أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حمزة خوري - إقامة العمود وحث الأمة على الصعود الجزء الأوا














المزيد.....


إقامة العمود وحث الأمة على الصعود الجزء الأوا


حمزة خوري

الحوار المتمدن-العدد: 5895 - 2018 / 6 / 6 - 23:56
المحور: المجتمع المدني
    


ظهر الفساد في البر والبحر..وعلا في الدنيا التحوت من أوباش الخلق وسائمة الأناسي..حكام يتهارشون على الدنيا بكبر. يرفلون في قذارة ظلم مدلهم..و عباد ارتضعوا من الجبن ما تسكر به الارواح. فجعلو الذل والهوان عقيدة يسبكون بها أيامهم العصية.. رجال دين ارتدو الدين على جسد أجرب،فضلوا وأضلوا.
أفكار عافتها العقول،وخطابات سمجة حشيت بها الأذهان..فرقة مقيتة،وبحاج يشبه بحاج الذباب في مجامع القمامة .

هذا حال أمتنا الاسلامية اليوم، ذل وفقر و هوان، خنوع وتكاسل واستسلام، تخاذل ونكوص واضمحلال، تهاون و خزي واستهتار،
إني أهش قلمي اليوم، وكلي حزن وضنى لواقع أمتي ، أمة أبت الا البقاء في ديجور من النكسات والازمات ، أمة عافست ورابطت ومن أجل النجاح راهنت . وللاسف رهاناتها عرفت الدمار والشتات.

تعددت الأسباب واختلفت الرؤى، والإجماع على وهن الأمة إزداد. فهذا حداثي متنور يصدح بالخروج من أوهاق الظلمات، وهذا أصولي متشدق يجأر بضرورة الثبات.وبين هذا وذاك ضاعت الأمة و وهنت، و زاد شرخها و تهدلت.
إن المتبصر في واقعنا اليوم سيدرك لا محال أن الأمة تعاني في صمت.إنها تنتحب وتحتضر .فالبلسم طال انتظاره وغاب، والالم انتشر وزاد.وإليك أيها القارئ دواء أتمنى من رب العزة والجبروت أن يبلسم به جروح الأمة ويشد أوصالها.

1-لاخير في أمة لا تعمل :

إن جميع الشعوب والأمم التي تسلقت درج النجاح،انطلقت من عقيدة تقديس العمل والايمان المطلق به، ولنا في اليابان عبرة ياأولي الالباب،فالإنسان الياباني يعشق عمله، ويحبه حبا جما، والعمل أيها القارئ سنة الله في الكون. ماخاب من تمسك به و اعتصم. فالله عز وجل جعله سنة ثابتة لاتحابي مسلما ولا كافر . وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد. ورحم الله من قال:"إن الله لينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة" لانها بطبيعة الحال اعتصمت بسنن الله في الكون والعدل والعمل أهمهما.

2- فوقية العقل: العقل هبة ربانية فلا تبطلوها

العقل هبة ربانية عظيمة، وتغييبه جريمة إنسانية مريرة، والحق الحق أقول إن تمجيد العقل لهو مركب النجاح والفلاح، ولكم في سيدنا المصطفى الاسوة والاقتداء، حينما تغمره لحظات يهيم فيها بعقله في ملكوت رب السماء . بغار حيراء بعيدا عن غوغاء قريش،ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك.
إنها لحظات تأمل وتبصر وتدبر ، سبقت نزول الوحي بفترات، إنها لحظات يعرج الإنسان فيها ويتذوق معنى الحياة. وعليه، فان الذين يعادون العقل باسم الشرع، ليعادون الشرع من حيث لا يحتسبون .فلغة العقل مذكورة في القرآن في أزيد من سبعون موضعا.أفلا تعقلون.



#حمزة_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وسؤال الحداثة


المزيد.....




- ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاج ...
- اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا ...
- الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل الإمدادات لغزة منذ مطلع الش ...
- لوكاشينكو: حدودنا مع أوكرانيا محمية بالكامل مع وجود -منافذ- ...
- دوتيرتي يمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ...
- مقررة أممية تدعو للتحقيق باستشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
- قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
- شبح المجاعة يهدّد غزة بعد تفاقم أزمة نقص الغذاء.. إليكم التف ...
- مجموعة الدول السبع تتهم إيران باللجوء للاعتقال التعسفي ومحاو ...
- مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار ر ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حمزة خوري - إقامة العمود وحث الأمة على الصعود الجزء الأوا