|
إستراتيجية الفوضى في العراق.. ومهامنا لمواجهتها
سمير عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 12:23
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد سيطرة طالبان على عموم أفغانستان، شن تصعيدا اعلاميا بين الملالي في ايران وبين جماعة الطالبان وحصلت حينها بعض المناوشات الحدودية البسيطة لم تتحول الى حرب بين الطرفين . في تلك المرحلة لوح في الأفق صراع تيارين داخل حركة واحدة في تلك المنطقة فيما بينها وهما تيار الاسلام الشيعي بزعامة ولاية الفقيه في ايران والاسلام السني بزعامة امارة طالبان التي كان عرابها اسامة بن لادن. تنفست الجمهورية الاسلامية في ايران الصعداء بعد سقوط نظام طالبان. وتنفست اكثر عندما هزم التيار القومي العروبي في العراق بعد سقوط بغداد من قبل القوات الامريكية. ذلك الخصم الذي كسر هيبتها وقوض احلامها التوسعية وتصدير ثورتها الى العالم. وهذا ما يفسر تصفية اجهزتها الاستخباراتية في العراق للطيارين وضباط الجيش وتحطيم تماثيل القادة العسكريين الذين شاركوا في الحرب العراقية-الايرانية. تلك الأجهزة التي تنشط على الساحة العراقية دون أي رادع وبشكل طليق. وتتخذ من الاحزاب الشيعية الموالية لها في العراق مظلة لاعمالها وممارساتها. . وقدمت كل اشكال الدعم المالي والتسليحي والخبرة للجماعات الموالية لها في العراق والتي ترعرعت في احضانها وتأدجلت على فكرها وتراثها وتدربت في معسكراتها خلال سنوات حكم نظام صدام حسين. وما لم تستطع تحقيقها في العراق عبر الحرب التي دامت ثمان سنوات، تنجزها اليوم عبر احتلال العراق من قبل القوات الامريكية والبريطانية. وهكذا اصبحت للجمهورية الإسلامية في ايران النفوذ في العراق دون منازع ولا ينافسها احد بحيث يدفع هذا عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد للطلب من ايران للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العراق. علاوة على ذلك يقود الملالي في ايران اليوم الحركة المناهضة لسياسات الولايات المتحدة الامريكية والغرب وتحمل راية القضية الفلسطينية التي احتكرها التيار القومي العروبي في العراق لعقود من الزمن. اما التيار الاخر في الحركة الاسلامية هو تيار بن لادن الذي هزم في افغانستان، وجد في الساحة العراقية ارض خصبة لمواجهة خصمه امريكا من الناحية السياسية والعسكرية. فأبن لادن كما يزعم، يحارب من اجل مصالح الدول العربية ومصالح المسلمين. وان العراق ارض عربية ومسلمة اغتصبت من قبل الغزاة الامريكان. على مدى فترة الحرب الباردة لم يلتق الخصوم التقليديون وجه لوجه عسكريا سوى من خلال احدهما وحليف الاخر منهما مثلما حصلت في الحرب الفيتنامية- الامريكية والحرب الافغانية- السوفيتية. وكانت الحرب الوكالة هي الحرب الشائعة خلال سنوات الحرب الباردة. بيد ان التأريخ الحديث بعد الحربين العالميتين يسجل لاول مرة التقاء خصمين وجها لوجه عسكريا وعلى ارض واحدة غير اراضيها. وايضا يلتقي لاول مرة التيارين الانفين الذكر المتنافسين فيما بينهما تاريخيا لقيادة ما سموه بالعالم الإسلامي على ساحة غير ساحتهما. وهما تيار الملالي الشيعي في ايران وتيار بن لادن والزرقاوي السني الذي هزم في افغانستان. وطبيعي ان المفارقات تتجمع كلها على الساحة العراقية لتصفية الخصوم السياسيين من اجل تحقيق مصالح استراتيجية لا يدفع ثمنها الا الابرياء من العراقيين. فأنظر الى تصريحات ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي وبول بريمر رئيس الادارة المؤقته في العراق بعد الاحتلال؛ بدلا ان نحاربهم في واشنطن ونيويورك، فلنحاربهم في العراق. وهكذا استخدمت قوات الاحتلال اكثر الاسلحة الفتاكة وصبت جام غضبها على المعتقلين وتفننت بممارسة اساليب التعذيب ضد من لا يرضخ لها ودمرت ما دمرت كي تفرض سياستها. اما المفارقة الثانية هي لفتوى ابي مصعب الزرقاوي الذي اباح دم الشيعة حيث قتل بعد تلك الفتوى المئات من المسافرين في كراجات السفر، والموظفين والعمال في دوائر الكهرباء ومعامل الطابوق، و العاطلين عن العمل بالسيارات المفخخة وهم يبحثون عن رغيف خبز لاطفالهم في مناطق العمل بعد ان سلموا اقدراهم للموت في شوارع بغداد. والمفارقة الثالثة هي العودة لتصدير الثورة الاسلامية الى العراق والحاق الهزيمة بالمشروع الامريكي في العراق قبل تصدير مفاهيم ديمقراطية العالمي الجديد من قبل الاحتلال الامريكي اليها لتقوض اركانها. ولقد اطلق الدعم السياسي والمالي واللوجستي والاستخباراتي والتسليحي لمليشيات التابعة لاحزاب الاسلامي الشيعي المؤيدة للجمهورية الاسلامية في ارتكاب المجازر وفرض الاتاوات واشاعة حالات السلب والاعدام علنا في الشوارع مثلما تحدث هذه الايام في مناطق الشعلة والثورة في بغداد. وهي رسالة الى الادارة الامريكية بأن الجمهورية الاسلامية قادرة على اغراق امريكا بالمستنقع العراقي اذا لم ترفع من ضغوطاتها على ايران. إستراتيجية واحدة للفوضى: ان الادارة الامريكية حاولت طمس فشل سياستها في العراق عن طريق القاء اللوم على الصراع الطائفي في العراق. ولاول مرة تذهب الادارة الامريكية في اتهامها هذا الذي جاء على لسان سفيرها في بغداد زلماي خليل زاد قبل يومين من تفجير ضريحي علي الهادي والحسن العسكري. في حين صرح جون كيري الذي خسر الانتخابات امام منافسه جورج دبليو بوش في الانتخابات الأمريكية السابقة قبل تصريحات زلماي بأسبوعين ومن بغداد؛ يجب ان نأخذ التقسيم الطائفي والقومي في العراق امر مسلم به. وكانت هذه التصريحات رسالة تأييد وتزكية لمجمل السيناريو السياسي الامريكي في العراق من قبل الطرف الذي ظل يعارض السياسات اليمينية للادارة الامريكية المتمثلة بالجمهوريين في العراق اثناء حملته الانتخابية، والذي ابتدأ بتشكيل المجلس الحكم ومرورا بالحكومة الانتقالية ثم الحكومة المؤقتة وبعد ذلك الدستور وانتهاء بأنتخابات 15 كانون الاول لعام 2005. ان هذا التناقض في التصريحات تنم عن المأزق الحقيقي لمجمل المشروع الامريكي في العراق. فالتقسيم الطائفي والقومي للعراق جاء بأقتراح وتأييد ومباركة الادارة الامريكية والبريطانية لمؤتمر لندن عشية الحرب على العراق. وان محاولات الادارة الامريكية بالتنصل من جميع مسؤولياتها في شن حرب على العراق واحتلاله بمبررات سخيفة ترتطم اليوم بمنافسيه من الجماعات الاسلامية التي هي ادوات للجمهورية الاسلامية في ايران لتحقيق استراتيجيتها وجماعة بن لادن والزرقاوي التي اتت لتصفية حساباتها وتحقيق اجدنتها محليا وعالميا. في افغانستان وكذلك في العراق اكتشفت الجماعات المؤيدة لابن لادن والزرقاوي غير قادرة على المواجهة العسكرية للقوات الامريكية. وكما يعرف الجميع ان اية حرب عسكرية تبغي من ورائها تحقيق مصالح سياسية. لذلك ارتأت جماعة الزرقاوي تغيير استراتيجية مواجهة القوات الامريكية عسكريا وجها لوجه في العراق. وكانت الهزيمة العسكرية التي منيت بها هذه الجماعات في مدينة تلعفر هي التي ادت في اطلاق فتوى اباحة دم الشيعة من قبل الزرقاوي واعلان الحرب الطائفية. وهي محاولة لخلط جميع الاوراق السياسية وتعميم الفوضى ونشوب حرب اهلية التي طالما ما عملت عليها هذه الجماعات لاشعالها. وكان هذا واضحا في قصف و القيام بالعمليات الانتحارية في المناسبات الدينية لاتباع المذهب الشيعي طوال الفترة المنصرمة. ولم يكن تفجير مرقدي علي الهادي والحسن العسكري الا النقطة التي اتفقت عليها التيارين الاسلامي الشيعي والسني المتمثل بجماعة الزرقاوي وبن لادن واعلان حربهما الطائفية التي هي غطاء في الحقيقة لتمرير مشاريعها السياسيه والمضي نحو تحقيق استراتيجيتها. وان احدى محاورها الاصلية هو الحاق الهزيمة بالمشروع السياسي الامريكي في العراق عن طريق تلك الحرب واغراق المجتمع العراقي في فوضى لا بصيص للامل في الخروج منه. فمن الحماقة اذن ان يبحث أي محلل سياسي من هي الجهة التي تقف وراء هذه الحادثة. فلقد عبرت عنها في احدى المناسبات ان تفجير المرقدين ليس القشة التي قصمت ظهر البعير كما يحلو للبعض ان يفسروه، بل ان الصراع السياسي في العراق وتطاول الادارة الامريكية سياسيا واعلاميا وعسكريا لتمرير مشاريعها في العراق يحتاج الى حادثة مثل تفجير المرقدين لاطلاق الخطط الجهنمية لهذه الجماعات. مهامنا.. لمواجهة الفوضى وتوجيه النصال نحو الاحتلال: ان اصل المعضلة في العراق، في انعدام الامن واستمرار حالة الفوضى وغياب الدولة والقانون واطلاق يد العصابات الطائفية والسلب والنهب والاختطاف هو في وجود الاحتلال. فلا يمكن الحديث عن أي امن واستقرار دون انهاء الاحتلال. والمعضلة الطائفية والقومية في العراق ليس كما صرح زلماي هي معضلة متأصلة في المجتمع العراقي بل هي ثمرة الحرب والاحتلال. ان التفسير الذي يقدمه اصحاب نظرية المؤامرة التقليدين في ان قوات الاحتلال وراء تفجير المرقدين فيه بعض الاستفادة للذين تورطوا في تفجير جوامع اتباع المذهب السني مثل جماعة الصدر. لكن لا يفسر ابدا لماذا تريد الادارة الامريكية بيان فشلها السياسي في العراق. انها محاولة يائسة للتنصل من اشعال حرب طائفية قتل فيها اناس لان اسمائهم عمر او حيدر او علي وهجر العديد من العوائل من العديد من المناطق سواء التي وصفت بالسنية او التي وصفت بالشيعية... الا ان تداعيات هذه الحرب هي لصالح ادامة وجود الاحتلال. فبدلا من توجيه النصال نحو الاحتلال وانهائه في العراق تحولت الانظار الى حرب ابادة طائفية. تداعيات الاوضاع السياسية في العراق ومهامنا: شبح الموت يجول على رؤوس الاحياء في شوارع بغداد. الخوف والشك بدأ يتسلل الى الناس الذين عاشوا سنوات معا. واختبروا بعضهم البعض وشاركوا مأساة الحرب والحصار معا. الجار يخاف من جيرانه حيث بدأت الجماعات الطائفية تحرك هواجسهم. واصبح العديد يشعر بالراحة من وجود القوات الامريكية البغيضة بدلا من رؤية عربات تابعة لوزراة الداخلية التي عرفت واشتهرت بالتطهير الطائفي. لا يمكن مواجهة الحرب الطائفية بأنتظار مواعظ السلاطين ونصائح الاخ الاكبر بوش وزلماي. او الانتظار صحوة ضمير قادة الاحزاب الشيعية والسنية التي انخرطوا في السيناريو الامريكي. فلقد فرط العقد وكل واحد يبحث عن مصالحه وتحقيق استراتيجيته. فلا الجمهورية الاسلامية تتنازل للادارة الامريكية كي تأمر ادواتها كفى اللعب بالنار. ولا عرابي الاحتلال من القوميين الكرد يتنازلون عن المكتسبات التي حصلوا عليها على حساب مأساة الجماهير في العراق. ولا الذين وصفوا بأنفسهم بعرب السنة يقبلون بحصة اقل من حصص البقية. الحرب الطائفية تخيم بظلها وتداعياتها على المجتمع العراقي. الهروب الجماعي من المناطق المختلفة. الاعدام في الشوارع. رمي الجثث بعد اعمال التمثيل والتعذيب في المناطق المجهولة. تدفق كميات كبيرة من العتاد والسلاح الى الجوامع والمساجد والعديد من المناطق في بغداد مثل الثورة والشعلة والدورة..التواطؤ الكبير من قبل منتسبي وزراة الداخلية مع المليشيات واستغلال زيها الرسمي ومركباتها المرخصة واسلحتها بالقيام بأعمال التنكيل والخطف والقتل. والعلاج الوحيد الذي تملكه الحكومة الطائفية الموالية للاحتلال، حضر فرض التجوال بين الحين والاخر على سير المركبات. اما دور قوات الاحتلال فتتلخص بالتخلص من المناطق المتمردة عن طريق وحشيتها واعمالها اللانسانية في عموم العراق. واكد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي قبل ايام بأن الجيش الامريكي لن يتدخل في حالة نشوب حرب اهلية في العراق. نحن لسنا من المحللين السياسيين كي ننتظر نتائج صحة تحليلاتنا. نحن فصيل من البشر الثوريين الذي يجب ان لا نوقف كالمتفرج تجاه ما يدور من احداث تعصف بالمجتمع العراقي وكذلك المنطقة. بهذه الاوضاع التي نمر بها ونجاح هذه الجماعات في وضع المجتمع ومصير الناس فيه على شفا حرب اهلية طاحنة لا يمكن مواجهة الاحتلال من جميع الجوانب دون ابطال مفعول هذه الحرب. وهذا لا يمكن دون توحيد صفوف الجماهير تجاه العدو الحقيقي وهو الاحتلال الذي خلق الصراع الطائفي والقومي في العراق. لقد اشرت في مقالي السابق" جماعات المقاومة المسلحة وازمة الهوية" نشر في عدد "القدس العربي" بتاريخ 18 كانون الثاني 2006 بأن الحركة التي ستواجه الاحتلال هي نفسها بمقدورها مواجهة الصراع الطائفي والقومي في العراق. ان اولى النقاط التي يجب ان نعيها في مسألة مواجهة الحرب الطائفية في العراق هي عدم السماح لاستغلال غريزة البقاء والدفاع عن النفس لتحويلها الى حملات للتطهير الطائفي. ان اية جهة طائفية تستغل هذه النقطة فستتحول هذه النقطة الى حملات للابادة الطائفية. • ان الدور التي يجب ان يضطلع بها الحركة الثورية في العراق هو تأمين مناطق نفوذ امنة بعيدة عن الحرب الطائفية والحقد الطائفي. أي يجب تنظيم الناس في مناطقهم ورفع شعارات تتجسد على ارض الواقع تلف السكان حولها مثل "لا شيعية ..لا سنية.. هويتنا انسانية" وشعار " لا تقتلوا اطفالنا من اجل حربكم الطائفية" و شعار " لا شيعية .. لا سنية .. الاحتلال عدو البشرية". وتعلن في هذه المناطق "للجميع الحق في العيش فيها، دون أي تمييز عرقي وطائفي وقومي وجنسي. الكل متساوون ولا يسمح لابراز اية هوية غير الهوية الانسانيه في تلك المناطق". • تشكيل قوة عسكرية لحماية تلك المناطق من الناس انفسهم. تكون استراتيجية هذه القوة تأمين مناطق امنه. حماية الناس من أية حرب طائفية أو قومية. تأمين الناس من عصابات السلب والنهب. إعادة الثقة بالناس في تلك المناطق للعيش بشكل طبيعي. اعادة الثقة والارادة الثورية للناس وجعلها التدخل في تغيير الاوضاع السياسية لصالحها. • ادارة هذه المناطق من قبل هذه القوة المنصوبة من قبل الناس بأنفسهم والعمل على اعادة الخدمات الاجتماعية والبلدية اليها. • تعليم وتوجيه الناس عن طريق تنظيم التجمعات والندوات واللقاءات في هذه المناطق بأن العدو الحقيقي وسبب مأساتهم هو الاحتلال الذي دون إنهائه لا يمكن الحديث عن امن واستقرار في العراق. يجب ان تتحول هذه المناطق الى ارض تهوي يقوات الاحتلال. ان المهمة العاجلة الملقاة على عاتق الحركة الثورية في العراق هي الوقوف بوجه استراتيجية الفوضى لهذه الجماعات الطائفية والعرقية ووقف النزيف الدموي، للانتقال بشكل سريع في اعادة النصال نحو الاحتلال وانهائه. دون ابطال مفعول الحرب الاهلية والنزيف الدموي وتوحيد جماهير العراق تحت راية واحدة فأن الاحتلال واداوته في العراق سيطول بقائها ويطول استنزافنا. دون تغيير هذه المعادلة فلا يمكن شحذ اسلحتنا نحو الاحتلال. فالمزاج الثوري للجماهير مسألة مهمة في عملية نضالنا ضد الاحتلال. وفي واقع الحرب الاهلية يتحول المزاج الثوري الى عملية الدفاع عن النفس وتوجه الادوات النضالية الى ادوات لتصفية اصدقاء وجيران واحباب الامس كما حدث في لبنان وكوسوفوا وراوندا. في مؤتمر حرية العراق الذي نعتبر انفسنا جزء من تيار تحرري وثوري في العراق والعالم سنعلن عن اعمالنا والخطط التي انجزناه في هذا المجال خلال الايام القادمة. اني استغل هذه المناسبة كي اوجه ندائي الى الذين يشاركوننا اهدافنا ان عدو جماهير العراق هو الاحتلال فلنتوحد تحت راية واحدة وهي انهاء الاحتلال ومواجهة الحرب الاهلية واعادة تنظيم المدنية وتشكيل حكومة غير قومية وغير دينية تكفل مسألة الامن والحرية ومعيشة الناس. فلا مجال لنا كي ننتظر ونفكر. اننا نعمل في الوقت الضائع.
*رئيس مؤتمر حرية العراق بغداد 16 /3/2006
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقر المركزي:بغداد ـ العواضية ـ جسر الصرافية ـ خلف جامع عادلة خاتون - قرب السفارة اللبنانية [email protected] www.ifcongress.com
#سمير_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية-الجزء الثاني والاخير
-
حول إستراتيجية مؤتمر حرية العراق في طرد الاحتلال وملأ فراغ ا
...
-
جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول
-
حول تحالف قوى اليسار.. بعض الملاحظات في الرد على مقال رزكار
...
-
نص كلمة سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا
...
-
رسالة مفتوحة الى السيد جلال الطلباني رئيس العراق الجديد حول
...
-
التحالف القومي الكردي ـ الإسلام السياسي الشيعي غير المقدس
-
في كركوك: عندما يغتال الاقتتال القومي براءة الأطفال
-
عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنسان
...
-
نص كلمة سمير عادل سكرتير مؤتمر حرية العراق في مؤتمر مندوبي ع
...
-
لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في
...
-
خطاب في مؤتمر المرأة والدستور
-
برنامج حكومة علاوي الانتخابي : لا وقود، ولا كهرباء ..لا بطاق
...
-
افشال الانتخابات خطوة نحو افشال المشروع الامريكي
-
رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الج
...
-
الانتخابات في العراق بين التراجيديا والمهزلة
-
مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي
...
-
الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
-
السيستاني والانتخابات
-
كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|