أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - رسائل أم غسان -11-














المزيد.....


رسائل أم غسان -11-


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 02:52
المحور: الادب والفن
    



رسالة الى ام غسان -11-

الليلة يزغرد الدمع مرة أخرى يا أم غسان
الليلة ذكرى نكستنا يا سيدة الارض والأجراس أخرسها الأوغاد في بيت لحم ..
لا صلاة اليوم في القدس وزناة الأرض أسكتوا صوت الله في سماء فلسطين ..
لا عهد هنا في بلد النبي صالح و الأصفاد تكبل معصمي طفلة عانقت مصير الوطن ..
فسلام الحزن يا كل الصبايا في فلسطين
يا كل فلاحات فلسطين .. يا كل المقاتلات في فلسطين ..
يا كل الأسيرات في فلسطين .. يا كل الشهيدات في فلسطين ..
يا كل الأمهات في فلسطين ..
سلام أيتها الراسخة في كتاب العشق الأبدي
أتعبنا الوجع يا رفيقة الحلم ،
فتعالي نهزأ من هذا العالم ،
ونحكي لبعضنا كل التفاهات الصغيرة والممكنة فلا شيء يستحق تعب عاشقين ..
تعاليْ
نضحك فعلا وبلا سبب ..
تعالي نسخر من كل هذا العالم الغارق في الحرب وفي معارك النفط و الغاز والبشر ..
إنهم ومن دمنا يهيؤون المسرح و الذبيحة ونحن كما بلهاء نستعد للفرجة الأخيرة ..
إنهم يشربون أنخاب نكساتنا في قلب الكعبة هذه المرة
ولا بواكي لرازان ياسيدة الأرض الجريحة ،
سوى حبيب تمرغ على قبرها
وهي تطير في فستان عرسها الأبيض بين الأرض والسماء ،
تزرع موعدا للعاشقين على سفوح الأسلاك الشائكة في غزة الشاهدة والشهيدة ..
فبالله عليك حبيبتي
تعاليْ
نصطف كأطفال ثم نتبول على نياشين قاداتنا الملهمين ،
وعلى ثوارنا الملهمين .. وعلى أحزابنا الملهمة
وعلى جلالته وعلى فخامته وعلى خليفة الله و ولي الله
وخادم حرم الله وسدنته وحراس معبده ..
نتبول عليهم حقا ثم ننفخ عليهم معا كشمعة تخمد تحت ريح ضحكاتنا ،
تعاليْ
نعيد تقسيم هذه الأرض التعيسة كما لو كانت قطعة شوكولاطة
ثم نلتهمها معا في قبلة جنون ..
فقط كي أرتمي في حضنكِ كطفل أشاغب في تفاصيلكِ البعيدة ..
فقط كي أقول لك أني أحبكِ حقا يا أم غسان ..
وأني أعشقكِ حقا .. وأني أعبدكِ حقا ..
**سليمان الهوار / رسائل أم غسان **



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -- عندما قررتُ ولادتي --
- فلسطيني أنتَ
- -- بُوغْطّاطْ --
- قلبي لهيب اشتياق
- عباس في معسكر -أنصار- //عباس الفلسطيني .. بكل أسف 4
- -- عباس في قوات العاصفة الفلسطينية // عباس الفلسطيني .. بكل ...
- عباس يؤدي قسم الثورة // عباس الفلسطيني .. بكل أسف - 2 -
- عباس الفلسطيني .. بكل أسف _1_ // الهروب من -الأحواز- إلى الك ...
- على أرصفة الحنين
- خروبية العينين
- على حافة الحرب أحبك
- يا امراء
- نكاية في الحرب
- العرّافة .. ليلة حْمدُوشيَة
- سروال حليمة
- سُبحان فلسطين
- أحبكِ .. ضِعفيْن
- حب .. شعر وخوف
- في اليوم العالمي للشعر ..
- يا أبانا


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - رسائل أم غسان -11-