أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - اردوغان حصان طروادة















المزيد.....

اردوغان حصان طروادة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5919 - 2018 / 6 / 30 - 10:48
المحور: حقوق الانسان
    



تى الان,لااعتقد ان هناك حدث وقع في تاريخ العالم المكتوب,فيه من الفضاعة والقسوة وانتهاك كل الحقوق والقيم الانسانية للشعوب المستضعفة,مثل مافعلته امريكا وحلفائه بقيامهم بغزو واحتلال العراق عام 2003,
ولاننسى مافعلته قبل ذلك في عام 1991,من تدمير شامل لكل البنى التحتية العراقية,بحجة لاتقنع عاقل او منصف
ثم اتبعتها بحصار ظالم ضد شعب ,بحجة معاقبته عن جريمة احتلال جيشه للكويت,بينما يعلم القاصي والداني بأن الشعب لاحول ولاقوة له ولاقدرة على اتخاذ اي قرار سياسي ,ولم يصوت موافقا على قرارات زعيم ديكتاتور قاسي لايرحم ,ومستعد لقطع لسان كل من يعترض على احكامه
لقد تبين بالدليل القاطع ان جريمة احتلال العراق,لم تكن بسبب ماعلنه الامريكان من تهم ملفقة,بل تولى الرئيس ترامب كشف المستور,واعلن ماكان قد فهمه كل عاقل,ان المقصود من احتلال العراق,هو سرقة ثرواته الطبيعية,اولا,ثم جعله بؤرة صراعات بين قوى محلية متناحرة متضادة الاهداف والرؤى,شديدة التعصب,وتعاني من تخلف حضاري له اسباب عدة,منها فرض الاحكام الديكتاتورية ومنع النشاطات السياية
لقد كان واضحا ان الامريكان جلؤوا باجندة’ومخطط وسيناريوهات,اعدت سلفا,وتم توزيع الادوار على اللاعبين
اول حركة قامت بها الادارة الامريكية,انها ارسلت حاكمامدنيا امريكيا للاشراف على اعادة النظام وتاسيس حكم ديموقراطي,فقام بتشكيل مجلس حكم محلي استنادا الى الطوائف والاثنيات,فكان ذلك بمثابة عود ثقاب في كومة من القش,حيث من المعروف ان الامور والمشاكل السياسية,عادة ماتحل داخل الدولة, اما قضاياالدين والطائفية,فمسالة عابرة للحدود
وفعلا اثمرت جهود بريمر,حيث بدأ السنة بالاعتراض,وتاسيس منظمات مقاومة,سرعان مانتشر العنف,ولان الامريكان يعلمون علم اليقين,ان لايران اطماع في منطقة الشرق الاوسط برمته,وانها لازالت ترفع شعار تصدير الثورة,فقد اتى بريمر بمريدي واتباع ايران ونظام ولاية الفقيه وفبرك تسليمهم قيادة العراق,
وكان مقصده واضح,حيث ان هدف الاحتلال الاول والاخير هوتوفير وتهيئة الاسباب التي تؤدي الى خلق صراعات دموية في المنطقة,لتمتد الى دول الخليج,وتدفعها الى الالتجاء الى امريكا لشراء الاسلحة والحماية,لقاء مااكتنزته خزائنها المتخمة من واردات النفط
هكذا زجت ايران بالساحة العراقية,وتم جرها الى الفخ
اما كيف يمكن ان تشتعل الحروب وتكبر وتهدد دول الخليج(التي هي بالتأكيد واقعة ضمن المخطط الامريكي)فقد تولت كل من ثطر وتركيا تنفيذ دوريهما في اشعال المنطقة,حيث كلفت قطر من قبل اكبر منتج ومصنع وبائع سلاح في العالم,وهم عائلة روتشيلد اليهودية,بتقديم السلاح لكل الفصائل المتحاربة,وبحجة دعم الكفاح المسلح,للفلسطينيين والسنة في العراق,والاخوان المسلمين في مصر,و,و,حتى وصل الامر الى فبركة عملية اختطاف مجموعة من العائلة المالكة من قبل ميليشيات عراقية,وزعم انهم بقوا فبي الاسر 15 شهرا,مما جعل الحكومة القطرية الحريصة على العمل بكل الوسائل التي يمكن ان تؤدي اطلاق سراح اسراها الى الموافقة على دفع مليار دولار للحشد الشعبي العراقي من اجل اطلاق سراحهم
وتلك مسرحية هولية وهزيلة,خصوصا عندما ظهر اولئك المختطفون يوم اطلاق سراحهم وهم باتم صحة وعافية,,وكل عاقل لابد ان يكون متأكدا انهم لو كانوا قد وقعوا اسرى بيد تلك الميليشيات السائبة والقاسية,لما بقى اي منهم على قيد الحياة,ليس بسبب الفخامة واجواء الف ليلة التي كانوا يعيشونها في قطر,بل نتيجة للرعب واليأس
اذن فقطر كان الممول الرئيسي لكلمن حمل السلاح وقاتل,مهما كانت هوية المتقاتلين,المهم هو بيع سلاح عائلة روتشيلد التي ضمنت لقطر ان تكون دولة معروفة ومؤثرة في العالم,
هكذا يصنع الطغاة عملائهم خصوصا انهم يسيطرون على الاعلام العالمي,والذي هو بقيادة امبراطور الصحافة اليهودي الاسترالي مردوك
اما دور تركيا اردوغان فكان واضحا وضوح الشمس اذ تولت تأسيس ورعاية ماسمي بالدولة الاسلامية,بدئا من المجاميع المسلحة التي بدأت تقاتل الحكومة العراقية,وتتعرض للجيش الامريكي,
اثبتت كل التقارير العالمية,والمقابلات التي جرت مع بعض اتباع ذلك التنظيم, ان المخابرات التركية الاردوغانية كانت تستقبلهم وتدربهم وترسلهم الى سوريا ثم العراق,وكانت تهيئ للفصل القادم وهو التمرد في سوريا,وعن طريق تأسيس خلايا نائمة يشترك فيها الجهاديون من سوريا وبقية دول العالم,كل ذلك لقاء الدعم المادي الذي كانت تقدمه قطر لتركيا والذي ساهم بانتعاش الاقتصاد التركي تحت حكم اردوغان
ثم سرعان ماعمت الفوضى في العراق,وبدأت عملية سرقة المال العام وتهريبه عبر الحدود التركية,وكان حصة دولة المرور كبيرة,وهي التي ساعدت بدعم الاقتصاد التركي,يعني كلها اموال سحت حرام,ولاعلاقة للدين والاسلام بها,وهكذا تطورت الامور وادت الى سقوط اجزاء كبيرة من الاراضي السورية وثلث العراق بيد الدواعش,وسيطرتهم على حقول النفط وقيامهم ببيعه الى اردوغان تركيا باقل من خمس سعره الحقيقي’ولقاء تفاهمه معهم والاستمرار في تقديم الدعم اللوجستي لهم وفتح ممرات للمتسللين الى مناطق حكم الدواعش,والتجاق بالجهاديين,بهذه الطريقة تراكمت الاموال,وليس كما يزعم من انها خطط ارطوغان وقيادته الفذة!نعم هذه هي الحقيقة
هكذاوبهذه الطريقة نمى الاقتصاد التركي
الثمن كان ملايين الارواح البريئة التي ازهقها المتحاربون على اراضي سوريا والعراق,والتي لاهدف انساني او ديني او حضاري لها,بل لامعنى!لكن السر ان العنف لم ولايتوقف,وذلك بسبب الاستمرار في مد الجميع بالسلاح
ماجعلني اكتب هذه المقالة هو الاحتفال والفرح الذي عم بعض الاخوة من المسلمين,ولااقول الاسلاميين,لان هناك فرق كبير,ولاني اعرف من اتكلم عنهم, ومتاكد من صفاء نيتهم
لقد احتفلوا بفوز اردوغان وكأن الفاتح ومنقد الاسلام والذي سيعيد للمسلمين كرامتهم
لقد بدأوا بنقل الاناشيد الوطنية التركية المرحبة بفوز اردوغان وكانه حاكمهم الفعلي,وانهم من رعيته!
ومما اثار انتباهي’وحيرتي,انهم كانوا يتناقلون تقريرا يتحدث عن تركيا اروغان’ويرددون خمسة عشر عاما,خمسة عشر عاما على حكم اردوغان!
المشكلة انهم لم يربطوا ذلك بسنوات احتلال العراق
ولاوضح اكثرواقول ان اردوغان تولي رئاسة الوزارة التركية في نفس اليوم الذي هاجم فيه الامريكان العراق اي 20 مارس 2003!
فهل ذلك حدث صدفة
لا ابدا,فقد تولى كل لاعب دوره منذ ذلك اليوم الاسود في تاريخ العراق والشرق الاوسط,بل والعالم اجمع
كل تلك الدعايات التي تمجد اردوغان هي من نتاج الاعلام الصهيوني والماسوني (وبالمنسبة تسبت هوية تزعم ان اردوغان كان عضوا في تلك المنطمة)ورغم اني لااريد ان اخوض في حقيقة تلك الهوية لاني لااملك دليلا,ولاني اعرف ان تلك المسألة ليس من الصعب فبركتها,الا اني لااستبعد ذلك
حيث ان تلك المنظمة قادرة على تجنيد وصنع الرؤساء والقادة,فتراقب وتصطاد الطموحين والمغامرين,وتوصلهم لقاء تنفيذ اوامرها بدقة وبحذافيرها,والويل لمن يتمرد
وكاحد الامثال اوردما زعم من انها تبنت صدام حسين واوصلته الى الحكم,من اجل ان ينفذ اهدافها,ولاننسى الاعلام الذي صوره بطلا للعرب,وقائد رابع جيش في العالم,
حتى جاء يوم تصفيته وذهب دون ان تعرف حقيقة ماحصل
كما زعم البعض ان اردوغان استلم الحكم والدولار يصرف بمليون ليرة,فحوله الى ليرة واحدة!!
مثل هكذا زعم ساذج لاحاجة للتعليق عليه,بل لينظروا اليوم الى قيمة الليرة امام الدولار(هذه اللحظة الدولار يساوي 4,50 ليرة,اي ان التضخم وصل الى 450بالمئة,وهي اكبر نسبة للتضخم النقدي في العالم(اذا مااستثنينا ايران المحاصرة,والتي تنزف بسبب ذلك)
اذن اين هو الاقتصاد القوي المزعوم؟
اما الدليل الكبير الذي يؤكد مسؤولية اردوغان عن نشر العنف في العراق وسوريا وتعاونه مع الدواعش(وبموافقة ودعم امريكي)هو انه منذ طرد الدواعش من سوريا والعراق وخسارتهم ابار النفط,ارتفع التضخم في تركيا,حيث اني شخصيا كنت اصرف الدولار,صباحا بقيمة مساءا بقيمة اكبر,وذلك في شهر ايار الماضي
اذن اين قوة الاقتصاد المزعومة؟
اكبر دليل مادي على تبعية الدواعش لتركيا واردوغان هي قيامهم بتسليم كل طاقم القتصلية التركية الذي اسروهم عند احتلال الموصل في حزيران 2014,سالمين مكرمين,بينما لم نسمع ان الدواعش فاوضوا او اعترفوا باية حكومة في العالم اجع
فعلى الاخوة العاطفيون ان يتريثوا ويفكروا ويحللوا الامور,ويعودون الى الحقائق والوقائع,قبل ان يهتفوا باسم اردوغان,لان التاريخ يسجل,وانا على يقين من ان نهاية اردوغان لن تختلف عن نهاية صدام,لأن كل منهم لعب دورا مدمرا بسبب العنجهية وجنون العظمة والطموح الجامح الغير مقبول وغير مبرر ولامعقول,خصوصا عندما يوغل بارتكاب الجرائم ,ضد الانسانية ويؤدي الى تشريد الشعوب وخراب البوت,
يكفي ان تنظروا الى مافعله بالحياة الطبيعية في العراق عندما قطع المياه عن ذلك الشعب (المسلم)المعذب,وادى ذلك الى نفوق الاسماك والحيوانات وهجرة الفلاحين الى حيث لايدروا
لقد برر ذلك بانه كان تقصيرا من الحكومة العراقية لانها لم تفعل مايمكن
فهل هذا عذر انسان منصف؟الا يدري ان العراق تحكمه عصابات من السراق والقتلة وسقط المتاع؟
الم يسهم في تدمير معظم اراضي العراق,خصوصا الموصل الشهيدة,
وذلك بمساعدته الدواعش؟
اذن كيف دخلت الاسلحة والاليات ,خاصة حفارات الانفاق العملاقة الى العراق وسوريا,هل نزلت من السماء
سأكتفي بهذا القدر وابدأ بتجميع بعض الوثائق الدامغة التي تبين حقيقة اردوغان
ليرى الاخوة حقيقة ذلك القائد الاسلامي الفذ

والزمن كفيل بكشف كل الحقائق والله من وراء القصد



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية
- الانتخابات العراقية’مسرحية تراجيدو كوميدية
- من الذي يقف وراء نشر فيديو فاضح عن احدى مرشحات البرلمان العر ...
- روسيا ليست الا دبا من ورق
- ترامب يصفع بوتين
- سيادة رئيس وزراء العراق المحترم:أين مشاريع اعادةالاعمار؟ومتى ...
- 24 عاما على رحيل الفنان والمثقف الكبير ستار الشيخ
- مقترحين اضعهما امام انظار مؤتمرالكويت للمانحين
- 18 عاما على رحيل والدتي الحبيبة’ذكرى فيها عبرة
- لا لاعادة انتخاب اي من اعضاء البرلمان العراقي الحالي’نعم لحك ...
- امريكا تنفذ جيلاجديدا من الحروب باسلحة دمار شامل سايكولوجية- ...
- امريكا تنفذ جيلاجديدا من الحروب باسلحة دمار شامل سايكولوجية- ...
- الى منتقدي احتفالات المسلمين بعيد رأس السنة


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - اردوغان حصان طروادة