أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه














المزيد.....

لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 1/7اي بعد عشرة ايام بالتمام والكمال ستطبق التعريفه الكمركيه التي اقرها مجلس الوزراء الموقر على البضائع الداخله من ميناء البصره والتي تصل مع الاضافات الاخرىالى70% من سعرها في السوق وهذه الضريبه لاتشمل المنافذ الحدوديه الاخرى كمنافذ كردستان وطريبل مع الاردن والشلامجه مع ايران بل مؤانئ البصره تحديدا.. وكأن المقصود هو الميتاء وليس حماية المنتج المحلي او جمع ايرادات ماليه اكبر فلو كان لحماية المنتج الذي لايغطي في افضل حالاته 10%من حاجة السوق المحليه لاستثنى ما يدخل في إنتاجه من المواد المستورده من هذه الضريبة الكارثيه التي ستضرب الاقتصاد العراقي برأس ماله الخاص والعام ..
اما إذا كان الغرض من إصدار هذا القرار هو جلب وفره ماليه فلماذا لم يطبق على باقي المنافذ الحدوديه ولماذا استثنيت اكثر من 450 سلعه داخله من الاردن من التعريفه الكمركيه المعتاده .والكل يعلم ان الاردن بلد مصنع حاله حال الإمارات فهو يستورد الأسماك ويصنعها ويعلبها لتكون اردنيه كذلك اللحوم والاجبان والكثير من المواد الأخرى إذا إلغايه من هذا القرار المدروس بدقه هو :
اعتقد بل وأجزم أن الهدف منه هو تشغيل موانئ أخرى وإيقاف مؤانئ العراق وتحويله إلى بلد حبيس علما انه يملك شواطئ بحريه .. وأهم هذه الموانئ التي ستستفيد من وضع المعرقلات في موانئ البصره هي ميناء مبارك بالكويت والذي بني وصرفت عليه الملاين للاستفاد من القناة الجافه (العراق ) يعمل البعض على ان تموت موانئ البصره كما ماتت الزائده الدوديه في جسم الانسان لعدم استخدامها .. فالكويت لا تحتاج إلى ميناء مبارك للداخل فمؤانها تكفي لسد حاجاتها الاستيراديه والتصديريه إذن هو لسد حاجات العراق المتزايده بعد ان تخنق مؤانئه واول هذا الخنق هو تعطيل إكمال بناء ميناء الفاو الكبير الذي وضعت مخططات كاسر أمواجه منذو اكثر من عشر سنوات ولم تكسر قطعة خشب في إنشاءه بسبب( دهن سيور ) المسؤولين عن إنشاءه .
وكما نعلم أن النقل البحري هو أرخص أنواع النقل والتجارة العراقيه هي مع الصين والإمارات والهند وهذه الدول تمتلك مؤانئ بحريه فيفضل مصنعيها ورجال أعمالها ان تصدر بضاعتهم بحريا لذا فكر من بيده الامر ان يشغل ميناء مبارك الذي بني لهذه إلغايه.. وميناء العقبة الذي يعاني بلده الاردن من ازمه اقتصاديه خانقه كادت ان تطيح بالملك قبل ايام حيث طالبه الاردنيون بالرحيل وهذه هي المره الاولى وهي دليل على ماوصل اليه حال الاقتصاد في الاردن لذلك تبرع من بيده حبل النجاة ورفع التعريفة الكمركيه لتدور عجلة الإنتاج في الاردن ويتحسن اقتصاده ويخف الضغط عن صاحب الجلاله وحاشيته وتزداد حسابات المسؤولين العراقين في المصارف واليجرف الطوفان العراق واقتصاده فكل شئ بثمن واليزداد الفقير فقرأ والمسؤول غنى فهو يستحق ذلك ففي الانتخابات سرق صوته وزور اختياره وفعلت مقاطعته للانتخابات التي لم يشارك بها وصورة العبادي تقف شامخه في وسط كومه من النفايات مكتوب عليها العراق يتقدم .. فلا خدمات ولا تعليم ولا بنى تحتيه فالمواطن العراقي يعود فارغ اليد من كل الوعود ..
فهل سيملك شجاعة الأردني ليخرج إلى الشارع ويقول كفى لقد طفح الكيل لقد بعتم كل شئ ام سيغط في نوم عميق كنومة أهل الكهف وصدق الجواهري حين قال :
نامي جياع الشعب نامي
حرستك الهة الطعامي
نامي فإن لم تشبعي من يقضيه
فمن المنامي
نامي تريحي الحاكمين من اشتباكا والتحامي.
نامي على زبد الوعود
يداف في عسل الكلامي....
ورحم الله الجواهري فقد كان يعتقد ان الشعب يملك الهمه ليقلق نوم مسؤوليه فطلب منهم نوم التنبل الكسول سخرية وتشفي لما حدث في وثبة كانون علما ان الشعب العراقي في ذلك الوقت أسقط الكثير من المعاهدات والحكومات التي كانت أكثر حبا للعراق وشعبه من حكومات اليوم لقد كان الشعب شعب لا يقدس الأشخاص ولا الأحزاب ولا المذاهب ولا القوميات ولا الدين كان يقدس الوطن ومن يخدم الوطن اما اليوم فالشعب لا يعرف سوى تاج رأسك وخط أحمر..
فهل ينتبه الشعب ويصحو من سباته ونومه ويقول كلمته ......كفى لقد تجاوزتم الحدود كثيرا فأنا العراق



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب
- قطع الأعناق وقطع الارزاق


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه