لجنة التضامن لمناهضة العولمة الرأسمالية
آسفي
بــــيـــان تــضــــامـنـي
علمنا، دون مفاجأة، بخبر التدخل القمعي للسلطات المحلية بأكادير و اعتقال عدد من المتظاهرين( 10 أشخاص) عقب المسيرة السلمية المنظمة من قبل التنسيق المحلي للجمعيات المدنية المنبثقة عن المنتدى الاجتماعي المغربي، يوم الأحد9 مارس 2003 تضامنا مع الشعب العراقي ضد العدوان الإمبريالي.
تكشف هذه الحملة القمعية عمليا عن:
1. التطبيق العملي لما يسمى "قانون مكافحة الإرهاب" ضد الحركات الاجتماعية المناهضة للحرب والإمبريالية، وليس ضد "الإرهاب" كما تدعي الحكومة و البرلمان.
2. زيف شعارات "الانتقال الديمقراطي"، والإفصاح عن الطبيعة البوليسية والقمعية للنظام الحاكم وعمالته المفضوحة للإمبريالية.
3. انخراط الدولة المغربية في حملة العدوان الأمريكي ضد الشعوب، عبر تشديد سياسة القمع، وإبرام اتفاقيات تجارية لتحويل المغرب إلى سوق أمريكية حرة، وتسخير ترابه ومياهه إلى قاعدة انطلاق قوات حلف شمال الأطلسي و القوات الأمريكية لتنفيذ مخططاتها العسكرية ضد شعوب المنطقة.
4. ان قمع و اعتقال المتظاهرين بأكادير، أسبوعا بعد مسيرة الدار البيضاء، وبعد أسبوعين من مسيرة الرباط اللتان وفرت لهما الدولة وسائلها الدعائية لتلميع صورتها وإخفاء تواطئها مع العدوان الأمريكي ضد الشعب العراقي، يكشف من جهة أخرى عن خوصصة حرية التظاهر و التعبير لفائدة القوى الرجعية و المخزنية وتجريم الحركات الاجتماعية المناهضة للحرب، للعولمة الرأسمالية، وللإمبريالية.
آســـفــي في 10/03/2003
سكرتارية التضامن