أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:














المزيد.....

في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:


كان هناك ظرف استراتيجي واندحار وتضعضع لحضارتين قويتيين هما الفارسية والبيزنطية وحدوث فراغ استراتيجي نتيجة لذلك استغله دواعش يثرب ومكة القوة العسكرية الميليشياوية الإرهابية الصاعدة في سماء الإقليم لتتمدد وفق قوانين الأواني المستطرقة ووجود فائض قوة زاد عن حاجة الداخل يجب أن يخرج من قوقعته كما في التحليل الماركسي للإمبريالية بكافة أشكالها العسكرية والاقتصادية والثقافية وليس بفعل غيبي أو مقدس كما يرطن رموز البدو وأئمتهم (النصر من عند الله)، كما بالنسبة لوجود حاجات معيشية طائة (الجوع والفقر والقلة) وضرورات استراتيجية محضة وطمع بحضارات الجوار ووجود عقدة نقص تاريخي لدى ابن الصحراء أمام ابن المدنية وحواضر التاريخ القديمة العظيمة في مصر والشام والعراق...

فغزو بدو الصحراء أي دواعش مكة ويثرب، هو بالنهاية، كما أي غزو آخر كما حصل مع غزو التتار والمغول وهتلر والهكسوس وووو لكن هؤلاء الدواعش غلفوا كل ما فعلوه باسم امقدس وبتفويض لم يره أحد من السماء (الله أمرهم بالجهاد والغزو والسبي وووو والقتل)، وذلك لتبريره، وتبرير وشرعنة كل المجازر والانتهاكات والإبادات التي حصلا لـ"إعلاء كلمة ما يسمون بـ"الله"، فلم يكن من الممكن تبرير ذلك كله بسبب فظاعته ووحشيته، إلا بتغليفه بقالب مذهب ووإضفاء طابع مقدس عليه كي يضمنوا البراءة وعدم المساءلة القانونية، وينجوا من الملامة والتوبيخ، واستمر الحكام "الخلفاء" (الحكام المقدسين المفوضين من الله بإدارة الأرض ومعهم مطلق الصلاحية فهم ممثلو الإله على الكوكب)، نقول استمروا بخبث من بعد موت رموز ودواعش البدو الكبار المؤسسين بتوظيف البعد القدسي والغيبي بالسلطة وانظمة الحكم حتى يومنا وصاروا يضربون وبسيف الله البتار ويسومون البشر باسمه ويرتكبون أبشع الفظائع ليبقوا على "رسالته" ولتبرير كل الفظائع التي يرتكبونها والقوانين التي يطبقونها فلا يوجد قوانين وحشية تؤمن بالتعذيب والقتل والتطهير العرقي والسبي والعبودية والعنصرية والفاشية والتمييز بكافة اشكاله الطبقي والعربي والجنسي حتى اليوم إلا في الدول التي تؤمن بشرع بدو ودواعش يثرب ومكة....

وربط الحاكم العربي والإسلامي بين المعارضة له، والمعارضة لله، وصار رفض الحالم ومقاومته أو معارضته هي كفر وشر وبهتان والعياذ بالله، وتكنى جميع حكام العرب والمسلمين بأسماء الله الجليلة والمهيبة الحاكم بأمر الله، والمعتصم بالله، وأمير المؤمنين وخادم الحرمين، وإمام المسلمين، لأن هذا الحاكم "الخليفة" المعصوم هو ممثل الله وبالتالي، أية معارضة للحاكم هي معارضة لله والعياذ بعشتار...

لا تنسوا الإسلام نفسه يقول عن نفسه بأنه دين ودولة ...أي حكم وتسلط وسلطة وحكام مستبدون ووو وهذه هي كل القصة من الألف إلى الياء...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة المونديال: يا عيب الشوم يا عرب
- كيف ولماذا اختفت سوريا من الوجود؟
- الجهاد تهديد خطير وإعلان حرب دائم على البشرية جمعاء
- سوريا: الدولة الطائفية والتمييز الطائفي
- من مظاهر تفكك وانهيار وسقوط الدولة السورية
- إلى فيصل المقداد: ماذا عن إمبراطورياتكم الإخوانية وحلفكم مع ...
- الحلم الإيراني: إعلان الحرب للسيطرة على العالم
- عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟
- عزّت الدوري: من يحيي العظام وهي رميم؟
- لماذا أكره إله المسلمين؟
- كارثة الغزو البعثي
- لماذا لا يحشر هؤلاء الوزراء بالباصات الخضر؟
- اضحكوا على نتنياهو: يا ويلكم من الله يا إسرائيليين!!!
- أمريكا: ولّى زمان الزعرنة
- الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي
- ما بعد التفاهة (ميتا تفاهة): كارثة كوكب سوريوس المنقرض
- البعث: خادم الحرمين الشريفين
- للذكرى والتاريخ: بركات حزب البعث والرسالة الخالدة
- بوتين: المواطن أولاً
- سوريا: كوكب منقرض خارج التاريخ والجغرافيا


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة: