أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - فؤاد غير مفيدة














المزيد.....


فؤاد غير مفيدة


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 16:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس للعراق ذنب لكن اهل العراق ساءو و استاءو ، ضُلِموا و ضَلموا ، هَجَّروا و هُجِّروا ، قَتَلوا و قُتِلوا ، نَهبوا و سَرقوا ، وبأسم الدين كل سيئات الدنيا فعلوا . و مع كل فعل من افعالهم كانوا يحمدون الله و يشكرو و كأنهم يخاتلون ايمانهم فيأتون الفاحشات ثم لصلاتهم يرجعوا . النفاق من عاداتهم و ارض العراق عُرِفت بأرض الشقاق و النفاق وتلك من سيئات ما فعلوا . الدهر شاهدٌ على افعالهم حين نقضوا و كذبو و خانوا الامانة و خلت اخلاقهم من شيم العروبة و الشهامة ، حتى التاريخ غيرو فيه و شوهوا . فبأي دين يؤمنو. البؤس و الشقاء صار من يومياتهم ، والأمن و السلام من احلامهم ، والكسب و المال الحرام صار دينهم و ديدنهم ، الجرم و العصيان صار من عاداتهم ، و الحلال صار من منسياتهم ، ومع الايام نسوا اهلهم و احبابهم وكل من فقدوا ، يعيشون لساعاتهم و لأنفسهم و ليس للقرب منهم امان .. وإن فعلوا .. فبالشك و الريبة ينامو و يصبحوا . وها قد جاء عيد بعد اعياد ، فهل عادو لرشدهم او اتعظوا ، هل تذكروا تاريخهم و الشهامة والرجولة و كيف كانو وكيف اصبحوا . لا ... على العكس فبعد صلاة العيد (ذلك إن صلو و تعبدو) عادو لغيهم وحسابات حب ذاتهم و عنجهية الشيطان و استكبروا ، وتركو واجبات الاهل و الاخوة و المحبة واعتكفوا لعظمتهم ليفخروا بما حازو و حققوا وانجزو . لو ذلك يرضي صالح الاعمال لقلنا هنيئا لكم و بأفعالكم ان تهنأوا . لكن .. سيحل يوما تصحون فيه لتعرفوا انكم تهتم عن الخلق الرفيع ولجحودكم استسلمتم .. فتندموا.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقع على نسيج عراقي
- لكي لا نخسر الجولة
- نظرة في الاسلام السياسي
- ما دام الحمقى موجودون
- المأمول عند الفاسدين
- في نيسان 2003
- التمدن ... يعني الخلاص
- نحو ساعة الفصل
- كفى لمن دمر العراق
- كيف توصف الرجولة في العراق
- لماذا تخلف المسلمون
- امال وطنية ضائعة
- عقوق الوالدين لأبنائهم
- كيف نستقبل العام الجديد
- من قصص بغداد 1001
- شعب يعضّ و لا يتّعظ
- واقع و ليس يأس
- العرب و الحضارة
- التغيير بين السيرة والسلوك
- يطلب من الحافي نعال


المزيد.....




- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض محمد سعيد - فؤاد غير مفيدة