أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيهاب فتحي - الوجه السلطاني للأصولية الدينية














المزيد.....

الوجه السلطاني للأصولية الدينية


إيهاب فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


برز في الانتخابات الرئاسية المصرية الاخيرة وجها مألوفا من وجوه التملق، وهو وجه شيوخ حزب النور، وغيرهم من رموز ابتاع الدين الحنيف، فقد صدّعت مكبرات المساجد رؤوس الناس بضرورة الذهاب الى الانتخابات للقيام بالواجب الشرعي، والواجب الشرعي هنا هو مبايعة الخليفة السيسي. ولا عجب في ذلك، فمعروف ان كبار مشايخ السلف هم مجموعة من المخبرين والمتطوعين في جهاز امن الدولة او الامن الوطني.
نفس الاساليب لا تتغير على مدار التاريخ الاسلامي، حتى ان من المحدثين من كان يضع الاحاديث ارضاءً للخلفاء.
فقد كان الفقهاء يحضرون مجالس الخلفاء التي يشرب فيها الخمر، فيتناقشون في أثنائها في حد شرب الخمر، وقد وجدوا للخليفة العباسي الراضي من يحدثه أن النبي قال: «إن خفتم أن تسكروا فاكسروا حدته بالماء».

كما دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الخليفة الْمَهْدِيِّ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الْحَمَامَ الطَّيَّارَةَ، فَرَوَى حَدِيثًا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ، أَوْ حَافِر، أَوْ نَصْلٍ، (أَوْ جَنَاحٍ)". والحديث ليس فيه زيادة (جناح). فَأَمَرَ لَهُ الخليفة بِعَشْرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ.
فَلَمَّا خَرَجَ، قَال: أَشْهَدُ أَنْ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ.
ملوك المسلمين وخلفائهم في حاجة دائمة الى امثال صاحب هذا القفا، ولن يعييهم البحث، فأصحاب هذا القفا العريض من الفقهاء كثر، وهم على ابواب السلاطين في انتظار الرضا السلطاني والإذن بالنباح، والخاسر هو الشعب المغيب بين فتاوى المنافقين واسيادهم من الحكام الظالمين.



#إيهاب_فتحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الحلقات المفرغة) لا أري.. لا أسمع.. أتكلم فقط
- كيف صلي محمد بالأنبياء في الإسراء ولم يعرفهم في المعراج؟
- الغول والعنقاء والإسلام المعتدل
- رسول الإسلام أم ابراهام لينكولن... من الأكثر إنسانية؟
- تصور السماء في القرآن
- آية تكشف مستوى ذكاء الصحابة
- الاستدلال المنطقي في القرآن .. سورة (الزيتون) نموذجا
- القرآن في الميزان… لهذه الأسباب تركت الإسلام


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إيهاب فتحي - الوجه السلطاني للأصولية الدينية