أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.














المزيد.....

يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.


محمد جابر الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، قال : (( سألني أبو قرة المُحدّث أن أدخله على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، فاستأذنته في ذلك فأذن لي، فدخل عليه، فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد، فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بيْن نبيِّيْن، فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية .
فقال أبو الحسن عليه السلام : فمَن المُبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس : لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علمًا، وليس كمثله شئ، أليس محمد ! قال : بلى . قال : كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعًا، فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله، فيقول : (( لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ، ثم يقول : أنا رأيته بعيني، وأحطت به علماً، وهو على صورة البشر ! أما تستحيون ؟! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا : أن يكون يأتي من عند الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟!
وهنا نتساءل: أين ابن تيمية عن هذه الآيات الشريفة؟!!!، حتى يأتي بعقيدة رؤية الرب بصورة شاب أمرد جعد قطط.. ،وكفَّر كل من لا يؤمن بها واستباح دمه وماله وعرضه من المسلمين فضلًا عن غيرهم، حينما صحح حديث الشاب الأمرد المنسوب للنبي زورًا وبهتانا، فهل مرَّت عليه تلك الآيات وهو الحافظ للقرآن كما يزعمون؟!!!،، أم أنه كان مشغولًا ومفتونًا بالنظر إلى محاسن ربه الشاب الأمرد الجعد القطط، فلم يلتفت إلى تلك الآية؟!!!،،
فيا أيها المسلم هل تصدق قول الله، أم كلام ابن تيمية؟!!!!.فالله يقول لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ، وابن تيمية يقول شاب أمرد جعد قطط!!!.....!!!!.
جدير بالذكر أن الأستاذ المعلم الصرخي قد ناقش هذه العقيدة وأثبت بطلانها وتفاهتها جملة وتفصيلًا بالدليل العلمي الشرعي الأخلاقي الواضح السلس المبسط فمن جملة ما سجله المحقق الصرخي قوله:
((..فيا عقول مارقة يا عقول فارغة يا دواعش الجهل والإرهاب والتكفير، إذا كان الله تعالى لا يماثل ولا يطابق ولا يشبه الشاب الأمرد بأي جهة، فكيف تدّعون أنّ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلّم يقول: أنّه رأى ربّه، فأي تشابه بين الرب والشاب الذي رآه حتى عرف أنّه ربّه،
وهنا ينوه المحقق الأستاذ الصرخي:
(أليس هذا مثل ما ذكرناه سابقا قلنا: من رأى الحجر الأصم ويقول هذا صديقي فهذا ليس بعاقل هذا ليس ببشر هذا لا يملك العقل فكيف تنسبون إلى النبي قبحكم الله؟!! هذا ليس نبينا هذا نبيكم، هذا ليس محمد صلى الله على محمد وال محمد هذا رسولكم الشيطان، هذا دجالكم، الذي يقول رأيت ربي )، فهل يشبهه في الوجه الأمرد أو الشعر الوفرة الجعد القطط أو في القدمين أو الرجلين أو في غيرها، فهو قد رأى الشاب الأمرد الوَفرة الجعد القَطَط... فكيف عرف أنّ هذا ربُّه أو صورةُ ربِّه؟ فهل عنده صورة أصلية طبق الأصل لربّه فقارن ما رآه في النوم مع الصورة طبق الأصل فوجدها مطابقة لها أو على الأقل تطابقها في الوجه أو ملامح الوجه حتى يصح ويعقل منه أن يقول هذا ربي أو هذا ربي بصورة الشاب الأمرد أو هذا الشاب الأمرد هو ربي بصورة شاب أمرد أو هذا الشاب الأمرد هو صورة ربي؟!!.



#محمد_جابر_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقديس المسيَّس سلاح المتلبسين بالدين.
- المُنتظَر ينتظِر!!!.
- إن هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا...
- الحسين خارجي...والمصلح خارجي!!!.
- استعمارٌ بلباس الدين!!!.
- حراك... نفس الطاسة وذاك الحمام.
- تخريب تخريب، سبي سبي، أسر أسر، نهب نهب...
- الأخ يقاتل الأخ، والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم...
- الحل ليس بالضجيج، وانما بالنضيج وإصرار الحجيج.
- زوال داعش إن تم لا يعني زوال الإرهاب.
- بين -غاب- و -كلوكة- العراق انضرب بلوكة.
- أزمة الكهرباء وسياسة الهروب للأمام.
- التكفير مطلقا..والتكفير الديني خصوصا.
- المعاير الشرعية العلمية...لا معايير التكفير والرجعية.


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.