أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - ما شأن الدين بالدولة..!؟














المزيد.....


ما شأن الدين بالدولة..!؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



موضوع المادة الثانية والثالثة من الدستور المصري وباقي المواد الدينية شاغلني قوي
ف مصر أصحاب شهادات عليا وليبرال وأحرار ومسيحيين وشيعة وبهائيين ولا دينيين وملحدين بالبحث والقراءة وملحدين فلاحين وصعايدة بحكم مشغولياتهم وبعدهم عن إعمال البحث والتدقيق فيما يليق بكتابة بنود دستور دولة محورية ف القرن الواحد وعشرين (مصر) نظرا لظروفهم كما وأبناء سينا
لا يهم أحد ما هو دينك طالما تمارس فروضه في هدوء وإحترام مثل كل أتباع الديانات في الدول المتحضرة (بحكم الدستور) فقط أعمالك وسلوكك وإحترامك قانون البلد في كل العالم المتحضر يمنع القانون الإزعاج حتي لو كان بغرض العبادة إلا في مصر
في كل بلاد العالم المتأنسن مواد الدستور تحترم الجميع وللجندر حق متساو ولا نسمع عن ثوابت وفروض وحروب ضد العقيدة إلا في مصر علي الرغم من سيطرة الدين علي كل وسائل البث السمعي والبصري وحتي المطبوعات والأزياء (حجاب نقاب زبيبة صلاة ) ولكن بمجرد نقد ظاهرة مزعجة أو فرض غبي أو حديث أو فتوي لا تدخل العقل لشيخ أو داعية يظهر من يرفع الأمر إليّ المحكمة وربما يصل الهوس إليّ أمن دولة علي الرغم أن الدين مكانته هو أمن للنفس والروح ولا دخل لأمن الدولة به فالدين من يروج له يُدعي أنه منتج إلهي ..طب يا مؤمن إيه دخل الدولة وأمنها بالمنتج الالهي ؟
(منتج تلاهي مش الهي)
هل أوحت الدولة الحديثة ..! برسالة دينية لنبي أو رسول ..!؟
صراحة يا مؤمن موضوع الخبل الديني ف مصر زاد عن حده
وصراحة يا مسئول عيب عليك الصمت والطناش عن مواجهة الفساد اللغوي و الديني والدستوري والثقافي ..
في حوار لي مع صديق إيطالي تساءل ف دهشة ما هو سبب فشل الحراك ضد مبارك وعودة الأوضاع إليّ الأسوأ ضد حرية الفِكرْ والمعتقد؟
قلت له في بساطة
الحراك لم يغير ثقافة الغالبية ولم يتناول أهم وأخطر النقاط الحقوقية والثقافية والدينية
فلا تزال خانة الديانة تكتب ببطاقة الهوية بمعني ليس من حقك أن تطالب بكتابة كلمة لا ديني أو ملحد أو شيعي أو بهائي أو بوذي إنت عافية وذوق يا إما مُسلمْ سني يا مسيحي ذمي(قبطي)
الحراك كان لحظة قرف وضيق فقط لا غير والنظام ترهل فلم يتمكن من القمع وبالطبع ثقافة أغنياء الحرب (الأخوان المسلمين)تمكنت من شراء خردة الحرب الناجمة عن صراع إلتهام أكبر قطعة من التورتة( مصر )ما بين فصائل الحراك من صحافة وإعلام وجيش وشرطة ..
وأخوان ..ولكن جشع تجار الحرب ( تجار الخردة العقائدية من الأخوان المسلمين ) أعماهم ولم يحسبوها صح ولذا تحالف صبيان الحاكم السابق من إعلام وصحافة وجيش ومخابرات وشرطة وتمكنوا من الغنيمة لذا لم يتغير الوضع ..نقطة أُخري محورية في ذات موضوع تجارة الخردة ..المادة الثانية :الإسلام دين الدولة ..لم يتناول الحراك ضد الحاكم السابق مجرد حتي تصحيح جُمل كتابة الدستور ولذا تجار الحرب وصبيان الحاكم السابق تمكنوا من بيع الخردة الدستورية بالإشتراك مع قادة من كهنوت الذمي (القبطي)المسيحي ..لم يعترض أحد علي وزن لم ينجح أحد في إختبار الوطنية
كيف يحدث تغيير وكل مافي الأمر تمت عملية تبديل للأقنعة أما الفِكرْ والثقافة والدستور وخانة الديانة في بطاقة الهوية لم تُزل شاهد علي غباء وجهل وجشع تجار الخردة الدينية من المسئولين وأتباع الأديان وقادتهم
دستور مدني علماني عالماني يحمي الدين من تجار خردة الحرب والدين معاً .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والحل.
- جٓعجٓعة دون طحن..
- اللزاجة من الإيمان ....!
- داعش خٓبٓلْ عقلي أم خبل إسلامي..!!
- شريف جابر وتحديث الخطاب الديني في مصر . (الحرية لكل صاحب فِك ...
- غزوة المدمدمين دفاعاً عن مكاسب المحمديين..
- الرسول مُدمدم ..!
- الشرع يُحٓرِم ..الخرشوف...!!
- إزدواجية حكام وشرع دين الدولة الإسلام ..!
- ..داعش صناعة إيطالية ..
- حجاب المرأة مؤامرة..! (إستغلال وإستغفال) .
- خطورة بند دستوري (المصدر الرئيسي للتشريع المصري..)
- المصدر الرئيسي للتشريع فاقد الصلاحية (النتائج)..!؟
- هل أنا مسيحي..!
- السرطان والقرآن..!
- إنتهاك خصوصية الإنسان ( الإله المفترض والمفروض).
- الاعلام والإسلام(2)
- الإعلام والإسلام..!
- مصر: الإسلام دين الدولة..!
- الحاجة إليّ إسلام يُحترم لا يُفرض.


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - ما شأن الدين بالدولة..!؟