أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ادريس الواغيش - المُمَاطلة في أمُور حَيَويّة وَمُسْتَعْجَلة: حَامِلو الشهادات العُليا في وزارة التربية الوطنية نمُوذجا.














المزيد.....

المُمَاطلة في أمُور حَيَويّة وَمُسْتَعْجَلة: حَامِلو الشهادات العُليا في وزارة التربية الوطنية نمُوذجا.


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 16:21
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


المُمَـاطـلة في أمُــور حَـيَـويّـة وَمُسْتَـعْـجَــلة: حَـامِـلو الشهادات العُـليا في وزارة التربية الوطنية نمُـوذجا.
بقلم: ادريس الواغيش
قال السيد عُـمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي: إن أي إصلاح لمنظومة التعليم وأي تأهيل “لا بد أن يَـمُـرّ عَـبر المُـدرسين، ولا يتأتـّي بلوغ أهدافه دون انخراطهم الفعلي“، ويضيف قائلا:“ إن هيئة التدريس هم من يزرع شغف المَعرفة في نفوس المتعلمين، وهم الضامن الأساس لإتقان تعلماتهم، وهم أيضا، وبفضل مهاراتهم وكفاياتهم التربوية، من يفتح أمام الأجيال الصاعدة، سبل استكشاف المُمكنات وتجاوز الذات وتحقيق الطمُـوحات“.
لا يهم هنا سياق ولا زمان أو مناسبة قول هذا الكلام، لأنه صادر من رجل حكيم ووطني، خبر مَجال التربية والتعليم واحتك بملفاته لمُـدَد ليست بالقصيرة، وله من الرصيد السياسي والثقافي والخبرة ما يكفي لتصور الوضع المستقبلي لمجال حيوي بالنسبة إلى أي بلد، وخصوصا إذا كان هذا البلد طموحا مثل المغرب، ونقول عنه تجاوزا “في طور النمو“ لإمكانياته المادية والبشرية الهامة وموقعه الجغرافي الرفيع. لا شك أننا لا نجادل أيضا في هذا الرأي ومصداقيته، ونعرف أن هذا القطاع حيوي ومهم ولا بد أن يأخذ نصيبه من الرعاية والاهتمام على كل المستويات. لكن خلينا مع المشاكل المستعجلة الحقيقية لهذا القطاع والتي يجب أن تحل عاجلا، وأن يوضع لها هي الأخرى مخططات استعجالية من أجل حلها، كما وضعت المخططات الاستعجالية في غير موضعها، لملف حيوي كالتعليم هو الذي يتطلب ترَِويًّا وتخطيطا من الحُـكماء قبل الوزراء. لماذا يتناسى المسؤولون عن التعليم، انطلاقا من رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ووزير قطاع التعليم والأحزاب السياسية المغربية الوطنية منها خصوصا والنقابات الأكثر تمثيلية ملفات شائكة وعالقة، مثل: أساتذة وزارة التربية الوطنية من حاملي الشهادات العليا المُرابطون في الرباط منذ أكثر من سنة؟.
لماذا تخلى الجميع عن هذا الملف وغيره من الملفات مثل: “أصحاب الزنزانة -9“- “الأساتذة الدكاترة“، مما اضطرهم إلى الاصطفاف في تنسيقيات وطنية وصل عددها إلى (8) تنسيقيات أو أكثر، في غياب غريب وعجيب للجميع إلا في حالات محتشمة ومترددة، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد‼.
“إنا ها هنا قاعدون“ والمسكونون بعدالة قضيتنا وحدهم من سيثبت على مبدأ الانتصار، مهما علت لغة التخوين وتفشى ورم الإتكالية بين بعض المناضلين والمناضلات، ومهما تضاربت انباء تسريبات بسلبيتها وإيجابيتها حول مسار الحوار الاجتماعي بين الفرقاء -النقابات- من جهة ومن يمثل وزارة التربية الوطنية من جهة ثانية كطرف مفاوض احترف بشكل جيد فن المراوغة والمماطلة وتمديد الآجال ومساومة هذه بتلك.
غاب الوزير، حضر الوزير أو من ينوب عنه في الحوار، لا يؤثر على مسارنا النضالي، المهم أن نحضر ونصر على الحضور بكثافتنا بقلتنا أو حتى بمن حضر، ولو أنه ابغض النضال عند الرجال، فلنبحث لنا عن تكاثر بشكل او بآخر!!.
لا نجم يزعج الليل بضوئه، مع أننا كنا نؤمن منذ البداية أن تضئ نجومء التنسيقية كلها دفعة واحدة ومن دون استثناء، وليطلق المناضلين الشرفاء شعاراتهم في سماء الرباط عالية، ولتهتف المناضلات بحناجرهن أن قضيتنا عادلة، دون ان نطلق العنان لسيقان الريح إن اقتضى الحال أحيانا، لتأمين جماجمهم من هراوات المخزن الناعمة!.
لا قمر يملا السماء وحده مهما كان مضيئا، إذ لا بد من باقي حضور النجوم كلها حتى يزهر الورد وينجلي الليل ويكتمل المشهد، كلما ربحنا صوتا ازدادت قوتنا، نحن نراهن على الآتي وعلى كسب الرهان مهما بعدت المسافات، وإن كنا في الحقيقة لا نتمنى ذلك!.
يجب ان نحتفي بالمناضلات الجميلات الرائعات الصامدات اللواتي تحدين كل المعيقات، ان نرفع القبعة للمناضلين الجميلين الذين جاؤوا من اقاصي الشرق(وجدة) والشمال(طنجة- تطوان) والجنوب المغربي(السمارة- العيون). في شوارع الرباط ستكتمل الفرحة قريبا بتحقيق مطالبنا، مهما راوغت الجهات الرسمية، فقد ألفنا حرب الاستنزاف في شوارع الرباط مع الحكومات المغربية منذ زمن ليس بالقصير. نحن لا نطلب المستحيل، ولا نطمح إلى الإِسراء والمعراج صعودا نحو أدراج السماء السابعة، لأن مطالبنا بسيطة كالعصافير الصغيرة في الليلة الماطرة:
- أن نترقى وفق ما تخوله لنا شهاداتنا
- أن نغير إطاراتنا تبعا لما تفرضه المكانة العلمية التي وصلناها بجدنا واجتهادنا، ولم يمنن علينا بها أحد.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عُزلة تُقاسِمُني صَبْري- جديد الشاعر إدريس الواغيش
- يُونس مُجاهد وطارق المَالكي في ندوة بفاس: أي نمُوذج تنمَوي ن ...
- قوات الأمن المغربي تتدخل بعنف في الرباط لتفريق مسيرة للشغيلة ...
- -أعرَاسُ المَيادين- جَديد الشاعر إدريس الملياني
- قصة قصيرة: أوهام طين
- -ملتقى المغرب الشعري- بفاس يطفئ شمعته الثانية
- حاملو الشواهد العليا لوزارة التربية الوطنية يعودون للاحتجاج ...
- الشاعر عبد الرحيم المرس يفوز بالنسخة الثالثة من ” تجارب شعري ...
- قصص قصيرة جدا: بَذرَةُ خَشخَاش
- حَاملو شواهد المَاسْتر بفاس يُطالبون أمزازي بإنصافهم ويُهدِّ ...
- حَمَلةُ الشواهد العُليا لمُوَظفي وزارة التربية الوطنية في ال ...
- كتابات: القصة من أبوابها...!
- عُزلة تقاسمُني صَبري
- هي الشمس
- تقديم ديوان الشاعر سفير السودان بالمغرب: -أحبك هكذا انت- بفا ...
- آفاق تدريس اللغة العربية بالمغرب- الواقع والتحديات- محور ندو ...
- المبدع إدريس الواغيش في لقاء إبداعي مفتوح في تاوجطات
- القصة القصيرة جدا تقتحم قلعة الشعراء بفاس
- شامَة الزَّاز شحرورة الجَبل
- فَرعُ فاس لشبكة القراءة بالمغرب يُجَدِّد مَكتبه


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ادريس الواغيش - المُمَاطلة في أمُور حَيَويّة وَمُسْتَعْجَلة: حَامِلو الشهادات العُليا في وزارة التربية الوطنية نمُوذجا.