أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جميل السلحوت - الأجداد المعمّرون














المزيد.....

الأجداد المعمّرون


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 09:21
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


جميل السلحوت:
الأجداد المعمرّون بفضل الأحفاد
علقت الأديبة حنان بكثير قائلة: بأنّ دراسة امتدّت لسبعة عشر عاما تثبت أنّ الأجداد والجدّات الذين يعتنون بأحفادهم يعمّرون أكثر من مجايليهم الذين لا يفعلون ذلك.
وهذا التّعليق أفرحني وزادني نشاطا للعناية بأحفادي، وقد أبوح بسرّ شخصيّ عندما أقول بأنّني عندما ألعب مع أحفادي وأداعبهم، فإنّني أقوم بذلك بعفويّة تامّة، لا أبغي من ورائها حمدا ولا شكورا، لكنّني عندما انتبهت لنفسي وجدت أنّني أجد مع الأحفاد متعة لم أعشها من قبل، فمع أنّ الأبناء زينة الحياة الدّنيا، وأزعم بأنّني قد وفّرت لأبنائي عناية كافية، وربّيتهم تربية صالحة، إلا أنّني لم أشعر معهم بتلك المتعة والرّاحة التي أجدها مع أبنائهم. ولمّا علمت المعلومة التي أنبأتنا بها الأديبة حنان باكير حول التّعمير، قلت في نفسي بأنّ رعاية الأحفاد تمكّن المرء من اصطياد عدّة عصافير بحجر واحد، فهي تدخل السّعادة في قلوب الأطفال، وقلب الجدّ إضافة أنّها تطيل عمره وتساعده على التّعمير، وهذه نعمة تضاف إلى خيرات الأحفاد التي لا تحصى، بحيث أنّني وقفت أمام نفسي أتساءل: هل لعبي مع أحفادي متعة لي أم لهم؟ فوجدتها متعة مشتركة مع أنّني كما بقيّة الأجداد أؤثرهم على نفسي، ورحم الله توفيق زيّاد وهو القائل:" وأعطي نصف عمري لمن يجعل طفلا باكيا يضحك".
4-7-2018




#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدره بدره خلينا نعد للعشره
- تصبح على خير
- Be queit please
- صوت ميرا الموسيقي
- ميرا الحفيدة الأميرة
- غيرة الأطفال
- seedy be nice with me!
- أن تكون بين حفيدتين طفلتين
- بدون مؤاخذة-فليتسيا لانجر الشيوعية الانسانة
- بجون مؤاخذة-خسارة المنتخبات العربية ختمية
- يوميات فناء أمّة-كرم وتسامح
- يوميات رثاء أمّة- يا وجع القلب
- بدون مؤخذة- دعونا نحاسب أنفسنا
- بدون مؤاخذة-السلامة للأردن
- يوميات رثاء أمّة-شكرا قطر
- بدون مؤاخذة-عدت أيّها الشّقيّ
- يوميّات رثاء أمّة-سوزان
- بدون مؤاخذة-قطاع غزة جرحنا الدامي
- في ذكرى فيصل الحسيني-العظماء لا يموتون
- يوميّات رثاء أمّة: حاميها حراميها


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جميل السلحوت - الأجداد المعمّرون