أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - سؤال وجواب -لما أصبح العديد من أبناء العمال الكردستاني من ألد أعدائها-؟!














المزيد.....

سؤال وجواب -لما أصبح العديد من أبناء العمال الكردستاني من ألد أعدائها-؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5903 - 2018 / 6 / 14 - 14:03
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
يطرح الأستاذ والصديق صالح بوظان قضية التشدد ضد العمال الكردستاني من قبل البعض ممن خرجوا من صفوف الحزب وذلك من خلال البوست التالي حيث يكتب؛ "حتى الآن لا أستطيع أن أفهم حالة البعض الذين يغادرون حزب العمال الكردستاني من السوريين، ويتحولون إلى ألدّ أعدائه. في الوقت الذي كانوا أكثر المتشددين في الدفاع عنه لما كانوا ضمن صفوفه. بل كانوا ينظرون حينئذ إلى هذا الحزب على أنه قمة الثورية الرومانسية.. هل هذا الانقلاب طبيعي؟ .. مجرد سؤال يحيرني". وهكذا وكأي فكرة حيوية فقد تلقى المنشور عدد من الردود بين من حاول نقاش الفكرة ومن أعتبرها قضية شخصية تخصه وبالتالي كتب بتشنج لحد ما ومحاولاً تحميل كاتبها "نفس السلوكية" التي يريد نقاشها من خلال البوست على إنه هو الآخر "أنقلب قومياً بعدما كان سيوعياً" وذلك على مبدأ "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر".

حقيقةً بعض التعليقات شكلت لدي نوع من الصدمة وهي تحمل ذاك الحجم من التشنج ولذلك وددت بدوري أن أكتب التالي كتعليق على المنشور؛ لا أعلم إن كان البوست قد طرأ عليه بعد التعديل حيث نستدل على ذلك من خلال سياق الحوارات والتعليقات، لكن ما يهمنا هي الفكرة وإن ما وجدته على صفحة الصديق صالح بوظان سؤال بخصوص موقف البعض من إنتماء فكري وسياسي له في مرحلة ما ومن ثم الإنقلاب عليه وهكذا فإن السؤال في إطار بحث معرفي وهي ليست بجريمة حيث من حق الرجل أن يطرح السؤال ومن حق الآخرين التعليق وإبداء الرأي دون تشنج أو شخصنة القضية، إلا إن كان البعض يشك في نفسه وسلوكياته ويعتقد بأن المسألة تخصه شخصياً وهنا يكون قد أثبت على نفسه ما أراد أن ينفيه من خلال تلك المواقف العنيفة ومحاولة تحميل الكاتب بأنه يوجه إتهاماً وليس سؤالاً للآخر.. ومن دون أن نطيل النقاش في هذه الجزئية سأحاول إختصار إجابتي في العبارات التالية:

بقناعتي إنه من الطبيعي أن نجد مواقف أولئك الذين خرجوا من صفوف العمال الكردستاني تكون بهذا العنف والشدة والضد من الحزب وذلك لسبب جد بديهي يمكن تلخيصه في مفهومي "الفعل ورد الفعل"؛ أي القوة والقوة المعاكسة المضادة حيث يكون بقدر الفعل هناك رد فعل يساويه بالشدة، لكن يعاكسه بالإشارة كجزء من ميكانيزمية القوة والحركة وبمعنى أدق وأوضح، كلما كان الإنسان مرتبطاً ومأخوذاً بمبدأ أو فكرة ومتعصباً متزمتاً لذاك المبدأ فحين الإنقلاب عليه سيكون رد الفعل بذاك الحزم والقوة والتشدد.. وهكذا يكون الانتقال من الموافقة بالمطلق إلى الرفض بالمطلق مثل ذاك الشخص الذي كان متشدداً في الفكر الديني وإذا في صحوة عقلية يكتشف بأنه كان "عبداً للوهم" فيكون الالحاد وبطريقة متزمتة عنيفة لا يقل عنفاً عن أي شخص عقائدي يكفر الآخرين، كونهم على خلاف مع فكره وعقيدته حتى وإن كانوا من نفس العقيدة، لكن على ملة ومذهب آخر.

وهكذا فأعتقد بأن أغلب من خرج من صفوف العمال الكردستاني حصل معهم نوع من ذاك الإنقلاب العقائدي الفكري، طبعاً نقصد فئة معينة من العقائديين.. أما الذين كانوا بالأساس قد دخلوا الحزب لمصالح محددة، فهم خارج ذاك السياق المعني بالسؤال والأجوبة، طبعاً دون أن ننسى دور بعض الجهات الاستخباراتية وكذلك بعض القوى الكردستانية في شراء ذمم البعض والإنقلاب على الرفاق السابقين وكذلك الإنقلاب الفكري لدى البعض الآخر في سياق التجدد المعرفي لدى الإنسان كجزء من ديناميكية التغيير المعرفي العام لسلوكية البشر في سياق تطوره أو تبدله الفكري.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا.. والطعن في المجلس الوطني الكردي.
- حزب الوحدة وقضايا التشهير.. ما هي الغاية؟
- رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟
- مجلسنا الموقر -بعد خراب البصرة- لعرفتم الحقيقة؟!
- تركيا.. تنتظرها مصير كل الديكتاتوريات
- الاحتلال التركي هل تكون مقدمة لولادة دولة كردستان؟
- حوار حول ملفات كردية مختلفة
- عفرين والبازارات السياسية القذرة؛ معلومات مهمة تكشف كارثة عف ...
- حواري لشبكة (NRT)
- نحن الكرد سوف ننسخ تجربة الاستبداد!!
- مشاركة بحوار حول مشكلات القضية الكردية.
- كفى تخويناً لمن يواجه سياسة الاحتلال بأجسادهم العارية.
- تركيا .. لم ولن تنتصر بعفرين!
- تجربة إنسانية تكشف عن النذالة والبسالة
- نحن الكرد ضحايا المصالح الغربية والحماقات الكردية معاً
- مقارنة مبكرة وسريعة بين الإدارة الذاتية والإدارة الأردوغانية
- كلنا مسؤولين عن الواقع الكارثي حالياً في عفرين
- وماذا بعد الاحتلال التركي لعفرين؟!
- رسالة من داخل عفرين؛ يوضح وضع أهلنا مع تجار البشر
- حلول ومقترحات بشأن الخروج من الأزمة الحالية لعفرين


المزيد.....




- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا ...
- الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد ...
- حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا ...
- وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا ...
- بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا ...
- قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - سؤال وجواب -لما أصبح العديد من أبناء العمال الكردستاني من ألد أعدائها-؟!