أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... الجامعة اولا..














المزيد.....


صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... الجامعة اولا..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 06:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجامعة بأساتذتها و دكاترتها و الباحثين فيها و طلابها و منظماتها الطلابية يفترض ان يكونوا وقود كل احتجاج سلمي حضاري منظم مهيكل و حامل للبدائل ناقد للاوضاع ...

بل هي مهد ترعرع الفكر النقدي و الرافض و الثوري و البنائي ...

و الجامعة هي مهد إنتاج المعرفة و الفكر و النظريات الفلسفية و المعرفية و مناهج قراءة التراث ...

في الجامعات تصنع العقول النقدية التحليلية و النظريات و الخيارات السياسية و المشاريع الحضارية ..

في الجامعات تحضر و تصنع النخب السياسية التي تقود الأحزاب و تؤطرها و النخب النقابية التي تقود النقابات و الحركات العمالية و تصنع القيادات و النخب الطلابية التي تقود الحركة الطلابية ...

ثورة تونس مثلا صنعها و أطرها و سهر على سلميتها المحامون و الجامعيون و النقابيون و احتضنها الشعب..

و مهما حصل فإن تونس قطعت شوطا في مجال الحرية و الديمقراطية لا يمكن التراجع عنه و مهما كانت الثورة المضادة متربصة بالثورة

غير أن ادوات الرقابة الشعبية لا زالت تتحرك بما لها و ما عليها من نقابات و محامين و جامعيين و نخبة لولا السياق المعقد الذي تسببه الاوليغارشية العالمية..

الهيئات النقابية التي تصنع على عين الأنظمة و الأحزاب السياسية التي يأتي قادتها مهربين من أدغال التاريخ و التراث و البزنسة و الترابندو و التجارة الموازية

و الثراء و الوصولية و لا تصنعها النضالات المريرة الحاملة مشروعا و بدائل و أفكارا و المنفتحة على التجارب الإنسانية لن تصنع هبة و لا تحقق تغييرا لأنها تفتقر للبدائل و متورطة مع الأنظمة الفاسدة و المستبدة....

غريب حال دكاترة الجامعات و الأساتذة ما بين من لا هم لهم إلا الوظائف و الترقيات و مراسيم التعيين الرئاسية و التربصات في الخارج

و لعق الاأصابع و الأكل في صحن النظام و الأحزاب الفلكلروية من جهة و صنف غارق في ما يسميه بناء المعرفة لا يهمه الشأن العام و قد انتشرت هذه السلبية في عموم حملة الشهادات الجامعية ....

إن أكبر جريمة يرتكبها الجامعيون و الباحثون و الدكاترة هي انقطاعهم عن الشأن السياسي و تهربهم و تنكيس رؤوسهم و البحث عن عيش الهناء و الرغد ..

لا يهمهم ما يحصل في البلاد و إذا إهتم بعضهم فبالتورط مع أحزاب النظام الفاسد و مع هيئاته و نقابته في الجامعة و أجهزته ائف الجامعة أو مع أحزاب الريع بحثا عن النيابة و التمثيل النيابي ...

الحركة الطلابية الجامعية التي يفترض فيها أن تكون أيضا مساهمة في إقلاع و إحتجاج سلميين يضغط سلميا و يحمل وعيا سياسيا و فكريا ...

الجامعة خراب و فراغ و دمار و سحق رهيب فلا وعي طلابي و لا وعي عند الأساتذة و لا إنتاج معرفة و خبرة ....

الجزائر ليست بخير...لقد حقق النظام غاياته و أهدافه ...

دمر الإنسان و سحقه و حطمه ...

سحق و دمر و خرب الجامعة و المدرسة ...




#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... (1)
- يلعن كسيلة لكي يحب عقبة ..
- العفو المجاني من عند الله ...
- الفكر يحاور بالفكر و سعة الإطلاع و الأفق..
- ليس من التفلسف في شيء : في مريدي طه عبد الرحمن
- بلعقروز على خطى طه عبد الرحمن ناقدا لأركون و الجابري : ملاحظ ...
- تهنئة عيد الفطر المبارك 2018
- ليس من التفلسف في شيء : المريدون وبال على الفلسفة
- أسئلة تأسيس نظرية القراءة و بناء المنهج عند حاج حمد ..
- الله ليس من الغيب
- القرانيون و الحديثيون
- الأصنام حولنا..كذب نيتشه إنها لم تأفل..
- جيمناستيك عقلي - الكتاب - و - القران - ...- النبي - و - الرس ...
- في عبث القرانيين ....
- محمد شحرور يقرأ المقروء / عرض رأي في المنهج - الحلقة الرابعة ...
- ألعوبة اللغة و النحو و الأخطاء / الركاكة تمارس نقد شحرور
- - فهم القران ..بداية البداية - (3)
- مالك بن نبي ..الجماعات الإسلامية و درس الأزمات غير المستخلص. ...
- مالك بن نبي ضحية الأدلجة و تزييف بعض الجماعات لفكره...
- في الفكرة - الصنم ...


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... الجامعة اولا..