المولات في بغداد

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 20:15
المحور: المجتمع المدني
    

المول ببساطه هو سوق شعبي كبير والسوق الشعبي هو مكان يستطيع كل من يريد التبضع ان يرتاده لشراء ما يحتاج .. وبما انه سوق لا يستطيع صاحب السوق او من يمثله ان يمنع احد من الدخول إليه او التبضع منه لانه يعتبر مخالفا للقانون مالم يقوم الزائر او المتبضع بفعل مخالفا للقانون او الآداب فعدم البيع يعني احتكارا للبضاعة وعدم السماح يعني عدم البيع.. و ماحدث في مول المنصور قبل ايام بمنع مجموع من الاطفال الأيتام بالدخول إلى المول لتناول وجب إفطار قام أحد المتبرعين بتأمينها ماديا للأيتام وعدم السماح لهم تعد جريمه مركبه فهي مخالفه للقانون كما قلت وجريمه انسانيه وتصرف لا اخلاقي شنيع لأنها مورست في شهر رمضان وضد طفل يتم بحاجه إلى الرعاية والمواساة والحنان ان مثل هذا التصرف ال لا إنساني يحتاج إلى ردع ليس من السلطات المختصه بل من الناس بعدم زيارة هذا المكان الذي تمارس به العنصرية بأبشع صورها وهو حرمان اليتيم من أن يعيش لحظات فرح في سوق شعبي لا اكثر..
يا حبذا لو يمارس العراقيون حقهم في الانسانيه بمقاطعة من لا يملك انسانيه مول المنصور هذا المول الذي يدع اليتيم
أما السلطات الرسميه فلا اترجى منها الكثير لتردع من يمنع دخول المول على اليتامى وعلى من يلبس (خف)ولا يلبس حذاء وهذه المره الاولى التي اسمع بها ان الذهاب الى السوق يحتاج الى زي خاص لا علاقه له بالعرف والاخلاق والاداب وانما اجتهاد اصحاب السوق الشعبي الذي اسموه (مول) ..
وأني سأقول لا مثال هذه العقول هؤلاء :_ان كارتر (رئيس الولايات المتحدة) وقع اتفاقية كامب ديفيد وهو يرتدي بنطلون كاو بوي ..المول سوق وليس مكان للمناسبات الرسميه...

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات