أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف الاسدي - أزدواجية مقتدى الصدر ونفاقه !!














المزيد.....


أزدواجية مقتدى الصدر ونفاقه !!


يوسف الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 23:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


كثير منا يقع في الخطأ ولسنا بأنبياء ولا أئمة معصومين!!!
لكن الذي يخطأ يعترف بخطئهِ، وهذا باب الأدب والاحترام والسلوك الإنساني الممتاز والجيد، ونقدّر ذلك الإنسان الذي يعترف بجريرته وذنبه، ويبقى اللهُ تعالى هو مَنْ له يفتح باب العفو أو باب العقاب، لكن المصيبة من يرتكب الأخطاء ويصر عليها وكأنه لم يصنع شيئًا وهذا ما يفعله مقتدى في أقواله وأفعاله المشؤومة، والمذلة، والمهلكة التي دمرت البلاد، بالأمس القريب كان (المنغولي) يأمر أتباعه بالتظاهر ويطالب بحكومة (تنكو قراط) وينادي بجملة –شلع قلع- وعلى هذا الأساس والمنوال خَرَجَ الآلاف من الناسِ ملبين دعوته، ومصدقين قوله فحصل عليهم الاعتداءات المتكررة فمنهم من جُرِحَ ومنهم من أستُشهد بسبب الغازات المسيلة للدموع في ساحة التحرير قبل حوالي سنة من كتابة هذا المقال، وبعد الانتخابات ونتائجها وفوز كتلة مقتدى بالانتخابات نراه يتحالف مع من كان يسميهم المليشيات الوقحة والحكومة الفاسدة والقبيحة !! ثم يلتقي بممثلين المليشيات والحكومة الفاسدة أمثال هادي العامري الأيراني وأياد علاوي ثم العبادي وبعدها نوري المالكي ولا يستبعد أنه يلتقي برامس فيلد وترامب!!!!! فليس لديه مشكله معهم والظاهر أنّ مشكلته مع العراقيين فقط !!
فنقول يا مقتدى: هل أنت تضحك على نفسك؟!! أم على جمهورك؟!! أم على العراقيين بصورة عامة؟!! فعندما كنت تدَّعي الاصلاح والتظاهر ويذهب الشعب ليضحي بدمه معتقدًا بصحة كلامك الكاذب ثم تتحالف مع من يقتل الشعب بدم بارد!!

يوسف الاسدي



#يوسف_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنو السالفة.. يا مرجعية!!
- الساذج الغبي ينتظر من المرجعية حلاً
- لابد للشعب العراقي من وقفة جادة لكي يغير كل ذل وقبح وإلا فإن ...
- ثورة الشعب الايراني ستطيح عروش ملالي إيران .
- السيستاني ..لا يستحق الاحترام


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف الاسدي - أزدواجية مقتدى الصدر ونفاقه !!