أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو إسكندر - إلى عشاق كرة القدم بالمغرب بعد إقصائه من تنظيم كأس العالم














المزيد.....

إلى عشاق كرة القدم بالمغرب بعد إقصائه من تنظيم كأس العالم


عبدو إسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5903 - 2018 / 6 / 14 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح أن النظام المغربي تلقى ضربة موجعة بعد إقصائه بالفوز بتنظيم كأس العالم 2026 , لكن السؤال الذي أريد أن أتوجه به إلى عشاق كرة القدم في المغرب, هل تعلمون لو قدر الله فاز المغرب بالتنظيم ماذا سيحصل لتك الفئة الفقيرة والمهمشة وحتى تلك الفئة المتوسطة ذات المدخول المحدود ومأ أكثر تلك الفئتين من الشعب المغربي والتي تعاني من أزمة خانقة في مواجهة الحياة المعيشية اليومية التي تعاني منه ؟ هل تعلمون من كان سيدفع تلك الملاييروالديون الخارجية التي كانت ستنفق على تلك المشاريع إنه الشعب المغربي المغلوب على أمره ؟ سيقول قائل إنها ستجني نثائج إيجابية في البنية التحتية, كلام جميل وأنا مع أي تطور إيجابي يوفر للمواطن مستشفيات وطرق ومحطات ومطارات, لكن المغرب منذ إستقلاله المزعوم من طرف المستعمرتين فرنسا وإسبانيا لماذا لم يثم أي تطور إيجابي في البنية التحتية ملموس يشعر به ذلك المواطن البسيط, والذليل هو الريف المجروح والجهة الشرقية المنكوبة وعلى رأسها جرادة وزاكورة القاحلة والقرى والجبال المهمشة والأكواخ المهملة, وماذا كان جزاء من كانوا يطالبون بأبسط الحقوق الإجتماعية المشروعة من أهل الريف , إختطفوا وعذبوا ورمي بهم في زنانات إنفرادية لأزيد من سنة. السؤال هنا لماذا ؟ لأنك هناك عصابات في السلطة يتزعمها الملك هو عائلته والمحيط المقرب منه أمثال الهمة والماجدي هي من تنهب ثروات وأموال الشعب, يوقيعون خزينة الدول في أزمات مالية خانقة, مما يجبر الحكومة المحكومة بأن تتوجه إلى البنك الدولي الذي يفرض عليها بأن تتبع سياسة الزيادة في الضرائب والمحروقات والمواد الغذائية ومواد البناء والصناعة وعلى التجهيزات الطبية, صندوق النقد الدولي لا تهمه الحالة الإجتماعية للبلد المتدين مادام ذلك البلد له ثروات معدنية كالفوسفاط والذهب والفضة والنحاس وثروات أخرى وحكومته تعطي ضمانات بتطبيق تلك الشروط المفروضة من البنك الدولي على شعبها, ألا يكفي أن المغرب يعاني من الأزمات المتركمة بسبب تلك الديون الخارجية وسرقة الأموال بالملايير الدراهيم وتهريبها إلى بنوك سويسرا وفرنسا وأمريكا وباناما والإستثمارات في دول إفريقيا التي أنهكت إقتصاد المغرب وأضعفت المقدورات الشرائية للمواطن المغربي, وإزدياد نسبة الفقر والبطالة. هل بحاجة إلى المزيد من هاته الأزمات التي يتخبط فيها يوميا مع حياته المعيشية ؟ لقد دفع النظام المغربي الملايين من الرشاوي في كل زاوية من بقاع العالم وإلى بعض اللاعبين الدوليين كعادته لكسب أصوات الدعم له في المحافل الدولية. إذا من الذي كان سيستفيد من ذلك التنظيم ؟ طبعا هو النظام الملكي الفاسد والمتعفن بالمزيد من تخذيرالشعب المغربي لكي لا يثم إيستقاظه والمطالبة بحقوقه الإجتماعية المشروعة بالعيش الكريم في الشغل والتعليم والصحة وإنتهاء العسكرة والقمع الذي يمارس عليه وخدام وعبيد الملك الديكتاتورالفاسد والمفسد ناهب ثروات وأموال البلاد والعباد من كبار رؤوس الفساد المقربين له و من وزراء وبرلمانيين ورئيس وأعضاء المقاولات المغربية (الباطرونا) وولاة الأقاليم ورؤساء الجماعات الحضرية, لقد كانوا ينتظرون بشوق كبير بأن تستسلم إلى أياديهم الفاسدة تلك الفريسة (تنظيم كأس العالم لكرة القدم) لكي يزدادوا غناءا والشعب يزداد فقرا.فما الذي سيفيد عشاق كرة القدم المتحمسين لذلك التنظيم سوى المزيد من الفقر كما أشرت, لكن مع الأسف أن معظم عشاق هاته الكرة اللعينة في المغرب لا يعرفون أي تحليل سياسي وإقتصادي ما يدور حولهم وماهي تداعيات وخطورة تنظيم رياضي على مستوى عالمي كبير في بلد ديكتاتوري لا يحترم حقوق الإنسان ولا حرية التعبير ينخره الفساد والنهب والسرقة من أعلى هرم في البلد الذي هو الملك راعي الفساد وحامي كبار رؤوس الفساد .



#عبدو_إسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إزدواجية الفكر المتخلف المقاطعة مع الشعب والتقديس للملك ناهب ...
- محنة السجين المغربي والصمت الدولي
- المطالبة بإصلاح النظام أم إسقاط النظام بالمغرب ؟


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو إسكندر - إلى عشاق كرة القدم بالمغرب بعد إقصائه من تنظيم كأس العالم