|
محاولة في الكرنولوجية النبوية الشريفة
محمد بن ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 20:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يصر كهنة المعبد على ربط عدد لا يستهان به من وقائع السيرة النبوية بأيام شبحية لا يمكن مواطأتها في الكلندار القمري عنادا وتعصبا لقول الجمهور؛ متذرعين بمطالع القمر حينا وباتهام الإصلاح الغريغوري بخلخلة الأيام حينا آخر؛ جهالة منهم بالحساب وأصوله وقواعده وإمكاناته الماحقة للاضطراب الواقع في أيام الأخبار والوقائع النبوية؛ وعلى العكس من ذلك يتشبثون بتصحيح الخبر سندا وان كان لا يوافق ما يقتضيه الحساب من استحالة إثباته على ارض الواقع؛ ما أفضى بالتالي إلى تناقضات فاضحة تخترق جل وقائع السيرة حتى يبدوا للدارس أنهم يتحدثون عن كرنولوجيا منفلتة من قبضة الزمان وعصية على الاسترجاع والاحتواء؛ ولقد وقفنا على عظم مشكل الكرنولوجيا في المصادر الإسلامية أثناء بحثنا في فواتح سورة الروم بما دلنا على ضرورة تمحيص الزمن النبوي وفق أدوات العصر حتى يستقيم لنا شيء ذي بال من هذا التراث الذي لم يمكنا من تحديد تاريخ غزوة واحدة بلا خلاف؛ وقدم لنا أيام شبحية لمولد الرسول ووفاته؛ لأجل ذلك ينصب اهتمامنا على تحقيق عمره الشريف بناء على عدد من المسلمات والاعتبارات القرءانية والتراثية بشكل يجمع بينها دون أن يؤدي ذلك إلى تضارب أو استحالة بالحساب. المسلمات والاعتبارات الحاكمة: المسلمة الأساسية الأولى: أن القرءان نزل في شهر رمضان: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( البقرة 185). وشهر رمضان هو الشهر التاسع في الحساب القمري
المسلمة الأساسية الثانية: إنا أنزلناه في ليلة القدر ( القدر1 ).
الاعتبار الثالث : أن ليلة القدر التي أنزل فيها القرءان وطنت في العشر الأواخر؛ ووردت الأخبار في أن أرجى ليلة قمينة بان تكون ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان: أي أن اليوم في التاريخ هو 26 رمضان؛ ومن الجدير هنا علاوة على الأخبار الواردة فيها إلى معطى حسابي دال في القرءان الكريم قابل للتجريب من طرف أي شخص وهو أن كلمة ليل بجميع صيغها وردت 27 مرة من قوله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة مباركة . إلى قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر . وهذا فقط من باب الإلزام والاحتجاج ولا يترتب عنه إلزامنا بأننا نقول أن ليلة القدر هي ليلة 27 من رمضان ذلك أن القرءان يميز بين لحظة "اقرأ" ولحظة " قم فانذر " فضلا عن ضرورة التمييز بين اليوم والليلة كوحدات قياس غير مترادفة.
الاعتبار الرابع: أن مولد الرسول ومبعثه ووفاته أحداث جرت يوم اثنين : عن أبي قتادة أن أعرابيا قال يا رسول الله ما تقول في صوم يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه ( صحيح مسلم). وعن ابن عباس : قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين واستنبىء يوم الاثنين وخرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين وتوفي يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين ) مسند احمد).
الاعتبار الخامس: أن الرسول بعث على رأس الأربعين: روى الحافظ البيهقي من حديث عبد العزيز بن أبي ثابت المديني: حدثنا الزبير بن موسى، عن أبي الحويرث قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول لقباث بن أشيم الكناني ثم الليثي: يا قباث أنت أكبر أم رسول الله؟ قال: رسول الله أكبر مني، وأنا أسن منه ولد رسول الله عام الفيل، ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا أعقله، وتنبأ رسول الله على رأس أربعين سنة. ( البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثاني).
الاعتبار السادس: أن عمر الرسول عندما قبض كان 63 عاما قمريا حسب ما رجحوه بالجمع بين الروايات المتناقضة : عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين ( صحيح البخاري). منها 13 عاما بمكة و10 أعوام بالمدينة و 40 عاما قبل البعثة. وكانت هجرة الرسول في 622 ميلادية.
الاعتبار السابع: وفاة الرسول بالمدينة المنورة في ربيع الأول 11 هجريه الموافق ل 632 ميلادية. بناء على هذه الاعتبارات سنفعل الحساب كآلية للتحقق وتحديد تاريخ مولده وبعثته؛ وانطلاقا من الجمع بين المسلمة الأولى والثانية وبين الاعتبار التراثي الثالث والرابع والخامس فإننا نستبعد بشكل مطلق أن يوافق ميلاده الشريف 2 أو 12 أو 8 أو 10 شهر ربيع الأول؛ وللتحقق من هذه التواريخ سنستعين بالحساب الرياضي وببرامج الموافقة بين الميلادي والهجري وببرامج تتبع حركة القمر بهدف تحقيق أعلى ضبط ممكن لفواتح الشهور القمرية العصية على الاسترجاع؛ فهل كان مولده الشريف في رمضان لعام 571 أم لعام 570 ميلادية؟ في استحالة المولد النبوي في ربيع الأول: إن الإصرار على جعل المولد النبوي الشريف في يوم اثنين موافق ل 12 ربيع الأول أو 13 ربيع الأول عام الفيل 571 / م؛ باعتبار أن العد في المصادر كان بالليالي بصيغة " لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول" ما قد يعني أن نهار الاثنين الذي شهد حدث الولادة كان الثالث عشر من ربيع الأول؛ محض تعنت أعمى ؛ فحتى على اخذ هذا بعين الاعتبار فان فاتح ربيع الأول في 571 ميلادية غريغورية هو يوم السبت 13 ابريل 571 ويوافق فيه الاثنين 3 و 10 ربيع الأول و يستحيل أن يوافق الاثنين 12 أو 13 استحالة مطلقة؛ وقد جعل بعضهم فاتح ربيع الأول يوم الاثنين 15 ابريل 571 ليوافق اليوم الثامن من ربيع الأول مع الاثنين 22 ابريل مع العلم أن القمر ولد فلكيا حسب البرامج المختصة في يوم الجمعة 12 ابريل 571 ميلادية؛ والخلاصة أن يوم الاثنين 12 ربيع الأول يوم شبحي لا وجود له في ربيع الأول لعام 571 ميلادية؛ وعلى فرض أننا أخطأنا الحساب فسنعتبر بحساب أصحاب اليوم الثامن من ربيع الأول الذي وافقوه مع الاثنين الموافق ل 22 ابريل 571م ؛ وسنتحقق من صحة هذا الحساب بالمسلمة الأولى وبالاعتبار الخامس: وبإضافة 40 عاما قمرية بعد تحويلها إلي 38,80896 عام شمسي نكتشف أن المبعث النبوي كان وفق هذا الحساب في 13 فبراير 610 الموافق ل يوم الثلاثاء ل 10 ربيع الأول ولا اعتراض حتى في جعل الحساب يوافق يوم الاثنين 9 لا يهم؛ لان الحساب بهذه الطريقة يخرق المسلمة القرءانية الأولى؛ ألا وهي أن القرءان نزل برمضان وفي العشر الأواخر منه على الرسول : "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين". وحيث أن هذا التاريخ لا يوافق رمضان في 610 / ميلادية فهو حساب مستبعد؛ ما يؤكد من جميع الوجوه أن عام الفيل لا يوافق 571 ميلادية وان الميلاد النبوي الشريف لم يكن بالتالي في ربيع الأول بأي حال من الأحوال؛ ذلك أن ما روي في كتب التراث هو محض حساب ارتجاعي انطلاقا مما استقر عند الجمهور ؛ من أن الرسول وفد إلى المدينة 12 ربيع الأول وتوفي عن عمر 63 عام قمري منها 10 أعوام بالمدينة و 13 بمكة و 40 عاما قبل البعثة؛ فلم تكن تتوفر ليهم إلا كسور العام الهجري الأول أي 12 ربيع الأول؛ فمن الطبيعي عند إضافة أو طرح هذه المدد منها أن يكون الناتج دائما ربيع الأول. أما اسم اليوم فلم يحققوه حسابيا لتعذر ذلك بقدر ما حددوه في مفاصل التاريخ النبوي انطلاقا من حديث أبي قتادة الأنصاري وغيره ؛ ومن هنا قالوا بان الرسول وصل المدينة في يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1 هجرية رغم انه في الواقع اقرب إلى يوم جمعة؛ ومن هنا اختلفوا في تحديد اليوم. وحيث أن 12 ربيع الأول هو الحاصل دائما بالحساب فقد تحول إلى حقيقة تروى على أساس أنها مطابقة للواقع رغم مخالفتها لصريح القرءان على الأقل فيما يخص البعثة الشريفة؛ فلا يعقل أن تكون جميع هذه المدد الثلاث عددا صحيحا بلا كسور؛ فالزمن يقتضي عكس ذلك؛ ولم يصرح الرواة برأس العدد إلا في 40 عاما بقولهم : تنبأ رسول الله على رأس الأربعين.واقرب حساب إلى الدقة ما رواه الزبير بن بكار من أن الرسول ولد لثنتي عشرة ليلة من شهر رمضان؛ وهذا يوافق ما نص عليه القرءان من نزوله في رمضان؛ بيد أن قوله "لثنتي عشرة" يخالف ما صرح به النص من نزول القرءان في ليلة القدر وهي في إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان كما قالوا: ذلك أن كونه بعث في العشر الأواخر على رأس الأربعين يقتضي حسابيا أن يولد في العشر الأواخر من رمضان؛ وانطلاقا من ذلك ذهب صفي الرحمن المباركفوري في كتابه الرحيق المختوم؛ وهو من المعاصرين إلى أن: "البعثة كانت يوم الاثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلا، ويوافق 10 أغسطس سنة 610م، وكان عمره صلى الله عليه وسلم إذ ذاك بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر و12 يوماً، وذلك نحو 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر، و22 يوماً ". وقوله هذا خالف فيه تصريح الرواة برأس العدد في الأربعين عاما؛ كما أن 21 رمضان في 610 ميلادية غريغورية لا توافق يوم اثنين 10 أغسطس مهما قلبت الأمر سواء قصد بذلك التقويم الجولياني أو الغريغوري؛ فهلال شهر رمضان ولد فلكيا حينها يوم السبت 28 يوليوز 610 م وسواء جعلت فاتح رمضان يوافق 29 أو 30 يوليوز فلن يوافق الاثنين 21 رمضان فضلا عن أن يوافق 10 أغسطس؛ ويمكن أن يوافق 21 رمضان يوم الاثنين في حالة جعلنا فاتح الشهر يوم الثلاثاء 31 يوليوز 610 فيوافق 21 رمضان حينها 20 غريغوري 17 جولياني من شهر غشت 610 /ميلادية؛ فضلا عن حاصل إضافة أمد النبوة: 23 عاما قمريا إلى هذا الحساب يفضي حسابيا إلى تاريخ وفاة خارج ربيع الأول من 632 ميلادية ما يخل بالاعتبارين السادس والسابع وهو ما استلزم منه التصرف في هذه المدة. من جهته ذهب محمد رشيد رضا في كتابه "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " إلى أن المولد الشريف: "كان في فجر يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول 20 أغسطس سنة 570 م" وكما هو واضح فالتاريخ الذي قدمه لا يخرج عما ناقشناه في 571 ميلادية؛ كما أن ربيع الأول في 570 ميلادية لا يوافق بأي حال شهر أغسطس بل مستهل ماي 570 ميلادية وبإمكان أي واحد أن يتأكد من ذلك؛ كما أن يوم الاثنين لا يوافق 12 ربيع الأول إلا بالتلاعب بفاتح الشهر ؛ إذ ولد الهلال فلكيا يوم الاثنين 23 ابريل 570 فكان يوم الأربعاء 25 ابريل فاتح شهر ربيع الأول ولن يكون 12 ربيع الأول موافقا للاثنين إلا إذا كان أوله يوم الخميس 26 ابريل 570 ميلادية وهو أمر مستبعد. وكما جُعل يوم مولد الرسول في يوم اثنين شبح: 12 ربيع الأول في 570 و571؛ جعل يوم وفاته لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول لعام 11 هجرية 632 /م في يوم اثنين لا وجود له بالمرة مهما قلبت الأمر؟؟؟ وخلافا للآراء التي عرضناها وناقشناها وانطلاقا من المسلمات القرءانية والاعتبارات التراثية الأنفة الذكر نقول أن: • المولد النبوي الشريف كان في يوم الاثنين 25 أو 26 أو 24 من شهر رمضان الموافق ل 10 جولياني 12 غريغوري من شهر نونبر عام 570 ميلادية لان توطين المولد النبوي في شهر رمضان عام 571 ميلادية يترتب عنه الإخلال بالاعتبارين الرابع والسادس ومن ثم السابع . وحيث أن الرسول بعث على رأس الأربعين عاما من عمره فان: • البعثة النبوية الشريفة كانت يوم الاثنين 25 أو 26 أو 27 رمضان الموافق ل 1 جولياني 4 غريغوري من شهر سبتمبر عام 609 ميلادية. وحيث انه هاجر من مكة ( غار ثور) إلى المدينة في يوم الاثنين غرر ربيع الأول 13 جولياني 16 غريغوري من شهر سبتمبر 622 ميلادية فان الرسول لبث في مكة :
• 13,03286 عام شمسي 13,43284 عام قمري.
• كان عمره الشريف عند الهجرة 51,84182 عام شمسي 53,43283 عام قمري.
• وحيث انه يتعذر إيجاد الاثنين 12 ربيع الأول في 11 هجرية فان الرسول توفي في يوم الاثنين غرر ربيع الأول 11 هجرية كما ذهب إلى ذلك الخوارزمي وفقهاء الحجاز؛ وما قاله الخوارزمي كما نقله عنه السهيلي في الروض الأنف هو الأقرب إلى الصواب الرياضي والفلكي: ذلك أن ولادة الهلال فلكيا كانت يوم الأحد 27 مايو 632 وعليه يكون الاثنين فاتح ربيع الأول 11 هجرية؛ وبهذا فان الرسول قد توفي يوم الاثنين فاتح ربيع الأول الموافق ل 25 جولياني 28 غريغوري من شهر مايو 632 ميلادية بعد 9,69951 عام شمسي؛ أي 9,99719 عام قمري من خروجه من مكة ( غار ثور). وتوفي عن عمر 61,54381 عام شمسي ما يمثل 63,42858 عام قمري ( 63 عاما و 5 أشهر و 5 أيام ).
• كانت مدة نبوة الرسول من البعثة إلى الوفاة: 22,73237 عام شمسي أي 23,43002 عام قمري. • بين حجة الوداع في يوم الجمعة (بلا خلاف في المصادر السنية) التاسع من ذي الحجة 10 هجرية الموافق ل 6 جولياني 9 غريغوري 632 ميلادية؛ إلى وفاة الرسول يوم الاثنين 81 يوما باحتساب يوم الجمعة والاثنين. • عمر الرسول حسب هذه الاعتبارات مجتمعة بالسنين القمرية هو : 444 سنة منها 280 سنة قبل البعثة و 164 سنة نبوة.
وختاما فان السؤال الذي يفرض نفسه هو بميلاد من نحتفل في ربيع الأول يا ترى؟ لعله يكون ميلاد احد صناديد كفار قريش؟ فتبينوا رحمكم الله.
#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عمر النبي نوح المضاعف بين الألف سنة وال 1000 سنة
-
الحجة في القرءان وحدة للقياس بمدين
-
وحدات قياس الأجل في القرءان: الحول نموذجا
-
اصحاب الكهف والرقيم واللامفكر فيه
-
التناص العددي والطي البياني في رءيا يوسف والملك
-
فواتح سورة الروم والجهل بالسنين
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|