أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الرزاق السويراوي - مجلة ( مدارك) في عددها الثاني















المزيد.....

مجلة ( مدارك) في عددها الثاني


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 01:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر العدد الثاني من المجلة الفصلية ( مدارك ) عن مركز مدارك لدراسة آليات الرقي الفكري وقد تضمن المواضيع التالية:الملف الرئيسي للعدد كان بعنوان ( الإزدواجية السياسية في العراق ــ ديمقراطية بلا ديمقراطيين ــ ) وقد أستهل الملف بإجراء حوارات مع كل من : حميد مجيد موسى / الحزب الشيوعي العراقي وجواد المالكي / حزب الدعوة الأسلامية وهاشم الشبلي / الحزب الوطني الديمقراطي وهاشم الحبوبي / مراقب ومحلل سياسي , اجرى الحوار عمار الكعبي , وقد تناولت هذه الحوارات العملية السياسية والديمقراطية الجارية في العراق وكانت الإجابات تتماشى مع الرؤية السياسية لكل منهم , أمّا باقي مواد الملف فقد تضمنت المواضيع التالية : الإزدواجية في سلوك الأحزاب السياسية ( العلاقة بين الديمقراطية والدكتاتورية )للدكتور خليل مخيف الربيعي حيث سلط الضوء في هذا البحث على ظاهرة الإزدواجية في سلوك الأحزاب السياسية وجاءت المعالجة في ثلاثة محاور , المحور الأول , الإزدواجية في الأحزاب السياسية وقد تناول هذا المحور التباين بين النظرية والتطبيق لدى الأحزاب قبل وبعد استلام السلطة . أما المحور الثاني فتناول أسباب ظاهرة الإزدواجية وفي المحور الثالث تناول الباحث النتائج التي تفرزها حالة الإزدواجية هذه .
أما أ. د. قيس النوري كتب عن المشروع الديمقراطي العراقي / في سياق المجتمع المدني , تناول فيه الديمقراطية , وانها " مركب حضاري وإنساني يتفاعل مع كل عناصر وأنساق الواقع المعاش ويكفل حماية حريات حقوق الإنسان " ثم يشير الباحث الى ان الحديث عن الديمقراطية الحديثة يكاد يتعذر بدون ربطها بالمجتمع المدني , ثم يعدد بعض ملامح الديمقراطية ومنها : التاكيد على حرية الفرد والإطار الإجتماعي والإقتصادي وضرورة المساواة في توزيع الثروة الوطنية والتعددية والحرية المدنية والإجماع الديمقراطي .
وكتب أ. د.متعب مناف عن الديمقراطية بين الشعار واستحقاق الواقع . ركز فيه على ضرورة أن تكون السلطة مسؤولة أمام شعبها / مجتمعها,بحيث يمكن عن طريق البرلمان في حالة الإخلال من جانب السلطة أن تسحب الشرعية من هذه السلطة ,وأشار أيضا إلى ضرورة مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث , على أن تعمل هذه السلطات منفردة لضمان أستقلال وفاعلية كل منهما لأن تفعيل الديمقراطية لا يمكن أن يتم في حال غياب الفصل بين هذه السلطات.
أمّا البروفيسور . ميثم الجنابي فكتب عن : السياسة والمقدس في العراق ( من أوهام الأيديولوجيا إلى إيديولوجيا الوهم ) تناول فيه إسقاطات الأيديولوجيات على مسألة المقدس وأن هذا المقدس وفقا للصيغ المذكورة ليس " سوى الصيغة الايديولوجية للتعصب والانعزال الثقافي والاغتراب عن قيم الحضارة الانسانية وتاريخها الموحد , وهو غلو يقف من حيث الجوهر على هامش الحركة العامة للظاهرة الاسلامية الكبرى بوصفها عملية عالمية لصيرورة المركزية الاسلامية الجديدة الامر الذي يجعل من الضروري التصدي للغلاة الجدد ووثنية ارهابهم " المقدس " من جانب التيارات الإسلامية السياسية من خلال النقد العقلاني للغلو الإسلامي السلفي ".
وكتب يوسف محسن : لأسباب إبيستيمولوجية / تأريخية ... نحو إعادة قراءة حقل التمايزات للفضاء المفاهيمي .. الإسلام / الديمقراطية , يطرح الباحث مجموعة من التساؤلات المهمة من قبيل هل يتوافق الاسلام اللامتعين تاريخيا وكنظام ابيستيمولوجي مع عناصر الفلسفة الراديكالية الديمقراطية , ثم يتطرق الى مناقشة جملة من المفاهيم التي أثارت وما تزال تثير نقاشا حادا بين الأوساط المتباينة كقضية الشورى والديمقراطية , وان هذين المفهومان يشتركان في النظام السيميائي رغم تباين المجالين الدلاليين .
اما الباحث وليد المسعودي فيكتب عن: ( الديمقراطية والحركات السياسية الإسلامية ), تناول فيه نشأة الديمقراطية كمفهوم , وأن هناك بعض الحركات الاسلامية تعترف بسيادة التعددية والمجتمع المتعدد الافكار والثقافات والهويات ومن ثم هي تؤمن بالديمقراطية من حيث قيم الانتخابات وفصل السلطات وحقوق المساواة وحرية التنظيم السياسي والنقابي وحماية الحريات كافة ويتطرق ايضا الى دعوة البعض الى الدمج بين الشورى والديمقراطية .
وفي باب المجتمع المدني , كتب أ.د. طالب مهدي الخفاجي ( عن المجتمع المدني وآفاق المستقبل ) حيث ابتدأ البحث بإلقاء نظرة تاريخية عن المجتمع المدني مؤكدا بأن البحث التاريخي عن المجتمع المدني من شأنه ان يعطي القدرة على فهم أمرين , الأول هو فهم الاختلاف بين تصور المجتمع المدني قبل الحداثة , والامر الثاني بين المجتمع المدني في الحداثة ثم يتناول العلاقة ما بين المجتمع والديمقراطية وان بعض الباحثين قد ذهب الى أن مسألة تأخر التحول الديمقراطي في الوطن العربي يرجع الى غياب أو توقف نمو المجتمع المدني .
أما الباحث شمخي جبر فكتب عن ( المجتمع المدني والمجتمع المحلي / الأدوار والوظائف ) وقد إبتدأ بحثه بتناوله موضوع المجتمع المدني كمفهوم , وأن هوبس يقول : "ان المجتمع المدني الذي لم يكن المقصود منه إيجاد معارضة سياسية لمواجهة الدولة .. ذلك لأن فاعلية المجتمع المدني هي أوسع وأعمق من مجرد المعارضة . وعن عواقب غياب المجتمع المدني , يرى الباحث بأن تغييب دور المجتمع المدني وتهميشه يأتي تبعا لطبيعة السلطة السياسية الحاكمة . وعن أسباب أنشداد الفرد للثقافة القبلية أو الطائفية أو الإعراقية فان الباحث يردّ هذا الأمر الى سبب حرمان الفرد من المشاركة السياسية وكذلك بسبب التهميش والإقصاء ,ثم يختتم الباحث موضوعه بالاشارة الى ان عدم الوضوح في سياسة الحكومة وطغيان الشكل الطائفي في مؤسسات الدولة والتوجه نحو مؤسسات المجتمع المحلي يؤدي الى إلغاء أو تهميش لدور المجتمع المدني. أما الباحث سعدون محسن ضمد فكان موضوعه بعنوان ( حدود الادراك في منظومة التلقي الانساني ــ التاسيس لفهم آخر للعصمة والوحي ) وقد تطرق في مقدمة البحث الى منظومة الادراك الانسانية ومدى أهليتها للتعاطي مع المدركات وخاصة المدركات فوق الحسية وما يتعلق منها بشكل خاص بالخطاب الإسلامي ويعني به النص القرآني النازل على الرسول محمد( ص) مصنفا عملية تلقي الخطاب بأنها إتصال بين الله والإنسان ( شخص الرسول ) وأنها تُؤشّر بثلاث جهات ــ المُخاطِب , الخطاب , المُخاطََب ــ ثم يشرح الباحث مثلث الإتصال هذا مبتدأ بالمخاطِب (الله) وهو فوق الطبيعي لا يمكن تصوره وغير خاضع للإدراك البشري . والثاني الخطاب ,أيْ تلقي الرسالة والتي يتم من خلالها إنتقال ( الوارد أو المراد أو المضمون ) الإلهي الى شخص الرسول متحولا بذلك من مراد إلهي فوق طبيعي الى مدرك إنساني طبيعي . وأمّا ثالثا فهو المُخاطَب حيث يكون الخطاب المقدس في هذه المرحلة موجها للإنسان وللتجربة البشرية , بكل ضعفها وقلة خبرتها وعدم أهليتها للتعاطي مع الماوراء تعاطيا مجردا عن الإسقاطات الذاتية .
أمّا الباحث سليم مطر فيكتب عن ( الحضارة /المرأة ــ الحضور والغياب ) , يذكر الباحث في مقدمة بحثه بأنه ثبت على مرّ التأريخ بأن أيّ مجتمع لن يبلغ أيّ رقي حضاري من مشاركة فعالة من قبل المرأة , وأن إرساء المرأة وإحترامها إرتقاء وإحترام للمجتع كله . ثم يستعرض دور المرأة العراقية قبل الحقبة العباسية ونهضة بغداد ونهضة المرأة ويتناول أيضا الدور السياسي للمرأة .
وأما في باب قراءات مدارك فهناك ثلاث قراءات على التوالي , الأولى لعلي السيد خصاف (تداخل المنهج ونقد الخطاب الديني ) ويتناول الكاتب في قراءته هذه نقد الخطاب الديني عند الدكتور نصر حامد محددا لها أربع آليات , الآلية الأولى التوحيد بين الفكر والدين وإلغاء المسافة بين الذات والوضوع . الآلية الثانية : رد الظواهر الى مبدأ واحد . الآلية الثالثة : الإعتماد على سلطة التراث . الآلية الرابعة :اليقين الذهني والحسم الفكري .
واما القراءة الثانية ( الدين والديمقراطية ) / حكمة البخاتي ويطرح فيها التساؤل الذي يطرحه خاتمي عن موقع الدين في عصرنا وأنه يعكس موقفا إيديولوجيا يهدف الى تحديد صيغة تعايشه أو صورة منسجمة مع عصر إمتلك كل بديهيات الفكر وقواعد المعرفة وشملت الدين في أطره المعرفية .أمّا القراءة الأخيرة ( أزمة المجتمع العربي في رؤية الدكتور برهان غليون) ــ عبد الرزاق السويراوي ــ وقد تناول في مقدمة هذه القراءة , الأبعاد التأريخية لأزمة المجتمع العربي , متطرقا الى حقبة الهيمنة الأوربية على مجرى الأحداث في العالم , ثم تناول ما شخّصه برهون غليون من أسباب لأزمة المجتمع العربي وكان من بينها إزدياد المواقف المبنية على ردود الأفعال وعلى التطرف وضيق الأفق واليأس من كل تغيير حيث تتساوى في هذه المواقف السلطات والنخب الحاكمة وأيضا الحركات السياسية والشعبية المناوئة لهذه السلطات وكذلك من أسباب هذه الازمة , التدهور الحاصل في المناخ الفكري الذي يؤدي بدوره الى تراجع حدود المناظرة العقلية ,



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة المجتمع العربي في رؤية الدكتور برهان غليون
- قصّة قصيرة - صور جامدة
- (مقاربة فكرية بين( د. سميرأمين ) و( د. برهان غليون
- قراءة في مفهوم الأرهاب
- ( ليْلتان )


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد الرزاق السويراوي - مجلة ( مدارك) في عددها الثاني