طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 04:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الطيور على اشكالها تقع
لا زالت الاوضاع المتعلقة بنتائج الانتخابات تغلي بلا هوادة , تتشكل التفاهمات تفشل التفاهمات, تتشكل تفاهمات اخرى جديدة ,التخبط يمشي بلا انقطاع , مع العلم بان ضجة التزوير الانتخابي الذي حدث واصداؤه تراوح بين المحكمة الاتحادية واجتماعات استثنائية لمجلس النواب ما بين نصاب غير مكتمل وقرارات مختلف عليها وخاصة تمديد عمر المجلس بحجة الخوف من الدخول في مرحلة تشكيل حكومة تصريف اعمال وتداعياتها , ان تشكيل تيار سائرون والذي اثار لغطا كبيرا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي الذي ترك عضويته في ائتلاف تقدم وتوحد مع التيار الصدري لظروف اشتراكهما للسنوات الثلاثة الاخيرة في الحملة الاحتجاجية كتيار مدني ديمقراطي الى جانب التيار الصدري وتاثير ذلك على مكانته السابقة في التيار الديمقراطي مع احزاب مدنية ديمقراطية , واليوم اصبح عضوا في تيار سائرون يقوده سماحة السيد الصدر وحده الذي يقرر مع من يأتلف كما حصل في ألأئتلاف مع فتح بشكل باطني اي بدون اعلان نقاط الالتقاء وبرنامج عمل كما حصل سابقا مع الحزب الشيوعي العراقي وكذلك مع تيار النصر الذي يقوده السيد د حيدر العبادي , ان مثل هذه التفاهمات اي بدون برامج وثوابت وخاصة التفاهم مع الفتح بقيادة السيد هادي العامري يهدد بألأنهيار المفاجيئ وبدون سابق أنذار , فاصرار السيد العامري على عملية الصلح بين السيد مقتدى الصدر والسيد نوري المالكي التي باءت لحد ألآن بالفشل لم تتوقف , فقد اجتمع السادة نوري المالكي وهادي العامري يوم امس اربعة ساعات وسوف يعلنون قريبا عن تشكيل تفاهمات جديدة مع ائتلافات صغيرة ومتوسطة لأعلان الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة ,والخلافات الشيعية الشيعية على سبيل المثال بين السيد العامري والسيد العبادي واضحة للعيان ومن تصريحاتهم وتوجيه النقد فيما بينهم , لقد صرح الحزب الشيوعي العراقي بانه سوف يبقى مع تيار سائرون اذا بقيت الثوابت التي تم الاتفاق عليها باقية كمحاربة المحاصصة والطائفية والفساد ومحاسبة اللصوص سارقي قوت الشعب وثرواته على سبيل المثال لا الحصر
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟