أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - سر العودة لاتفاق 1974














المزيد.....


سر العودة لاتفاق 1974


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 02:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قد وفر تحرير الغوطة والحجر الاسود ومخيم اليرموك ومحيط دمشق والقلمون الغربي والشرقي وتطهير دير الزُّور فائض قوة عسكرية ، وفائضاً بالروح المعنوية للمقاتلين السوريين ، وشحنهم بقدرات ومنسوب إرادة وتصميم حسمت ميزان القوى لصالحهم ووفرت على الارهابيين وعليهم العديد من المجابهات وحقنت الدم . ان استخدام فائض القوة في احد اوجهه هو ( تجنب استخدام القوة ) فمن البديهي نكوص العدو عن المواجهة التي يميل بها ميزان القوى لصالح خصمه فهل يمكن للقطة مقارعة الاسد ؟ اضافة لرسالة القوة المتفوقة للخصم كان هناك رسائل متعددة الاتجاهات بعثها الحشد العسكري السوري الكبير : • رسالة للعدو الصهيوني الذي لا زال يرمم جراح اسقاط ال F16 ، ووجبة الصواريخ التي استهدفت قواعده العسكرية بالجولان ودفعت سكان شمال فلسطين المحتلة للملاجئ اي ان القوة المتوجهة للجنوب والتي لا تتناسب وحجم قوة الارهابيين هي لمجابهة احتمال تدخل عسكري من قبل العدو الصهيوني ( او اي جهة اخرى . ( • ورسالة لواشنطن وقواعدها الواهنة لو سولت لها نفسها استخدام هذه القواعد او خوض معركة استنزاف ضد سورية لتحسين شروط تفاوضها بمؤتمر هلسنكي بوتين ترامب ب ١٦ تموز . • ورسالة للمدنيين السوريين المترددين في حسم موقفهم بأن المعركة محسومة ليحسموا خياراتهم بدورهم وبالطبع لا احد يختار المركب الموشك على الغرق ، وبالفعل اختار الغالبية المصالحات ومصداقية الدولة السورية التي قطعت الطريق على الارهابيين وشقت صفوفهم وكانت سبباً انحسار بيئتهم الحاضنة . • ورسالة للعدو بنهاية حلم المناطق العازلة بالجولان وكان من المنطقي كما نوَّهنا في مقالات ىسابقة سابقاً ان تكون معركة الجنوب هي الاولوية التالية للجيش السوري الذي نفض غبار معركة محيط دمشق ومضى غير آبه بالضجيج الاميركي الصهيوني وخطوطه الحمراء ، وبسنوات القتال التي كانت سترهق اي قوة عسكرية مهما بلغ شأنها في انجاز عسكري سوري غير معادلات ومعايير وثوابت عسكرية أكاديمية وميدانية . تعتبر معركة تحرير الجنوب احد اهم خطوط العدو الصهيوني الحمراء الذي يستعد لاعادة انتاجه ااطلاق دوره الجديد عبر ما يسمى صقفة القرن بعد انحسار دوره العسكري كراس حربة مشروع الهيمن الامبريالية الاميركية الاطلسية العسكري , فهو يعاني من حصار بين فكي كماشة محور المقاومة في الشمال , والمقاومة الفلسطينية في غزة بالجنوب وبالغرب الذي اصبح بحيرة روسية بعد ان كان بحيرة اميركية ومهدج بصواريخ المقاومة ارض بحر , ومن ازمة السيطرة على سماءه بفضل صوراريخ المقاومة التي ستخرج مطاراته العسكرية عند اول مواجهة والقنبلة الفلسطينية الديمغرافية التي تهدد الكيان بالانفجار وتمهد لهجرة عكسية , لذا فقد سعى العدو والدمى الرجعية العربية بقيادة اميركا وبدعم بريطانيا وفرنسا للسيطرة على البحر الاحمر وباب المندب مسبوقا" بتسليم نظام السيسي جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وهذا السبب الذي يكمن خلف استماتة اركان المؤامرة لاحتلال الحديدة لجعل البحر الاحمر بحيرة صهيونية وممرا بحريا بديلا للمتوسط لكن الهزيمة التي حاقت بهم اسقطت هذا المشروع ودفعت العدو لمسابقة الزمن لتنفيذ صفقة القرن والكونفدرالية الاردنية الفلسطينية الصهيونية : للبدء بمد سكة حديد حيفا بيسان الشيخ حسين عمان بغداد ثم السعودية . وتنفيذ مشروع ناقل البحرين لاعمار النقب لاستيعاب هجرات صهيونية . وتفعيل قانون الاستثمار المسبوق بقانون التعديلات الدستورية الاردني الذي يمكن العدو من الاستثمار والاستيلاء على اي قطعة ارض اردنية والذي يعتبر اكثر خطورة من دور الوكالات اليهودية ويمكن مزدوجي الجنسية من تسلم مناصب اردنية لكن خسارة العدو الصهيوني الاميركي معركة جنوب سورية تعني ان الاردن امام خيار وحيد هو سورية ومحور المقاومة والتلاحم وتعبئة شعبنا الاردني والا فهو يطلق الرصاص على نفسه . ان معركة جنوب سورية التي تعتبر من وجهة النظر العسكرية محسومة سلفا" والتي سبقت تنفيذ المشروع واضطرت العدو للمطالبة بتنفيذ اتفاق سنة 1974 مع سورية غيرت المعادلات واعادت العدو واميركا والرجعية العربية لمربع قبل ال 2006 ومهدت لسيناريوهات بديلة قادمة .



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يطبخ في عمان وما هو سر زياتي نتن ياهو وكوشنر
- مالذي لغى ساعة صفر العدو الصهيوني
- بوتين ولغة القوة اعلان عن تشكل عالم جديد
- راس مالية الدولة
- وثيقة الوصاية الاميركية على سورية
- بيان حول اعتراف الادارة الأميركية بالقدس
- المآلات الدولية
- تهديد ترامب لكوريا
- سناريو استقلال البرازاني
- التكيف الاردني مع الانتصارات السورية
- وكأنك يا ابو زيد ما غزيت
- لماذا الروهينغا الان
- الهجوم السوري المعاكس
- تداعيات الصمود السوري
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين تضامنا مع الشعب والرئيس الفنزو ...
- بيان مفتوح للتوقيع دعماً للشعب والرئيس الفنزويلي بمناسبة انت ...
- تهاوي اسباب العدوان الاميركي على سورية
- ثوب العيرة ما بدفي
- حلب فجر عالم جديد
- اسقاط طائرة ال اف 16 الصهيونية


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - سر العودة لاتفاق 1974