أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - ابراهيم الجعفرى وزير الخارجيه العراقى -بين جفاف نهر دجله وظهور المهدى














المزيد.....

ابراهيم الجعفرى وزير الخارجيه العراقى -بين جفاف نهر دجله وظهور المهدى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان جفاف نهر دجله -من علامات ظهور الإمام المهدى، وهذا ما نحن ننتظره»، تلك كانت كلمات نقلها العديد من المواقع الإخبارية العراقية عن وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، رداً على سؤال خلال لقائه مع مجموعة من الإعلاميين العراقيين مؤخرا، حول مخاطر انخفاض منسوب مياه نهر دجلة، وتخزين تركيا المياه أمام سد إليسو، ما أدى لجفاف النهر وحرمان العراق من نصف حصته المائية.
فالمهدى المنتظر -هو محمد بن الحسن العسكرى، ابن الإمام الـ11 للطائفة، ومن نسل الحسين بن على بن أبى طالب، رضى الله عنه، ولد فى سامراء عام 255 هجرياً، ويعتقد الشيعة أنه لايزال حياً ويلقبونه بالمهدىّ.ولم لم يظهر لحد الان فى المصادرسوى تصريح السيد ابراهيم الجعفرى الاخرق - ارتباط ظهوره بجفاف نهر دجله -وسرعت ايران بظهور المهدى حيث اقدمت
السلطات الإيرانية على قطع مياه نهر "الزاب الصغير" عن محافظة السليمانية في إقليم كوردستان العراق مجددا، ما تسبب بأزمة لمشروع المياه في قضاء قلعة دزة بالمحافظة. وسياسة إيران المائية أسوأ من كل نظيراتها لأنها قامت بتحويل مجرى العديد من الأنهر والروافد بشكل كامل بعيدا عن الأراضي العراقية.---
ان خزانات المياه العراقية كالثرثار وبحيرة سد الموصل مملوءة جزئيا فقط، حيث قال وزير الموارد المائية العراقي أمس: "ان مقدار الخزين المائي في العراق هو 17 مليار متر مكعب، لافتا أن هذا الخزين سيؤمن 50 بالمائة فقط من الخطة الزراعية الصيفية." فأين ذهبت مياه الفيضانات التي تُغرق مدن العراق كل عام، ولماذا لم تملآ خزانات العراق المائية الهائلة -ويترك مياه نهرى دجلة والفرات تصب فى - شط العرب--ويقول خبراء إن مياه النهرين تذهب سدى إلى شط العرب من دون تخزينها لعدم وجود سدود كافية، إذ إن آخر سد بناه العراق يعود إلى ثمانينات القرن الماضي.
وقال الشيخ علي في تغريدة له -
“كلما يمر العراق بكارثة ونفقد مليون عراقياً يقول بعض المساكين هذه من علامات ظهور المهدي”.
واضاف ان “هؤلاء المساكين تفكيرهم محصور بالعراق وينسون 198 دولة عضو بالأمم المتحدة”، مردفاً “وجعة أبييِ، طوحال أمي، قزرقرط جدي، سم سقطلي بيبيتي ما بيهم.. چا هو غير يطلع يملأ الأرض عدلا وقسطا، لو بس يملأ العراق؟”، حسب قوله باللهجة العراقية.
اعتصم عشرات العراقيين،-، أمام مقر السفارة التركية فى بغداد، منددين بتركيا وأكدوا رفضهم ملء سد إليسو، ورفعوا لافتات تندد بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتعتبر قطع المياه جريمة إبادة للعراقيين ورددوا الهتافات المنددة بالأخير.
وعبر ناشطون وإعلاميون عن غضبهم من الممارسات التركية والإيرانية الاستفزازية تجاه بلدهم، مطالبين حكومتهم بالتدخل العاجل لمواجهة جفاف نهر دجلة، ومنع الكارثة الإنسانية التى بدأت تلوح فى الأفق، ودشن عراقيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بمقاطعة منتجات تركيا وإيران.-

تناغم تركى ايرانى حول الانتخابات بقطع المياه

هل هذا التناغم - بين الانتخابات و اتفاق “- إيراني-تركي على قطع ما تبقى من جريان الماء في شرايين الحياة في العراق هو من باب الصدف او ردا على شعار ايران برة برة او مجرد- صورة واضحة لعجز الدولة العراقية بعد عام 2003-هذه الأزمة يتحمّلها الوزراء السابقون لأنهم في زمن الموازنات الانفجارية لم يؤمّنوا مستقبلاً مائياً للبلد، وها نحن اليوم ندفع الثمن”، أن “وزراء الموارد المائية السابقين والجهات التنفيذية في حينها انشغلوا في عقد الصفقات والتنافس على المناصب وتركوا القضايا التي تمسّ الشعب وتجاهلوا مهامهم الأصلية بإقامة المشاريع الستراتيجية التي تخدم البلد على مرّ الأجيال كما قال النائب العراقى محمد عبد الله
شحة الماء و امتداد رقعة التصحر أدت الى قيام حروب بين بعض العشائر العراقية في مناطق الوسط و الجنوب استخدمت أسلحة ثقيلة…- او ربما حروب اخرى طالما ان تركيا لم تكتف بقطع المياه بل أرسلت قواتها عبر مناطق كورستان دون هدف واضح او اعلان او اتفاق مع احد..؟-..
ان العراق قد اثبت خلال العقود الاخيرة كونه حقل تجارب ناجح لكل الأسلحة و نظريات الصراع … و السيدات و السادة الفائزين و الخاسرين في الانتخابات ومنهم من يذهب لدول الجوار لقطع المياه
والسؤال الموجه الى وزير خارجيتنا - اى امام هذا --الذى ينتظر جفاف- دجلة الخير -- لكى يظهر-تربت يداك



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال جاسم الحلفى - عضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى العراق ...
- تشويه سمعة المرشحات فى الانتخابات امر مدان ومخزى للعملية الس ...
- نشر الوهابيه لمحاربة الشيوعيه
- اى وهم ان يطلب من الكردى ان ينسى نوروزه
- داعية اسلامى يدعو الى قتل المدنيين- تربت يداك
- الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان الاموى --يحكم بالاعدام فى ...
- رحيل فالح عبد الجبار في هذا التوقيت -نكبة وطنية
- القوائم الانتخابيه فى بغداد تستخدم - الدين -للوصول للبرلمان
- ايران و -تحالف -سائرون الانتخابى- فى بغداد
- تحالف سائرون -- فى العراق - عنوانا للعمل وللأمل،
- سحب تعديل- قانون الاحوال الشخصية فى العراق- مكسب كبير للمرأة
- نهاية د يكتاتور---زيمبابوي…- وحرمه
- نكسة للمرأة العراقيه - تعديل قانون الاحوال الشخصيه
- نطالب -باطلاق سراح الكاتب العراقى سمير عبيد - وندين اعتقاله ...
- - طلّ الصِباح ولك علّوش-- كلاب ابو حازم
- حق الحلم - بالدوله الكرديه- كما قال مام جلال الطالبانى
- الاستفتاء من كتلونيا الى كردستان العراق
- قرار الاستقتاء كان متسرعا رغم انه مشروعا للشعب الكردى فى كرد ...
- الحكومة --العليلة فى بغداد -- تواجة الشعب الكردى بأجراءات ال ...
- فوز السيدة ميركل الالمانيه - وحديث -لا يفلح قوم-- ولوا --أمر ...


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - ابراهيم الجعفرى وزير الخارجيه العراقى -بين جفاف نهر دجله وظهور المهدى