . ج" والله سيدي هنا بيتنا قريب جداً من قيادة قوات الحدود وبأمكانك ان تسأل المنظمة الحزبية عني فأنا رجل مستقل ولا انتسب لأي حزب معاد لحزب البعث وخط الثورة ؟. النقيب داود : اسمع ، كان متوتراً جداً وعلامات وجهه تدل على سوء نية ،انا لا التزم واحدا غير بعثي ، اذهب الى البيت ولك ثلاثة أيام فكرْ وارجع لنا الجواب . الجندي " سيدي من الان أقول لك من دون ثلاثة أيام ودون أي تفكير انا ما اصير بعثي ولا بالاستخبارات انا جندي احتياط جئتُ لأداء خدمة الاحتياط . تعجب الضابط بابا كلامك هذا انتحار ، نعم سيدي انا مفكر سابقا واليوم أقول لك لا استطيع ان اعمل بالاستخبارات . ( كان نقيب داود صديق أخي الأصغر وقد كلفه بي خيراً) الضابط : اذهب الى وحدتك . نعم سيدي رجع الى وحدته وقد ملأت عيناه قطع من غيوم سوداء وضباب يحجب الرؤيا تماماً من الخوف " اين اذهب ؟ هل هناك مفرٌ آخر التجأ اليه ؟ " وهم ماسكون الطرق والمنافذ وعيونهم تراقب الجالس في المقاهي والغادي والذاهب يبحثون عن انسان بريء ليزجوه في الجيش الشعبي . انها المحرقة ، اينما تولوا وجوهكم ثمة وجه آخر للموت . رجع " ا. ج " الى وحدته يحمل همومه تلو الهموم الثقال التي ينوء بها جسده وتفكيره أصبح شغله الشاغل . هؤلاء البعثيين لا يملكون رحمة ولا ضميراً ولا رأفة . المهم لديهم الحزب والرفيق القائد حفظه الله . في احد الايام انتشر خبر مفاده ان السرية التي تحولت الى قوة مرتبة من المغاوير ستتحرك الى النجف لحماية الخط الاستراتيجي للنفط . فعلاً تم شد الرحال والامتعة وعفش الجنود الى هناك . استقر الفوج في هذه الصحراء وتوزعت سراياه لحماية الخط ونُسّبَ الجندي " ا . ج " كاتباً في قلم الفوج ، كان يكره ان يكون تحت انظار الضباط وضباط الصف لأنهم جميعهم حزبيون بعثيون يتجسسون ويتنصتون لكل قول ، ويراقبون كل من يقع امامهم اما البعيد ينسونه ولا يمرون عليه ويبقى في مأمن من سهام الحقد والكراهية والرقابة . من المفارقات والغريب ان ضابط استخبارات آمرية المغاوير الملازم الاول " عبد الهادي " هو من نُقل مع الفوج وفي مقره الجديد وكان " ا. ج " دائما يراه لكنه يتخفى عنه ، ذات يوم راه وجهاً لوجه فلا مناص من الاختفاء منه ، ناداه بتعجب ، ها " ا. ج" غداً تجلب معك صورتين وعنوان بيتك والمنطقة ، اجابه نعم سيدي تأمر ان شاء الله ، كان الجندي في كل يوم يشطب يومه اذا مر بسلام ومن الصدف كانت اجازة الجندي الدورية لم تكن مع نزول ضابط الاستخبارات ، هو ينزل مجازاً والجندي " ا . ج " يلتحق ،هذه فرصة مؤاتية للهرب من شروره وشرور الاستخبارات والانتساب الى حزب البعث والابتعاد عن الصور والعنوان والتنظيم ، في احدى الايام النائب الضابط الذي كان مسؤول القلم في امرية المغاوير هو الاخر نُقل مع فوج القوة المرتبة الذي تحول اسمه فيما بعد الى فوج مغاوير اللواء التاسع حدود . جلب له احد الجنود العاملين جلب فطوراً لنائب الضابط المسؤول عن قلم الوحدة وبعد انتهائه من تناول وجبة فطوره كانت صينية الاكل مرمية فوق طاولة النائب الضابط " امرني برفعها من فوق طاولته قلت له انا هنا جندي كاتب وليس مراسلاً عندك ،" غَضِبَ وتعصب كثيرا لقساوة الرد الذي واجهه. لن يسكت ذهب فوراً الى امر الفوج " مقدم سهام " وهو من سكنة بغداد ، في حينها اوشى للامر بان الجندي " ا. ج " لا يعمل ولا احتاجه وجندي مشاكس ، ارسل امر الفوج جنديه طالباً حضور " ا . ج " امامه ، دخل عليه بعد اداء التحية العسكرية ، سأل السيد الامر ، هل صحيح ان مسؤول القلم طلب منك العمل وانت رفضت ؟ اجاب الجندي : سيدي هذا غير صحيح والصحيح طلب مني رفع صينية فطوره فامتنعت وقلتُ له لديك جندي وبامكانك تامره برفع الصينية وانا لستُ مراسلاً عندك ، هزَّ راسه السيد امر الفوج وامر بنقلي الى السرية الاولى التي تبعد عن مقر الفوج قرابة ساعة بالسيارة في شارع حجري في صحراء مترامية الاطراف ، استقبل الجندي نقله برحابة صدر مع سرور كبير . وصل لمقر السرية الاولى وهنا تكمن الماساة مرة اخرى " امر السرية ملازم اول مهدي صالح السداوي " طلب من " ا . ج " العمل في قلم السرية ، توجسَ رعباً دخل كيانه ، اينما احلُّ يضعوني في القلم ( العن ذاك اليوم الذي تخرجت فيه من الجامعة ) انه حكم بالاعدام ، تعرف " ا . ج " على ن.ض هيثم مسؤول قلم السرية طبعا القى على كاهلي كل العمل والمخاطبات والصادر والوارد والمخاطبات وما الى ذلك ، امر السرية اصبح ضابط استخبارات الفوج يعني ضابط استخبارات مقر الفوج واربعة سرايا وانا اشهر من علم على نار ، جاء امرٌ بأن يكون الفوج وسراياه تنظيما بعثياً بالاجبار " مغلق " تقبل او لا تقبل يجب ان تكون بعثياً رغماً عنك .وكالعادة طلب امر السرية صورا وعنوانا وملء استمارة الانتساب رفض " ا . ج " بان ينضم الى هذا التنظيم القذر . مرت ايام والجندي يماطل بين مسح الكتف والضحك والملاطفة والاجازة والمخاتلة ولكنهم بقوا يتابعونه ، ذات يوم جاء مسؤول القلم وهو من الطبيعي كان بعثياً جاء باستمارة تطوع الى الجبهة وان يملي الجندي " ا . ج " هذه الاستمارة بمعلومات تخصه والعائلة والانتماء وغيرها من المعلومات اجابه عزيزي هيثم انا لا اوقع هذه الاستمارة قال لماذا ؟ " قلت انني جندي وانا واحد من هذا الفوج متى ما يتحرك الفوج فنحن نتحرك معه ولا يمكن لأحد ان يتخلف "، قال لا بقوة وصوت عال ، اخذ يبيع وطنيات براس الجندي ، خلاصة القول " عزيزي هيثم انا لا اوقع ،"سأل ن . ض هيثم : هل تقبل الايرانيين يحتلون العراق ويفعلون بنسائنا ما يشاؤون؟ نعم اقبل !! توقف مستغرباً ومندهشاً !! " ا. ج " انت هل تريد ان تُعدم ؟ جوابك بمثابة اصرار على اعدامك ؟ قال اذا أُوقع أو ابصم اصبح وطنيا ومناضلا وان لم اوقع فانا خائن الحزب والثورة والوطن ؟ بعدها رأى ن. ض ان أُنقل الى الفصيل الرابع وهو الاخير يبعد عن مقر السرية بالسيارة نحو ساعتين . والله كانت اسعد لحظات حياتي كما يقول " ا . ج " حينما ابتعدتُ من هذه الوجوه التي لا تريد منك الا السوء والبغضاء والاطاحة بك . مضت ااسابيع جاء طلب عودة " ا . ج" الى السرية مرة ثانية والى قلمها . كيف ستنتهي هذه الرحلة العصامية المملوءة بالمخاطر والمحفوفة بالموت؟ .في نهاية المطاف صدر امر تحرك الفوج مع اللواء التاسع حدود الى قاطع الطاهري في خضم هذه المعارك زجوا جنوداً كبار غير متدربين ولم يعرفوا استخدام السلاح ولم يخوضوا أي حرب لا من قبل ولا من بعدُ . كان في السرية جنود اكراد تربطني صداقة متينة جداً جاءووني سوية يقدر عددهم خمسة جنود طلبوا مني نماذج اجازة جهزتهم بنماذج مختومة بختم السرية واعطيتهم ، قالوا كاكة " ا . ج" نحن لماذا نحارب ؟ هل في المحمرة نخلة او شجرة كردية ؟ نحن نريد العودة الى اهلنا فقط نريد عبور السيطرات بهذه الاجازات ، مع السلامة كاكة " ا . ج " ومنذ ذلك اليوم وللان لم ار احداً منهم ولم اسمع عنهم شيئا . توجهنا الى الطاهري ومنها الى المحمرة حتى الاسر . دفعت حياتي وشبابي ثمناً لـ " لا " للاستخبارات " و " لا لحزب البعث " انتهت المسيرة مسيرة عشرة اعوام ولم تنتهِ بعد حتى امتدت المسيرة الى عقود اكثر ظلاماً وسوداوية منذ رجوعنا او عودتنا من الاسر 1990 وحتى 2018 وربما تمتد لأجيال اخر ولم تنته المأساة او ترجيديا الموت . الحروب ثمنها باهض وان ربح قادتها الحرب لكنهم لم يربحوا شعباً ووطناً وسيبقوا لعنة الاجيال لدمار وخراب في جميع مفاصل الحياة الانسانية ، ففي الحروب تُسحق حقوق الانسان ويسحق الانسان نفسه وتنتهي الحياة ويهشم ذلك الكيان من الداخل والخارج معاً .
#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوميات شاهد لم يرحل بعد
-
ايهما يتحقق في العراق - بيضة الديك ام بيضة القبان -؟
-
مقتدى الصدر لغز يصعب على البعض فهمه
-
رداً على مقالة -نظرية سبتك تانك (Septic Tank ) والحل المنشود
...
-
للمرة الرابعة يعودَ العراقيون على انتخاب الفاسدين والطائفيين
-
ذاكرة شيوعي قديم في الاول من ايار
-
لوحةٌ كُبرى
-
مواسم الحجيج
-
المرجعية الدينية في النجف - المجرب لا يجرب -
-
الدعاية الانتخابية اخفت وشوهت معالم المدن العراقية
-
الفصائل المسلحة في العراق والوجود الأمريكي
-
العراق وازمة المناسبات الدينية
-
الانتخابات العراقية المقبلة وحكومة الاغلبية السياسية
-
التظاهرات العراقية بنمطها الجديد
-
مازلتَ تحملُ فتوَّتي
-
دكتاتوريات عشائرية لم تتعظ بغيرها
-
تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية
-
الدولة المدنية في العراق العلاج والحلول
-
ليبقى الحزن
-
تجهل عشق الوطن
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|