|
الوضع في المنطقة والموقف الطائفي لمتقولي السياسة بعد احتلال العراق
سليم نقولا محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 10:11
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ربما كان العقل التوصيفي بإيجابياته وسلبياته على المنطقة، كان نتاج مرحلة سادت في القرنين التاسع عشر إلى أواسط القرن العشرين، ولم تزل ذيولها المهتزة تتخذ صورا قبيحة حتى الآن. وهذه المرحلة قد غلب عليها رؤية مندهشة نجمت عن صدمة تباين المشهد بين عالمين، وقف فيها إنسان المنطقة عاجزا، أمام إبهار الغرب الأوروبي وظاهرة تطوره وغناه، فوصّف كل منهما دون عناء التحليل وربط التخلف أو الغنى بالأسباب، و لهذا كان من الممكن أن يتحدث عن تلك المرحلة من حسب نفسه مفكرا، عن مثالب الشرق، قيمه وعاداته وأصول الحكم فيه، ليرميَ على هذه أسباب مآسي أوضاعه وهموم أبنائه المتعبة، متهما لما عدّها مثالب، بتواطؤ مع الغير حذر لكنه لا يخفى، بأنها منتجة لمجتمعات مستبدة، تنتج بتركيبتها الاستعباد (كالكواكبي)، أو عن عقائده الإسلامية باجتهاداتها، فيبيح لنفسه، بأن يقلب ما استقدَم من مقولات الفلسفة الغربية، ليهدم باسم التنور أسس هذه المعتقدات (كطه حسين)، وكل من هؤلاء يحسب ما تحدث به، على أنه عمل هو من ضمن حرية الفكر وآلياته، وبأنه قد وضع العجلة على الطريق الصحيح. وربما كانت الخطورة في تعاطي الشأن السياسي، تكمن في نقل مشهد الحركة السياسية السائد في الغرب إلى مستوى الشكل، وإلى إكساب الحق في تعاطيها لمن أتقن فخامة الشكل دون المضمون، بما يعني هذا اقتصار السياسة من قبل هؤلاء على التوصّيف وتناقل الأخبار والاتهام، وفي أن يحتسب نفسه، من يتعاطاها على هذه الصورة مفكرا أو فيلسوفا، وأن إيراد البعض منهم لأسماء لامعة من- ديكارت الى ماركس-، أو حشو بعض المفردات أو التعابير السياسية في لغط هؤلاء كفيل بمنحهم عباءة الإمام –في المعيار الشرقي- وحقٌ في صلاحية الفتوى، وشتم الآخرين. فرغم أن الغرب الأوروبي بما هو عليه، كان ثمرة جهد بذله مفكروها طيلة القرون الماضية، فإن عطالة مفكري المنطقة العربية, وادعاءات بعض متنوريها المسطحة في تصديهم لمشروع تجاوز التخلف، لم تكن تتناسب مطلقا مع تخلف وتعقيدات وضع المنطقة في مواجهة العالم المعاصر، الذي يفوق بمراحل ما كانت تعانيه أوروبا في القرنين 18و19. فالسياسة ليست مهنة متوارثة أو تقليد به متعة، فما يترتب عن تعاطيها جد خطير، مصير شعوب وحياة جماعات تطورها أو تخلفها، وهي في هذا المعنى مسؤولية مقدسة، لا تقبل الخطأ، وهي كعلم إنساني تدخل بها الحكمة وتستوعب كل العلوم، ولمفرداتها وتعابيرها أصول ومفاهيم وإحكام منطقي، اقتدت بها وجهد في تطبيقها شعوب، ووضع صيغها حكماء من التاريخ، فليس لأحد أن يستخدمها أو أن يضعها في غير محلها كيف شاء، وبهذا المعنى فليست السياسة لعبة إذن، أو هي من اللواصق الاجتماعية المترفة كالسيارة أو كريشة القبعة، تزيد من هيبة من يدّعي ممارستها أو من يتقولها. إنها حق فقط للمواطن في ممارسته المواطنية من أجل العدالة في الوطن. أما في مجتمعات المنطقة حيث الثروة والحياة الاقتصادية الاجتماعية مناطة في غالبيتها بتصرف الدولة أو صاحب القرار فيها. فإن الشأن السياسي، يصح في هذه الحالة أن يكون حق لأهل النخب السياسية الحريصة على الوطن: ممن اتفق منها على وجود السلطة، وممن كان خارجها متفقا على بقاء الدولة وتقوية وجود كيانها السياسي؛ من موقع المناهض للظلم والمغالطة والفساد، لما تفضي إليه هذه من خلخلة للداخل وإلى تقويض الكيان السياسي للمجتمع، ما قد يرتب على الجماعات المتعاطية للشأن السياسي أخطارا وأعباءا مِن قبل مَن قد تتضرر مصالحه من أصحاب السلطات. فليس للطبيب مثلا في هذه الحالة حق بما اكتسب من شهرة، أن يتحدث بما لا يعرفه، أو لصاحب الثروة أو العمارة أو للنجم المسرحي. وإذا كانت السياسة في مفهومها المبسط هي تحقيق العدالة في علاقات الدولة مع مواطنيها من خلال مجمل الممارسات المواطنية لإنشاء السلطة الأمثل، فإن كل الدعوات الأخرى النقيضة والداعية الى تهديم الوطن، بالتفريط بأرضه كحاضنة لمجتمع الإنتاج، أو تقسيمه عبر تناحر أبنائه بفتن التحريضات الطائفية حيث يمكن أن توصف على أنها أعلى مراحل الاستبداد لما تنطوي عليه من إلغاء للآخر، لابد أن تفهم كدعوات نقيضة للعدالة، وكفعل خياني من أصحابها، تستوجب أعمالهم الإدانة، والملاحقة، والقصاص. ومن المؤكد أن الغرب "الأوروأمريكي" بذهنيته المثقلة بعقد التفوق، لم يكن ليكفه عقاب العرب بجرعات القهر لقاء عناد رفضهم، بل تقصّد إيقاع صدمة الرعب الكارثية وارتداداتها على شعوب المنطقة العربية في شنّ حربه العدوانية على العراق وغزوه، لإصابتها برهابها، وإقصاء العقل عن أحكامها وحرفها بالتالي عن رؤية الأسباب المتجلية في مطامع وفعل أعدائها، ودفعها إلى اغتيال ذاتها، عوضا عن قتال أعدائها، وإلى تحميل وزر ما أصابها من مآسي على ضيق أفق جماعات الوطن المتنوعة المتقابلة وأطماعهم، وعلى طوائفها المتجاورة، وعلى قادتها، وتحويل كل ما أشيع من أباطيل لايستقيم فحواها مع المنطق عن عقم شعوبها وعن الغرائب من سير قادتها وبطشهم إلى حقائق لا تقبل جدالا، في هذه الحالة يكون من الحكمة حَجر من يثبت تضرر عقله، حيث لا حوار معه يعود بفائدة، ولا دواء له ينفعه في علاج، إذ لا يمكن أن ينعقد النصر لمجتمع ما، بات فيه العقل مهزوما. وقد لا يصح في هذا السياق التقليل من قدرة الآلة الإعلامية العملاقة الملحقة بالمشروع "الأورو أمريكي" التي استخدمت قبل الغزو وبعده في ترسيخ هذه الأباطيل في ذهنية الإنسان العربي العادي المهيأ أصلا لتقبلها وإلى استمرار تداولها مع تغييب متعمد لأوجه الوجود العربي في الحياة اليومية، وذلك بما تميز به إعلامها من انتشار واسع لبرامجه المعززة بالمؤثرات الحسية المنقولة له من وقائع ميدانية حقيقية أو مصنّعة عن سير عمليات الجيوش وتحركاتها التهويلية المباشرة أو غيرها على أرض المعارك المفترضة ضد استبسال الشعب المقاوم، وعن صور زاهية لإطلاق الحكومات الذيلية وتوابعها، والإيماءات السخية عن رسوخ مواقعها في المشاهد اليومية، وعن مفاعيل سلطاتها على أرض الوطن المغتصب، هذه السلطات المتنقلة في بحثها عن تأكيد كيانها من قوة القهر بالأجنبي الى شرعية القهر به، فترقد لتحقيق ذلك بملاحقة الغيارى من أبناء الوطن وقادته وقتلهم أو اعتقالهم ومحاكمتهم، من إسرائيل في فلسطين كما حدث قبلا للرئيس عرفات مؤخرا لأحمد سعدات باعتقاله من معتقله الفلسطيني، إلى مهازل الحكومات والمحاكم في العراق، لا تشذ في ذلك حكومات لدول أخرى من العالم تتوزع من أمريكا اللاتينية إلى آسيا وأفريقيا. كما كان واضحا أستطاعة هذه الآلة الإعلامية، اللعب سلبا في عقول شرائح من المجتمع العربي انغلقت على محدودية مفاهيمها، ولم يزل يتحكم بها الموروث من مشاعر الثأر البدائية ضد الآخر لإلغائه ضمن أوهام استرداد حقوق للعائلة ضائعة أو للطائفة المغبونة، أو لشهوة السلطة المقموعة، وذلك بتحويل أوهامها إلى ملاحم مأساوية، ومن ثم الى استخدام هذه الشرائح في جنونها المصدق لوهمها كأداة تخريبية ضد رغبات ومصالح شعوبها في التحرر والتقدم وإلى إحباطها. هذه البرامج الإعلامية وكل أنواع المؤثرات المستخدمة إنما قد أعدت بإتقان لأن تتوافق مع مجمل التحركات الميدانية والسياسية لإيصال رسالة واضحة للشعوب مفادها: الحكم ببطلان نهج كل أنواع المقاومات التحريرية سلمية أو عنفية، وصوابية التوجه لاستدخال الجيوش الأجنبية واحتلال البلاد. وعلى هذا فإن ما سبق قد ترافق حصوله مع ضمور في العقل المعرفي التحليلي والنقدي لمتقولي السياسة المحليين وأصحابهم الناصحين بأصواتهم الصارخة من بعيد من حملة المفردات والتعابير الرائجة، ومفاهيمها المنقولة ببغائية عن الدولة السيادية، ومجتمع الانتاج والسلطة، والعروبة والديمقراطية. فمنذ ما قبل الحصار الهمجي عام 1991، كانت تترتب بغطاءات دولية مخادعة شرعية كل الاجراءات المتلاحقة التي اتخذت ضد شعب العراق، بما كانت تهدف اليه 1- من إضعاف لقدرة دولة الجمهورية على الصمود والمواجهة الخارجية واستكمال البناء، 2- إيجاد فراغ سياسي عبر اضطرابات تشق لحمة الشعب الواحد لاستنزاف الدولة 3- استنهاض شراذم منبوذة حاقدة ذات نزعات تاريخية لها أسبابها مضادة للشعب تدفعها الى مغادرة أوطانها والالتصاق بالمشروع الأورو أمريكي، والتي سميت هذه فيما بعد كإمعان في التضليل معارضة، لتفريغ مفهوم المعارضة وتبديله من أقلية في شعب- مستقل متجانس تقوده طبقة إنتاجية - تدافع عن حقوقها فيه ضد الأكثرية إلى أقلية مهمّشة عاطلة تعمل على تقويض الدولة لتحكم وتتحكم بالأكثرية، ومن أقلية باحثة عن الإصلاح ناقدة للأخطاء، لتقوية دفاع الدولة ضد أعدائها، إلى ساعية للاستسلام بتخريب الدولة، وكان الإفراط في استخدام شخوصها في العروض الإعلامية الفضائية وغيرها الملتحقة بالمشروع الغربي لتسويق قبوله، أن صدقت هذه نفسها وكل تخريفاتها عن "زعامتها"، بما فيها قدرتها على تقويض كيانات شعوب المنطقة، وحسبت بأن الشعوب كالأطفال يسهل خداعها، وبأنها تصدق كل ما يشاع، ولا تعرف مصلحتها ولا من هم أعداؤها، وتحمّل عثراتها وأخطائها على من هو مباشر أمامها أي على بعض ذاتها وقادتها، وترجو المعونة والخلاص ممن هم أعداؤها، مع أن هذا يجانب الصدق والحقيقة فالشعب العربي قد اكتشف أسباب هزيمة الجيوش في حزيران عام 1967 ومن هم وراءها، فالتف حول قيادة الثورة حماية للدولة ورفضا للهزيمة، وإصرارا على متابعة مسيرة الكفاح بزعامة عبد ناصر، وقد عبّر الشعب عن ذلك في حشود القاهرة والخرطوم وكل المدن العربية، وأن هذا لينسحب أيضا على العراق في موقف الشعب العربي من عدوان عام 2003 مع الأخذ بالاعتبار التبدل النوعي للظروف بعد تجربة حرب المقاومة في فلسطين والانتقال إلى الفعل، حيث المقاومة العراقية الباسلة تعم أعمالها أنحاء العراق وتتفعل من انتصار الى انتصار وهكذا في آذار عام 2003 كانت قد استكملت الاستعدادات وأنضجت الظروف، وتم تهييء الأجواء الدولية والإقليمية لغزو دولة شعب العراق واجتثاث كيانه السياسي وسط ضجيج حرب إعلامية فاجرة، استخدمت بها أضاليل وتلفيقات غير معهودة قلبت الحق الى باطل والوهم الى حقيقة، خطط لها صنّاع الكذب في دول العدوان، وروج لها كذبة ودجالون محترفون من منابر إعلامية متنوعة توضعت على تخوم العراق أو بعيدا عنه، أكان هذا عبر دوريات مطبوعة أو فضائيات، لم تزل المنطقة تجتر حيثياتها حتى الآن. ولقد كان اجتياح أرض العراق وتحطيم الدولة فيه جراء أفعال القوة القاهرة للغزو "الأورو أمريكي" أن تحلل شعب الجمهورية بارتداد إلى مكوناته الاثنية والطائفية والعشائرية، وأن هذا ليثبت بأن الدولة لم تكن دولة السلطة العراقية أو توابع شخوصها بأسمائها اللامعة بعد أن تغيرت الدولة وانتقلت الى الحداثة، وإنما دولة شعب العراق الذي اختار سلطته وتوجهاتها، واتفق عليها وشارك بها، لإقامة أسس دولة الإنتاج والديمقراطية، فلم تُزَح من قبل قوات الغزو سلطة الدولة وسيطرتها فقط، بل عمدت هذه الى إزالة كل مقومات الجمهورية. إذ أن العراق الحديث قد أنشيء عقب اتفاقية سايكس بيكو واحتلاله من قبل البريطانيين أثناء مجريات الحرب الأولى، واستكمل ارتسام حدوده الدولية مع الجوار بموجب اتفاقات لاحقة أملتها اعتبارات مصالح الدولة المنتدبة. وعليه فإن دولة لم تستوف شروط تكونها، اقتطعت من السلطنة العثمانية بعد انهيار دولتها، وتشكلت بقرار خارجي، وتضم طوائفا ومذاهبا واثنيات لها أعرافها الاجتماعية وتواجداتها المناطقية، وتمتلك موقعا جيوسياسيا فريدا وثروات استراتيجية، لا بد أن تغدو منطقة مفتوحة، يتنازع على وجودها أطماع من دول كبرى خارجية، ورغبات في الحكم من مكوناتها الداخلية، كما تساق عليها الحروب وتورط بالفتن بتحريض جماعاتها الاثنية والطائفية على الاقتتال، ويسرّب إليها الجواسيس وخبراء التخريب، كما أن دولة لم تتشكل بفعل تدرج تطوري طبيعي ينقل مجتمعاتها المؤلفة لها من الانغلاق في حدود وجودها وإنتاجها الى الالتفاف حول سوق تبادلية مدينية تمتلك قاعدة إنتاجية، تدفع الى وحدتها وتكوين مؤسساتها وسلطاتها للحفاظ على وجودها محكومة بالقلاقل وعدم الاستقرار. وإلى أن تكون هذه الدولة مركزية مقابل تخلخل رابط الداخل وانقسامه، الذي كان يتطلب هذا من سلطاتها وقياداتها في كل مرحلة الحفاظ على وحدة وجودها وحدودها وسلامة شعبها وسبل تقدمه وارتقائه، وعل هذا كان أمام هذه السلطة خياراً واحداً في مواجهة الأطماع والعدوان إما الاستسلام والوقوع بفخ الخيانة: "عبد الإله ونور السعيد" أو المواجهة والانزلاق الى فخ المساءلة المغرضة والاتهام من شياطين الدول الكبرى وعملائها إذا ما تم أي انكسار أو احتلال، الرئيس الأسير "صدام حسين" نموذجا. وعلى هذا فان ما حدث في العراق، كانت قد بدأت مجرياته منذ تأسيس دولة العراق، ثم تعاظمت منذ الستينات من القرن الماضي عندما تطلع الشعب العربي فيه الى استغلال ثرواته المتعاظمة، والى المبادرة لإقامة مشروع نهضوي طموح، وبناء أسس الجمهورية. وقد تعرض العراق في هذه المواجهة الشرسة الى أنواع من الحروب، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، الحصار وحرب الحدود باستخدام الجيوش المتقابلة، وحرب دعائية وايديولوجية، وحرب الداخل باستخدام عملاء مجندين وجواسيس لبث الإشاعات وصنع الفتن وتنفيذ المؤامرات والأعمال التخريبية، هذه الحرب المستمرة التي أعلنت لحساب مصالح الدول الطامعة ومخططاتها، ضد دولة العراق منذ انكفائها عن سياسة الأحلاف عقب ثورة 58 وشروعها لإقامة مشروعها، إنما كانت تستهدف القضاء على سلطة دولة الجمهورية بقصد القضاء على الجمهورية كما نرى ذلك جليا الآن. وكانت هذه الأعمال العدوانية تتطلب بدورها إجراءات أمنية مقابلة من قبل الشعب والسلطات المسؤولة للحفاظ على دولة الجمهورية ومشروعها، وعلى هذا الأساس كان الدفاع عنها واجبا وطنيا مقدسا، وأيضا كل الإجراءات المتخذة في مواجهة أعمال الخيانة والتخريب زمن الحرب الطويلة كانت تندرج ضمن هذا الإطار لذا فليس من الجائز لا عرفا ولا أخلاقا ولا قانونا من قبل أي كان حتى من قبل أصحاب دول العدوان وملحقاتهم من المأجورين اعتبارهذه الاجراءات خارج إطار الشرعية الوطنية، وبالتالي فان الدفع بمقولات همجية فاقدة الصلة لما تعارفت عليه تعاملات المجتمع الإنساني المستقر "لغايات" تندرج في لعبة إخضاع شعوب المنطقة وحكامها: الى اعتبار جهود البناء والتطوير وعمليات الدفاع عن الوطن أعمالا جرمية إنما يبقى ضمن أطروحات الدجل والكذب السائدة. وسائرة إلى إطلاق فوضى عالمية لا ضابط لها وليس الوقت بعيدا لأن تطال أصحابها.
#سليم_نقولا_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوحدة أولاً، قراءة في مواجهة الاحتلال والمشروع الطائفي والا
...
-
لبنان السياسي ودوره الاقليمي في مسار التناقضات الدولية ومستج
...
-
مرة أخرى يسقط زيف العقل المعارض أمام خيار النهج المقاوم
-
ملاحظات عن كفاح العمال العرب في مواجهة التحديات
-
المأزق البنيوي لحوامل التغيير القومي
-
الولايات المتحدة، حالة زائلة تتصادم مع التاريخ
-
الولايات المتحدة ، حالة زائلة تتصادم مع التاريخ
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|