أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير














المزيد.....

ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 06:26
المحور: المجتمع المدني
    


ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير

لقد كان يوم 12.5.2018 يوما له مزايا واهمية مصيرية للعراقيين , حيث تم تزوير ارادة الناخبين بشكل مفضوح وبدائي , الا ان تزوير الانتخابات البرلمانية العراقية هو مرض مزمن يزداد وينقص كل دورة أنتخابية , فلو رجعنا الى العهد الملكي فكانت النخبة القريبة من احزاب السلطة والاقطاع تفوز بالانتخابات وكثير من ألأحيان بالتزكية ,ولما اشتد الصراع الايديولوجي وارتفع الوعي الشعبي وحشدت القوى الوطنية كل طاقاتها في الانتخابات التي جرت عام 1954 وفاز احدى عشر نائبا من الذين يمثلون القوى الوطنية اشترط نوري السعيد الذي كان قد سافر الى بريطانيا بان يستلم رئاسة الوزراء بشرط حل مجلس النواب وقام بهذه الخطوة كبداية لحل جميع الاحزاب والنقابات والمنظمات في عملية لتهيئة العراق للدخول للاحلاف العسكرية ( الحلف التركي الباكستاني ) والذي اصبح بعدها حلف بغداد , بعدها جاء صدام حسين وكان يفوز بالانتخابات البرلمانية %% ولم تكن الانتخابات سرية فمن لا يعطي صوته للنظام يكون مصيره السجن او الاعدام كما هو معروف . اعتقد الكثير من ابناء الشعب العراقي بان الولايات المتحدة الامريكية ستصدر الديمقراطية الامريكية الى العراق بعد ان دخلت محتلة وخارج نطاق هيئة الامم المتحدة والجميع سمعوا ما فعله الحاكم العسكري الامريكي بول بريمر عندما استلم مقاليد الحكم وحل الجيش وقوى الامن وادخل قوات القاعدة الى العراق بعد ان فتح الحدود لها , لنرجع الى العملية الانتخابية وكلنا نتذكر كيف فاز د اياد علاوي باكثرية المقاعد البرلمانية ولكن نوري المالكي استلم رئاسة الوزراء بالرغم من انه لم يكن الفائز وحصل على مقعدين اقل من د علاوي , الا ان تدخل ايران وعملية تسييس القضاء كانت السبب في التوزيع الاخير للمقاعد وتعيين الفائز , وهكذا استمرت العملية الانتخابية بالتزوير المقيت وشراء الاصوات واصدار الفتاوى الدينية بان من لا ينتخب الخمسات الثلاثة لا تحل عليه زوجته عدا توزيع الاراضي الوهمية وظهرت فيديوات بالصوت والصورة بتوزيع الاراضي الوهمية والموبايلات وقواطي المعجون بسيارات الشرطة من قبل دولة القانون ,مما لاشك فيه بحصول التزوير في الانتخابات ألأخيرة وفشل البعض من الوجوه القديمة الكالحة لا بسبب التزويرفقط بل بسبب العملية الشعبية الكبيرة وتظاهرات ايام الجمع والتي سقط فيها الكثير من الشهداء وتم اختطاف ألأخرين فكانت النتيجة الحتمية لأرادة ألشعب في التغيير ومحاربة نظام المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية ومن اجل الضرب على ايادي السراق الذين سرقوا الخزينة وكانوا السبب في الفقر والبطالة وضياع الف مليار دولار امريكي وكانوا سببا اساسيا في دخول الدواعش الظلاميين وخسارة ثلث مساحة العراق وضحايا قاعدة سبايكر وغدا لناظره قريب يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72
- ألحق يؤخذ ولا يعطى
- خطورة اقحام الدين في العملية السياسية في العراق
- مهزلة الانتخابات المقبلة في العراق
- نقطة سوداء في تاريخ العراق
- ماذا يحدث في السعودية اليوم؟
- زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء
- أشراقة أمل في عراق اليوم
- أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير
- تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير