رمضان حمزة محمد
باحث
الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 03:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الواقع المؤلم والمصير المحتوم التي آل اليه السياسة الناعمة " سوف وسوف " وعلاقات حسن الجوار وغيرها من الكلمات الرنانة التي لا تغني ولا تسمن من جوع جعل العراق يواجه الخطر الذي طالما حذر منه المختصون حيث تشغيل سد أليسو التركي لايزال بداية للفليم التراجيدي ذو السيناريو المرعب الذي اخرجه الأتراك بكومبارس عراقي وتصفيق دولي وبسرد أحداث القليم سيكون المرحلة الأخطر عند إكمال منظومة سد أليسو مع مشروع سد الجزرة أو الجزيرة التركي الواقع 30 كم الى الاسفل من اليسو التركي وهنا سيتم التحكم كلياً بمياه نهر دجلة، وما ان يستقر الأمن في سوريا فانها هي الاخرى ستستحوذ على البقية الباقية من إطلاقات المياه من السدود التركية القريبة من حدودها وحدود العراق في نهر دجلة التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وستكون ملوثة بمياه البزل والمبيدات الحشرية من منظومة سد اليسو- الجزرة والمشروع الاروائي في جزيرة إبن عمر وسهل سلوبي التركي المترامي الاطراف، هذا من جهة ومن جهة اخرى وقبل فتح الستارة سيكون السيناريو قد أكمل بتحكم تركيا الفعلي برافد الزاب الأعلى الذي يغذي نهر دجلة باكثر من 35% من المياه في غضون الثلاث السنوات القادمة باكمالها ما تبقى من لها من المشاريع على نهر الزاب الاعلى ورافدها شمدينان وعندها يكون العراق عند مفترق طرق خطير وكارثة إنسانية وبيئية لا تحمد عقباه ولات حين مندم....
#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟