أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كتور أحمد سعد - الحقائق العلميه و القرآن كما يدعي الأرزقيه














المزيد.....

الحقائق العلميه و القرآن كما يدعي الأرزقيه


كتور أحمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من حقنا نحن العرب أن يكون عندنا مؤلفون للخيال الأدبي مثل ج.ك. رولنج و كتبها النا جحه التى ثقرأ بملايين البشر. ولكن ما علاقة هذه الكتب الخياليه بموقع علماني جاد مثل موقع الحوار المتدمن ؟ العلاقه للاسف الشديدهي أن هذا الخيال الجامح يمس احد اهم الكتب تأثيرا علي العرب المسملون ألا وهو القرآن الكريم.
لا بد أن أبلغ قرآء هذ الموقع المتميز وأطمئنهم أننا نحن العرب دائما وأبدا احسن كثيرا من الغرب لأن عندنا مؤلف ذكرأحسن كثيرا من تلك الحرمه المذكوره. أولا و قبل كل شيئ هذا المؤلف له مميزات أكثر كثيرا حيث أنه أصبح شخصيه أعلاميه يستمع أليها الكثير من السذج عندما يتحدث عبرالقنوات التلفزيونيه وأصبح له معجبين وولهانون ينتظرون كلامه العلمي الخطير علي أحر من الجمر . قبل أن أ طيل في الحديث اسم مؤلفنا العظيم هو زعـرور النعّار لا لابد من اعطاؤه لقبه الكامل ونقول دكتور زعرور النعّار . طبعا مؤلفنا يتميز بأن خياله أكثر خصوبه و شطحا و ابداعا ولا معقوليه اكثر كثيرا من المؤلفه البريطانيه المذكوره التي تنشر كتبها للتسليه والترفيه لصغار السن في العالم اجمع.
السيد المحترم زعرور النعّار يتخصص في التفسيرات العجيبه و الأسقاطات الخياليه علي القرآن الكريم التي تبهر الخيال وتتحدي المنطق وذكاء الناس وأصبح هذا النعّار كأي أرزقي لا يشبع من دلالير($) الزيت ولا يختشي من الهذال الذي تعدي مرحلة الفكاهه و الطرف.
أدآة هذا النعّار المفضله هي ان يلخبط الناس بأرقام وما يبدو لغير المتخصص كأنه زبد العلم وخلاصه النظريات الفلكيه وعندما يتوه المستمع أو المشاهد من كلام الزعرور ويصبح في حيصه بيصه يقوم النعاربدون اعطاء أي اسباب بربط علاقه وهميه بين آيه من آيات القرآن الكريم او لفظ بها و بما كان يتحدث عنه من ارقام او نظريات كأثبات ان القرآن يحتوي علي أسس النظريات العلميه الحديثه.
المشكله الحقيقيه من خزعبلات هذا النعّار المحترف هو أنه وبمعونة الفضائيات السلفيه التى أنتشرت برامجها فى كافة القري والنجوع من الخليج ألي المحيط تحول هذا التخريف الي تيار مستمر من السموم التي يتلهف عليها العامه والخاصه وتحولت هذه البرامج التلفزيونيه والمقالات لهذا زعرور النعّار الي جرعات من المخدرات التي تعتمد عليها الجماهير لكي يعيشون في هذيان مستمر ومدمر وهو أن تلك العلوم والتقنيات التي يتعب الفرنجه من الكّفارلأكتشافها وتطويرها هي في الحقيقه طبيخ بايت (كما يقول أخواننا المصريون الذ ين اخرجوا هذا النعار) وليس علينا نحن المسلمون للبحث عن العلم ألا مشاهدة هذه البرامج التلفزيونيه والذهاب لقراءة تراثنا من الحديث والقرآن. مؤلفنا الخيالي يؤكد لنا يوم بعد يوم أن كل هذه العلوم والأكتشافات كانت جزءا لا يتجزأ من الٌقرآن الذي أنزل ألي رسول الله (ص.
هذا النعار وأمثاله الذين يستغلون تأخر أ لمسلمين ويحاولون قصاري جهدهم علي أطالة فترة مصيبتنا وسباتنا لزياده حساباتهم في بنوك الفرنجه وخصوصا السويسريون (هداهم الله).
زعرور النعّارو أمثاله هم أول الناس الذين يستخدمون نتائج علوم و مخترعات الفرنجه ويتمتعون بها ويستغلونها بدون حرج لزيادة راحتهم وعلاج صحتهم بل وزيادة فحولتهم.
للآن لم يتمكن زعرور وأمثاله من نشر مقاله علميه واحده في مجله علميه محترمه أو أستطاعوا تسجيل براءه علميه يتيمه نتجت عن اسقاطاتهم وتفسيراتهم الهذيله المعوجه للقرآن الكريم.
لأحقاق للحق لابد أن أضيف هنا ان القرآن رساله دينيه أنسانيه وليست موسوعه علميه ولا غبار عليه



#كتور_أحمد_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...
- الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
- انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فاد ...
- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كتور أحمد سعد - الحقائق العلميه و القرآن كما يدعي الأرزقيه