|
شحن المصريين من اليمن إلى سيناء
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 00:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شحن المصريين من اليمن إلى سيناء طلعت رضوان لماذا أصدرعبدالناصرقرارًا بدفن جنودنا وضباطنا فى اليمن؟ مامغزى نقص وقود الطائرات فى يونيو1967؟ يذهب ظنى إلى أنّ الشعب اليمنى الذى يتعرّض للإبادة على يد النظام السعودى ونظام لدولة الامارات..مع صمت باقى الأنظمة العربية، أعاد إلى الأذهان ما حدث عام1962حيث انطلقتْ أبواق الدعاية العروبية/ الناصرية فى الترويج لما أخذ الاسم الشهيرالمُـضلل "الثورة اليمنية" والتى أدّتْ إلى توريط الجيش المصرى فى صراع ليس من شأن مصرمن ناحية، وأضعف من قدراته من ناحية ثانية..والأهم هو: هل أثمرتْ تلك المسماة "ثورة اليمن" بأى عائد لصالح الشعب اليمنى؟ خاصة لوتذكرنا أنّ اليمن انقسمتْ إلى شمالى وجنوبى؟ أما فيما يتعلق بمصرفإنّ المسكوت عنه فى الثقافة المصرية السائدة هو: لماذا أطلق عبدالناصرشعاراته الطنانة الزائفة عن إلقاء إسرائيل فى البحر..وعن تدمير إسرائيل.. إلى آخرتلك الشعارات التى صارت هى النشيد اليومى لأبواق الدعاية الناصرية، بدءًا من البوق الأكبر{محمد حسنين هيكل} إلى أصغرصحفى وإعلامى بينما ثلث الجيش المصرى فى اليمن؟ أعتقد أنّ شهادة12ضابطــًا مصريًا تم ترحيلهم من اليمن عام67إلى سيناء، لها دلالة دامغة على هزيمة يونيو1967..وهذه الشهادات وردتْ فى كتاب (ضباط يونيويتكلمون) عن دارالمنارللصحافة والنشرعام89. ذكراللواء طيارتحسين زكى (قائد اللواء سوخوى) عن صباح5يونيو67أنّ الصواريخ الإسرائيلية تثقب الأرض لتعطى للقنبلة فرصة الانفجار..وبعد ذلك تنفجرالقنبلة التى اخترعتها إسرائيل لتدميرممرات الطائرات..والعالم كله لم يكن يعلم شيئــًـا..وبعد يونيو67كنتُ فى السجن..وزارنى (فريد عبد الكريم) وقال لى ((أنت بطل يا تحسين..ونعلم ما فعلته فى حرب يونيو)) فقلتُ: أنا البطل السجين. وذكرأنّ الطيارين المصريين تساءلوا ((لماذا لم يتركونا نضرب الضربة الأولى؟)) هذا الضابط تمّتْ محاكمته فى المحكمة التى رأسها حسين الشافعى..رغم أنّ (تحسين) أنقذ حياة الشافعى وذكــّـره بتلك الواقعة عندما أرسل سيارة لإنقاذه..ومع ذلك قال الشافعى فى حديث صحفى أنه غيرنادم على رئاسته للمحكمة ولاعلى الأحكام التى أصدرها..وكان تعقيب تحسين ((غيرصحيح لأنّ الشافعى قال (بعد سنوات) لأحد ضباط الصاعقة الذين حوكموا أنّ الأحكام كانت مملاة عليه)) وذكر((خسرنا ثلاث طائرات بسبب نفاد الوقود..ورغم ذلك قام الطيارون ببطولات فردية ومات منهم كثيرون..وبكينا عندما قال الشهيد نبيل شكرى ((لوكان فى الطائرة مدفع رشاش لاستطعتُ أنْ أصيب الطائرة الإسرائيلية قبل أنْ تــُـصيب طائرة الشهيد حسن القصرى)) وكانت آخركلماته ((القوة المُدرّعة التى شاهدتها صباح8يونيوكانت تحترق..والدبابات كأنها علب سردين..كنتُ أطيرعلى ارتفاع منخفض..عربات محترقة..مدافع محترقة..بكيتُ وأنا أطير)) وفى شهادة الطيارهشام مصطفى حسن قال أنه فى يوم14مايو67كان قائد السرب يشرح لنا بعض الأهداف الإسرائيلية من صورغيرواضحة المعالم..فسأله أحد الزملاء عن تاريخ التقاط تلك الصورالجوية..فقال بحزن من عام1948..ولما جاء المشيرعامرسأله أحد الطيارين: لماذا لانضرب وتنتهى المسألة..فابتسم المشيروقال ((نضرب الأول وبعدين نحارب أمريكا وإسرائيل؟ ولاّنستنى ناخد الضربة الأولى من إسرائيل وبعدين نحاربها هىّ وحدها؟ وذكرأنّ الطائرات المصرية كانت رابضة بلونها الفضى كأنها مرآة عاكسة للشمس لتكون دليل توجيه للمطارمن أبعد مسافة..وكأننا نقول لإسرائيل هاهى طائراتنا. ((وأذكرتلك القصة لأبيّن كم كانت طائراتنا الفضية غيرالمُموهة من أحسن وسائل الإرشاد إلى قواعدنا..وقسْ على هذا بقية سلاح الطيران المصرى من العريش إلى أسوان..وكان هذا هوحال قاعدتنا: ممرإقلاع وسط منطقة جبلية من الصحراء غيرمُـجهزبأى أجهزة خدمات ملاحية..وغيرمجهزللإقامة أوللصيانة بأى وسيلة إنذاربهجوم جوى على المطار..ولم يكن عندنا دفاع جوى ولامدافع أوصواريخ مضادة للطائرات..وتساءل لماذا إذن هذه الطائرات؟ هل هى للحرب أم كنا نوفرها لإسرائيل حتى لانتعبهم ونقدمها لهم على الأرض تــُـبرق كالشمس وتقف كالجثة الهامدة؟ وهذا ماحدث فى الساعة الثامنة صباح5يونيوبهجوم الطيران الإسرائيلى على قاعدتنا..فصرخ قائد السرب ((هجوم جوى كيف؟ كيف جرأوا على الهجوم علينا؟)) وأضاف:بعد دقائق ((وجدنا باقى طائرات السرب تشتعل الواحدة تلوالأخرى..ولم تبق لنا طائرة واحدة خلال أقل من دقيقتيْن سليمة على الأرض..لقد وفــّـرنا لطائرات العدوكل سبل الراحة فى الهجوم..فطائراتنا تــُـبرق تحت الشمس بلامخابىء أودُشم وبدون أى وسيلة للدفاع الجوى..ولذلك نجح الطيارون الإسرائيليون..فكانت خسائرنا 100% وخسائرهم صفر..وبعد نصف دقيقة من انتهاء الهجوم جاءتْ موجة أخرى من الطائرات لاتقل عن عشرتنقض علينا وبدأنا نجرى فى الصحراء)) وهذا الضابط أنكرما ذكره سامى شرف فى الكتاب الذى كتبه مع أحد الأجانب بعنوان (وتحطمتْ الطائرات عند الفجر) وصفه صاحب الشهادة ((الكتاب المشبوه)) لأنه اتهم ضباط قاعدتنا بالتقصير..وأننا السبب فيما حدث. وذكرضابط الصاعقة على عبدالمنعم أنه منذ إعلان الطوارىء انضم جنود احتياط غيرمدربين ومن أسلحة غيرقوات الصاعقة..أما ضابط الاستطلاع يحيى سعد فذكرالكثيرمن المعلومات عن أنّ المُعدات والسيارات كانت لاتصلح للعمل فى الصحراء..ومن موديلات قديمة..ومع ذلك اشتبكوا مع عدة دوريات إسرائيلية..ولكن لم يبق من الدبابات المصرية غيرثلاث..وأستشهد معظم ضباطها وجنودها..وذكرأنه عندما استخدم سلاح ال R. P. J لم تخرج منه طلقة واحدة..وأنّ أحد الجنود تقـدّم نحودبابة إسرائيلية معرضًا نفسه للنيران وال R.P. J فى يده لايعمل فصرخ وألقى بنفسه فوق الدبابة الإسرائيلية كالمجنون فتم سحقه بسهولة..إنه الموت تحت الجنازيرالإسرائيلية. ظللتُ مكانى مذهولاوأنا أرى كتيبتى قد تمزقتْ..ورأيتُ جثث الجنود بعد أنْ داستها جنازيرالدبابات..والجرحى على الأرض ولاتوجد وسيلة لإسعافهم..وجرينا فى الطريق المفروش بالجثث..وكان الدماركاملا..وعندما وصلتُ إلى منطقة (نِخل) كان الطيران الإسرائيلى يقصفها قصفــًا مركزًا..وعلى الطريق إلى ممرمتلا كانت عربات المدفعية محترقة ورجال الدفاع الجوى احترقوا على مدافعهم وكأنهم أحياء. وذكرالفريق عبد المنعم واصل (قائد لواء مدرع) إنّ ماحدث فى يونيو67كان خرقــًا لكل القواعد العلمية..وانتهاكــًا للبديهيات الأساسية فى إدارة المعارك الحربية..فقد تلقينا الأمربحفرمائة مترمكعب من الرمال..ثم تصدرالأوامربالحفرفى مواقع أخرى..وهكذا قطعتْ الدبابات المسافات الشاسعة على رمال سيناء..كأنما المقصود أنْ يحمل الجنود على أكتافهم أكبركمية من الرمال..كنا فى معركة غيرمُخططة وعشوائية وانتهتْ بالانسحاب المُهين..ومن المعلومات المُذهلة أنه فى شهرإبريل67صدرتْ التعليمات بتغييراللواء مدرع الموجود باليمن (لما لحقه من خسائر) وأنّ يحل محله اللواء مدرع بقيادة صاحب الشهادة وهوما تم بالفعل يوم14 مايو67..فتحرّك اللواء مدرع إلى اليمن..وبعدها بيوميْن طلب عبدالناصرمن قائد قوة الطوارىء الدولية سحب قواتها من حدودنا الشرقية. وذكر((كان إحساسى أنّ عبدالناصربعد فشل الوحدة المصرية السورية، سيهتم بمصر..ولكننا فوجئنا بعكس ذلك..فحرب اليمن التى بدأتْ عام62وتدخل الجيش المصرى فيها..هى التمهيد لهزيمة يونيو67..كنتُ ملازمًا أول عندما ذهبتُ إلى اليمن..وشاهدتُ الطائرات المصرية وهى تقصف القرى اليمنية..وشاهدتُ بروفة لهزيمة يونيوفى اليمن..كانت قواتنا فى اليمن كأنها فى طابوراستعراض..فلاتوجد عمليات استطلاع ولاقوات للحماية ولاتغطية جوية..بالضبط كما حدث فى سيناء..ورغم المرتبات الضخمة كانت معنوياتنا منهارة..والجنود الذين انتهتْ خدمتهم عام 62ظلوا حتى عام67والبعض أمضى بالجيش تسع سنوات..وقيل لنا أنّ حرب اليمن بروفة لتحريرفلسطين وماحدث هوالعكس..لقد عشنا فى وهم كبير. وما ذكره هذا الضابط عن اليمن وسيناء أكده ضابط الاستطلاع (حسن بهجت) وقال ((كل ضابط يحلم بالجنيهات الاسترلينية والسجايرالأمريكانى وهوذاهب إلى اليمن)) وحكى حكايات مريرة وقاسية عن الجنود والضباط المصريين الذين ماتوا فى اليمن بينما أسرهم فى انتظارعودتهم..وكان اليمنيون يكرهوننا لأننا كنا نـُـمثل لهم الموت والدمار..وقال لمحرّرالكتاب: تخيّـل شعورنا ونحن نرى القرى اليمنية التى دمّرناها وهدم المساجد والقتلى من النساء والأطفال..فهل كنا نــُـصدّرمبادىء لليمن أم نـُـصدّرإرهابـًـا وقتلا ودمارًا ليس له مثيل؟ كان عملنا فى اليمن يخلومن أى مبادىء إنسانية..وأنا أشعربالذنب والمرارة لأننى اشتركتُ فى عمليات القتل والتدميرفى اليمن بالاضافة إلى الضررالذى لحق بالجيش المصرى..وتحركنا من اليمن إلى سيناء فى يونيو67..وأعلن أمام التاريخ أنّ وحدتى العسكرية لم تكن كفئــًا للقتال. لقد تحرّكنا على طبول الدعاية..وأننا سنسحق إسرائيل خلال48ساعة. وذكرالضابط عصام شراكى أنّ القيادة رفضتْ أكثرمن مرة عمل دُشم للطائرات بحجة عدم وجود ميزانية للقوات المسلحة..أما ضابط الاستطلاع (عادل محجوب) فذكرأنه بادرمن تلقاء نفسه بعمل استطلاع داخل مستعمرة إسرائيلية ((ولما عدتُ إلى كتيبتى فوجئتُ بالقائد ثائرًا لأنى قمتُ بدورية استطلاع حول المستعمرة الإسرائيلية دون الرجوع إليه..وحوّلنى للقيادة العليا لتوقيع عقاب صارم ضدى وأثرهذا العقاب على مستقبلى بالجيش..وذكرمعلومة- أكــّـدها كل الضباط فى شهاداتهم- أنّ جميع الضباط بلا استثناء لايعرفون شيئـًا عن سيناء ولايعرفون شيئا عن العدو: تسليحه وامكانياته..وقال ضابط الاستطلاع (د.عبدالفتاح تركى) ((كان الجنود المصريون يعودون من اليمن فى أسوأ حال..وكانت حرب اليمن سببًا فى تخفيض مقررات الوقود والذخيرة المُخصصة للتدريب)) وعندما طلب من رئيس الأركان طلقات RPJ قال له ((أنت تتكلم فى السياسة العليا)) ووصف قرارانسحاب قواتنا بأنه تسبّبَ فى مذبحة لجنودنا. وذكرالضابط مهندس (محمد فؤاد غانم) أنّ صواريخ القاهروالظافرصواريخ هيكلية من الخشب والصاج ولاتمت بصلة للصواريخ..حتى التجربة التى تمتْ أمام عبدالناصروعامرسقطتْ الصواريخ على مسافة قريبة..وقال: كم مواطن مصرى قبل67كان يعرف أنّ إسرائيل تمرعلنـًا من شرم الشيخ؟ بل إنّ الضباط أنفسهم لم يكونوا يعرفون أنّ إسرائيل تمرمن شرم الشيخ وأنّ مضايق تيران تحت رحمة إسرائيل وذلك بموافقة مصر..وأنا ضابط بالجيش وسنى كان42 سنة لم أكن أعلم شيئــًـا عن شرم الشيخ ولامضايق تيران..وعندما وقعتْ الكارثة كان أحمد سعيد فى (صوت العرب) يقول إنّ قواتنا على مشارف تل أبيب (وبشرى للعرب) بينما جنودنا فى سيناء يصرخون من الفزع خاصة جنود الاحتياطى الذين تمّ جلبهم وهم يرتدون الجلابيب..لقد خــُـدعتُ طوال11سنة من56- 67 وذكرالضابط (محمد عبد الحفيظ) أنه أصيب فى اليمن بغرغرينا فى ساقه..وكنا نحن المصريين نـُـصدم لأننا نحارب يمنيين ضد يمنيين والكل مؤمن بالإسلام. والأسوأ أنّ قبيلة موالية لمصرتنقلب وتــُـصبح مع الملكيين..وفى اليوم التالى تكون مع الجمهوريين..فكان ذلك يُسبّب ارتباكــًا لجيشنا. وأضاف: أنّ عبدالناصرأصدرقرارًا بأنّ القتلى من المصريين يُدفنون فى اليمن..والجرحى يظلون فى اليمن بحجة الحفاظ على سرية الخسائرفى الأرواح والمُصابين والمُشوهين والمعدات..فى حين أنّ الإعلام يُعلن عن انتصارنا الساحق فى اليمن..بينما الجرحى من المصريين ينامون فى طرقات المستشفيات..ورغم الروح المعنوية المُنخفضة تم شحننا إلى سيناء فى مايو67..فى حين كان محرّم علينا معرفة أى شىء عن سيناء أوعن قدرات إسرائيل العسكرية..وكل ما قالوه لنا أنّ ((الجندى الإسرائيلى جبان ولايصلح للحرب)) وتسبّب ضعف الانتماء أننا لم نفهم (حكاية الاشتراكية العربية) ونظرًا للمذبحة التى تعرّضنا لها فى اليمن..لم نشعرأبدًا بمعنى كلمة مصر..والولاء لمصر..ويوم22مايوعلمنا بإغلاق مضيق تيران..وأنا كضابط فى الجيش المصرى لم أكن أعلم أنّ منطقة شرم الشيخ ومضايق تيران منطقة دولية وليس لنا أى سيطرة عليها..وأنّ إسرائيل تمربطريقة طبيعية..ويوم24مايوحلــّـقتْ فوق تلك المنطقة طائرات إسرائيلية للاستطلاع وتكرّرتْ طلعات الطيران الإسرائيلى دون أى اعتراض من جانبنا..وإذا كانت مصرقد أغلقتْ المضيق..فمعنى ذلك إعلان الحرب (فلماذا لم ترد القيادة المصرية على طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وكان ذلك قبل يوم5يونيو؟) وفى يوم 8يونيونسف الطيران الإسرائيلى الكوبرى الذى كانت تعبرمنه الكتيبة المصرية رقم81 فوقعتْ الكتيبة فى الأسر..ونجح العدوفى تدميرقوات الفرقة الرابعة..والسماء لايوجد بها سوى الطيران الإسرائيلى..ورغم كل ذلك فوجئنا بالأوامربعدم إطلاق النارعلى القوات الإسرائيلية..وكان الجنود الإسرائيليون يطلبون منا إرسال بطيخ مقابل إرسال جنود مصريين سباحة عبرالقناة. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما مغزى التخويف من نار جهنم ؟
-
هل الانشقاق عن الإخوان يعنى الانشقاق عن الإسلام؟
-
محمد بن عبد الوهاب: موضوعية النقل وتحجر العقل
-
هل تتستر الأنظمة العربية بعد أنْ عرّاها ترامب؟
-
إخوان الصفا والموقف العدائى من فلسفتهم
-
مغزى تحرش قطر بدولة الامارات
-
ما مغزى ترحيب الأنظمة العربية بتدميرسوريا؟
-
أيديولوجية الانتماء العروبى لنفى خصوصية الشعوب
-
هل شباب الإخوان المسلمين غير شيوخهم؟
-
الدفاع عن الليبرالية وخطورة الأيديولوجية
-
ما سر التعتيم على تبديد موارد مصر؟
-
قساوسة وشيوخ البنك الدولى
-
مسلسل أبوعمرالمصرى وفتح الملف السودانى
-
انشقاق القمر بين القرآن والعلم
-
لماذا توافق القرآن مع عمرضد أبى بكر؟
-
الإله بعل فى الأساطير والعهد القديم والقرآن
-
أكذوبة محاربة الإرهاب والخداع الأمريكى
-
هل يمكن التنبؤبأمراض التعصب الدينى؟
-
مفارقات الصراع العربى/ العربى
-
التوراة والقرآن وتشريعات العصرالمُسمى بالجاهلى
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|