|
التيه في بادية المدنيّة
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 12:03
المحور:
ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
التيه في بادية المدنيّة 1 العصافير تعزف موسيقى الفرح صباحاَ ومساء على شجرة اوراقها خضراء تزداد بهجة ونضارة غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم العابر مسطحات البحار والأنهار والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء عبر التاريخ غير المدوّن يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت ألوان قوس قزح تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة والمطر الـسود التيه ليس في الأكواخ الطينيّة بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب الكوارث البيئية الانتصار في موقع الهزيمة انعطاف تاريخيّ رهيب الحروب القادمة ليس فيها منتصر نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي يطل منها الانسان على الجحيم وهو يمسك بمفتاح الأمان تحت الشمس الكاذبة قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد الأطفال من ساسة العالم يندفعون لحلحلة الكرة وتغيير دورانها بشكل معاكس الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً وهم يرقدون على التراب وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر ينام قرير العين دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة أمّا الأبناء فهم ينعمون بالأبّهة والجاه ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة وبينهم أصحاب التيجان وهم يحملون صولجان الملك ومن بيدهم رسن جواد السلطة وهم ينامون بعين واحدة 2 كلّما كتب ويكتب في الادب كالشعر والنثر والقصّة والرواية والفلسفة وضروب الادب الأخرى قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان والانسان مهما بلغ من الضآلة فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض والعالم الكبير هو سجننا القسري ونحن نطلّ من نوافذه لننشد اسعاف من ينام في التحت ونسحب من ينام فوق الفوق وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة ولنحقّق حرّية الإرادة نحن نعيش لغزاً معقدا ومهما تطاولنا فنحن دون العمالقة وخطوة متقدّمة تتجاوز الاقزام لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو الحرّية طائر فار من القفص لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق دون ان يرتوي حرائق العالم لن تنطفئ طالما توجد طموحات غير مشروعة
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نسياب الكلمات
-
انسياب الكلمات
-
الخريف وسقوط الأوراق 14
-
التماثيل المتسخة
-
لتماثيل المتّسخة
-
التماثيل المتّسخة
-
لخريفوسقوط الاوراق14
-
بغدادعرسك
-
لخريف وسقوط الأةراق 15
-
الخريف وسقوط الأوراق 15
-
القارب والنهر الجارف
-
الخريف الاسود وسقوط الاوراق
-
مجدت يومك
-
هذا العراق عبثن فيه ارانب
-
غداد عرسك
-
ذا العراق عبثن فيه ارانب
-
دخل الى جميع الاخوة
-
الخريف وسقوط الاوراق 12
-
الخريف وسقوط الاوراق 13
-
الخريق وسقوط الاوراق اا
المزيد.....
-
مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة
...
-
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب
-
مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة -مختف قسريا- والدا
...
-
-هذا موت وليس مساعدة أو طعامًا-.. شاهد ردود فعل سكان غزة على
...
-
-مصالح مشتركة-.. أيّ دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردو
...
-
البرلمان السلفادوري يمنح الرئيس بوكيلي قابلية الترشح إلى ما
...
-
قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
-
خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
-
دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
-
بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت
...
المزيد.....
-
حول مفهوم الطبقة العاملة
/ الشرارة
-
الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الأول
/ شاكر الناصري
المزيد.....
|