الاسلاميون يسربون الاسلام .... مية

علي عبد المجيد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي مسألة تسريب الاسئلة للامتحانات العامة للتربية الإسلامية ،والسؤال المطروح ما الجدوى من وجود هذه المادة وهي ذات فائدة محدودة جدا للطالب سواء كانت علمية او تربوية .
ماذا لو لغيت هذه المادة واستبدلت بواحدة من الاثنين
اولا / تدرس هذه المادة للصوف الثلاثة الاولية فقط وتعلم الطلبة طريقة الوضوء و الصلاة والاذان و بعض السور القصار كالفاتحة و الاخلاص .....
وتستبدل فيما بعد بمادة (التربية الاخلاقية ) ولجميع المراحل اللاحقة في الابتدائية والمتوسطة والاعدادية و تكون الاخلاق الاسلامية هي المادة الاكبر فيها وهنا يكون التركيز على التعاليم الاخلاقية في الاسلام ،
بالاضافة للقيم الاخلاقية في باقي الاديان وكذلك في الفلسفات العالمية والتراثية والشعبية ...
ثانيا / تستبدل هذه المادة بمادة (الاديان ) و ايضا يذكر باب الاسلام هو الاكبر لكونه الدين الاكثر في العراق ويذكر ايضا الاديان المنتشرة في العراق ويركز على الجانب الاخلاقي والقيمي والاجتماعي والنشئة لها في هذه المادة .....
وهنا تسهم هذه المادة ( علم الاديان) في تآلف ابناء الشعب وتكون مادة جامعة وليس مفرقة كالمادة الحالية (التربيةالاسلامية )

#علي_عبد_المجيد_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات