عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 22:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاسلام..الوهم والحقيقة 3
يؤمن مليارد ويزيد من البشر أن القرآن كتاب من عند إله المسلمين(الله..!!) سيان رضينا أم أبينا ...لا يهم
ويؤمن المليارد ويزيد بعظمة وقداسة وإعجاز كتاب محمد وشريكه في النبوة والخدمة الإلهية جبريل حامل الوحي علي وزن حامل ختم الألوهة حتي لو كان كتاب به الكثير من المتناقضات إضافةًإلي ثغرات نحوية وإملائية
كما يؤمن الغالبية بحكمة الكتابات المحمدية وصلاحيتها للزمكان وووووو
تسمح الدولة العلمانية ب مطلق الحرية في عبادة ما يشاء وكما يشاء بشرط أن يؤدي المؤمن طقوسه وفرائضه بهدوء وفِي الخفاء لا يهم داخل دور عبادة أو حتي مخدع شيطان
في دول الدين عند الله الإسلام لا يتحقق ذلك ..الدولة تُشهِّر إسلامها بحكم الدستور -الإسلام دين الدولة -البند 2 في دستور مصر بمعني أن الدولة إرتضت الإحتكام والحكم بحسب كتاب الإسلام الذي يقول
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216
فَلَا تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (النحل 74)
لنأخذ جملة :
الله يعلم وأنتم لا تعلمون
هل يعلم إله الإسلام أن ما يزيد عن ستة آلاف مليارد لا يصدقون أكاذيبه ولا يقبلون القتال كحل إلهي بل يجتهدوا من أجل كتابة صيغة إنسانية في وثائق حقوقية لتضييق الفوارق والقضاء علي الخلافات العنصرية واللامساواة .... في حين يحث الله عقاب من يزدريه في أرض الإسلام بطريق العسس وفرض عقاب بشر (مؤمنيين ) علي أخوتهم من البشر خطيئتهم الوحيدة في إستخدام عقولهم فقط لا غير أي عقاب بشر (الغزوات المحمدية والدواعش)لبشر نيابة عن إله يقول عن نفسه يعلم مالا تعلمون .....!
يا بشر ..ما يحدث في بلادكم من تضييق علي حرية الفِكرْ والمساواة ووضع بنود دستورية دينية هو دليل علي عجز الكتاب وليس إعجاز كما يزعم زغلول النجار وباقي طغمة المروجون للجهل والتخلف تعاني منه الغالبية العظمي في صمت خوفاً من العسس وليس حباً في إله لا يعلم ما يعلمه العالم المتقدم والمتحرر من الخرافات .
عسس
* " عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طاف بالليل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان
* يَعُسُّ بالمدينة أَي يطوف بالليل يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة ؛ والعَسَسُ : اسم منه كالطَّلَب ؛ وقد يكون جمعاً لعاسٍّ كحارِسٍ وحَرَسٍ .
* والعَسُّ : نَقْضُ الليل من أَهل الريبة .
* (المعجم الوسيط)
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟