أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - من ملف الأونروا














المزيد.....

من ملف الأونروا


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 04:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب يقول:
"اغلقوا الأونروا، لأن أكثر موظفيها ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية، هم يسيطرون على اتحاد العمال، واتحاد المعلمين، هم الذين يتظاهرون على حدود غزة، مطالبين بحق العودة، كلهم من موظفي الأونروا، احتفظتْ الأونروا بخمسة أجيال من المهاجرين العرب، وتولَّت حماس شحنهم، فصبَّتْ الزيتَ على النار. يمكننا إطفاء هذه النار بإيقاف دفع مستحقات الأونروا، ومرتبات موظفيها، مما سيحولهم إلى متسولين.
الدول الداعمة للأونروا هي، كندا، أمريكا، بريطانيا، استراليا، هذه الدول لديها قوانين خاصة تحظر الدعم الموجَّه إلى المنظمات الإرهابية، قطعتْ كندا دعمها للأونروا عام 2009، ثم جددت الدعم عام 2016 عندما أعلنت الأونروا عدم وجود عناصر من حماس فيها.
اجتمع مجلس الأونروا في جنيف عام 2004 ، كنتُ حاضرا، سألتُ مفوضها، بيتر هانسن: كيف تقبل أعضاء من حماس في الأونروا؟ رد قائلا: لا يهمني دينُ أي فرد، وليس لدي مانع في تعيين أفراد من حماس! هذا الجواب أرغم الدول المانحة على طرد، بيتر هانسن من منصبه!!" انتهى الاقتباس من صحيفة المستوطنين، أروتس شيفع 10-6-2018م"
صاحب الأقوال السابقة، هو الإسرائيلي المختص بملف الأونروا، ديفيد بادين، كتبتُ عنه مقالا مفصَّلا قبل عدة أسابيع بعنوان، (عدو الأونروا) هو مؤسس مركز دراسات في القدس، ينتج أفلاما تتهم الأونروا بتشجيع الإرهاب في المناهج المدرسية الفلسطينية، المقررة على أكثر من نصف مليون طالب، إليكم أبرز توصياته:
تفكيك الأونروا وإلغاؤها، إضافة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حصيلة لاجئي العالم، عددهم عام 2018م ثمانية وستون مليون لاجئ في العالم، إضافتهم إلى المفوضية السامية للاجئين!
إعادة صياغة المناهج المدرسية، وحذف كل ما يدعو للجهاد أو للتحريض على (العنف) من كتب التعليم الفلسطينية. كشف فساد الأونروا، والعمل على تحريض الدول لإيقاف دعمها المالي، طرد موظفي الأونروا المنتمين إلى الأحزاب (الإرهابية) حماس، والجهاد وغيرها.
إلغاء عقد الأونروا مع الفنان، محمد عساف، باعتباره سفير الشباب، لأن أغانيه تُحرض على الإرهاب،
هذه التوصيات، يتبنَّاها اليوم زعماءُ إسرائيل السياسيون، وقد استفاد منها أيضا المحللون والصحفيون، وأضافوا لها اقتراحاتٍ جديدةً مثل:
"على أمريكا أن تتولى تجفيف قضية اللاجئين، ولاسيما أن العرب قد غيروا مواقفهم من القضية، وذلك بإعادة تأهيل اللاجئين، إنَّ إنعاش غزة اقتصاديا، ودعمها ماليا لن يُجديَ نفعا، فالفلسطينيون سيرفضون كل المشاريع، فقد رفضوا مشروع، بل كلنتون، وبوش، وأوباما، وترامب" الصحفي، بن درور يميني، يديعوت أحرونوت 30-6-2018م.
"يجب إعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في دولٍ أخرى، وبخاصة في الدول العربية الغنية، ويمكن الشروع في ذلك بالمتعلمين الذين تقل أعمارهم عن خمسٍ وأربعين سنة هم وعائلاتهم.
إذا وافقت ثلاثون دولة على استيعابهم، فإننا سننجح في إنهاء قضية اللاجئين، مثل، كندا، ألمانيا، أستراليا، الدول الاسكندنافية، والدول العربية الغنية، بهذه الطريقة سنتمكن من إنهاء شكوى غزة الدائمة" من مقال، ليوني بن سيمون يوم 1/7/2018م
ملاحظة، "كثيرٌ من كُتابنا، وصحفيينا، ومفكرينا، مغرمون بنقد اليونروا، وإثارة الجماهير ، بدون أن يُبلوروا سياسةً ومقترحاتٍ عملية لإفشال خطة تفكيك اليونروا، وذلك بتأسيس جبهة وطنية فلسطينية، تشمل كل القطاعات، الحكومية، وغير الحكومية، بحيث تتولى الترويج لدعم اليونروا في كل دول العالم، وتقديم الأفكار والمخططات لتحسين أدائها، مع التأكيد على حمايتها، وإبعاد الصراعات الحزبية عنها، والمحافظة على ممتلكاتها!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبلكم غير مُشرق
- حقق أمنيته في الثانية والتسعين
- فيتوات العالم
- الثأر الوطني، والُار القبلي
- دولة الحواجز
- الرومانيون يهود!!
- عمامة نابليون
- لقطات إعلامية من غزة
- مصانع النكتة
- قصص الفقر في غزة
- الغزل الصاروخي
- ما بعد ابن خلدون!
- دبلوماسي من سلالة هارونّ
- دبلوماسية الأقدام
- يحدث في دولة الديموقراطية
- عدو اليونروا
- أمنيتان لشابين
- حاخام، وثلاثون زوجة!
- مهاجرون إلى شبكات التواصل
- صاحب المخطط المشهور


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - من ملف الأونروا