فواز قادري
الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 10:51
المحور:
الادب والفن
للامهات قلوب بيضاء
وللشهداء رائحة لا تغادر
للامهات دمع يكفي طويلا
وللشهداء دم يصغي
للامهات عيون ترى
وللشهداء صور في الارجاء
للامهات ذاكرة بطعم الملح
وللشهداء احلام تتقافز
كالارانب المذعورة
للامهات ايادي دافئة
وللشهداء جباه على الوسائد الباردة
للامهات ماء الفة يفيض
وللشهداء اماكن
وزوايا تتراقص في الروح
للامهات صدور تتسع
وللشهداءاصدقاء يتوافدون
وملابس ترتعش على حبل غسيل
لا تقطعه سكين
ولا تأكله
نيران النسيان
**
اين اعيادنا اذا
تسأل الامهات
يسأل الدم الكردي
اين الشهداء
يسأل المطر المتكاسل
اين غيومي
تسأل الشوارع,المدارس,الاطفال
العلم الكردي يسأل
لا يجيب الموتى عادة
.ولا تهتز شعرة للقبور.
وانا ان نسيت امي في عيدها
عاتبني الشهداء
وزعل نيروز
وتغضب ان تذكرتني السماء.
**
لامي التي في جنوح الشتاءات
وعد انهمار المطر
لامي التي ترتقي الحزن غيما
تكوّنت بين انسكاباتها
غصن عشق
.وبين انفتات الحجر.
**
.هذه الكتابة تكاد ان تلامس الشعر, لكنها ليست قصيدة
#فواز_قادري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟