أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سفيان البوحياوي - رسالة لغريب عن وطننا















المزيد.....

رسالة لغريب عن وطننا


سفيان البوحياوي

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 07:03
المحور: المجتمع المدني
    


وأنا أبحث في مكتبة غادرها صاحبها إلى دار البقاء بعد أن خط رسالة وهب من خلالها المكتبة لعموم القراء، كنت من أول زوارها، أبحث بين ركام كتب مبعثرة هنا وهناك، وجدت مخطوطة حاولت جاهدا فك طلاسم خطها ومسالك تعبيرها البعيدة الغريبة، فأحداثها بعيدة عن زمننا وممتدة عبر حقب عدة وشخوص تاريخية كان لها بالغ الأثر في تحولات المجتمعات العربية على مر القرون ، فما كان مني أن رقنت ما استطعت قراءته وأتممته من خلال سياق الحديث الذي سأنقله لكم كما جاء وسأبرز في الأخير أهم الإضافات التي أضفتها إلى متنه، لكن وللأمانة فإن هاته الإضافات لم تحور المعاني ولم تزد فيها، وإنما شدت الجمل إلى بعضها ووثقت الصلة بينها لا أقل ولا أكثر، حتى لا يتوه المطلع بين الفراغات ويملأ البياضات وفق سجيته، كما أعطيت المتحاورين أسماء مع العلم أنها نكرات في المخطوطة الأصل، فالأسماء لا معاني لها في الصحراء حيث لا شيء غير القوافل تتبع السراب. وعليه ؛ أكون بهذا قد وضعت أمامكم ما استطعت الحصول عليه بعد عناء الرتق والرقن، وهذا نص المخطوطة بين أيديكم.
سألني عابر سبيل في صحراء بلاد الطوارق الزرق قائلا بعد السلام: إني أراك أيها الغريب من أهل المغرب الأقصى، فخبرني عن حال إخوتنا هناك، كيف حال السلطان ومن يعيش تحت كنفه؟ كيف حال الرعية بُعيد خروج الفرنجة من بلادهم ودفاعهم عن تخومها؟ كيف حال شعب تزايد عدده وتكاثرت خيراته؟ كيف حال شعب تحفه القلاقل الخارجية؟ وما بال أخباره انقطعت عنا؟
سارع شاب "المدوخ" كان ضمن قافلتنا المتجهة نحو بلاد الحبشة قائلا، أو لعله مجيبا بعد ابتسامة تبرز أنيابه الشاردة عن قواطعه:
قال: اعلم أيها العزيز أننا في بلدنا الأقصى في زمن قاسية أيامه، نعيش في هناء من القلاقل التي تحوم حولنا، بعيدا عن بلاد الشرق الدامية،بيننا وبين عرب المشرق- زملاء الفرنجة -فراسخ بحر عديدة وبر شاسع بمسالك غير معبدة، فلا النوق تستطيع سلكها اليوم لكثرة أسلاكها وخوارجها قطاع الطرق، ولا السفن يمكنها الملاحة لما يعج به البحر من مهاجرين بيض وسود ينزحون جماعات نحو أرض المسلمين هناك في الأندلس المستعمر من الفرنجة.
كيف يرحلون من أرض عرفت برخائها وخضرتها فهي تصلح للزراعة وكلها معادن وعلى واجهتين بحريتين؟ ويحهم، ما هذا برأي سديد.
هممت بالإجابة فنط "المدوخ" مرة أخرى: نعم خضراء وخيراتها بادية للعيان وبحرها يعج بالأسماك لكننا نشتري سمكها بأضعاف ما يباع به للفرنجة ونعيش على فتات ما يجود به من يتاخم سلطاننا المعز بالله، تباع خيرات البحر في البحروما يصل للمواطن يرفع ثمنه حتى يصير حلم البسيط سمكة.
نعم أعزك الله أيها الغريب، بلدنا بلد معادن من ذهب وزنك وفضة ونحاس ونحتل فيها المرات الأولى بين بني جلدتنا، لكن المعادن بعدما تذهب للفرنجة من غير عودة، لا نعرف كيف ولكن كل شيء يرحل نحو الضفة الأخرى، وإن شدها الشوق لنا تعود وكأنها ليست منا في شيء، تعود غريبة عنا لا تعرفنا ولا نعرفها، تلبس معطفا غربيا من صنع إيطالي أو فرنسي أو أحيانا سويسري، وهناك منها من لا يعود من حلي وحجارة كريمة ودنانير ذهبية مسكوكة من أيام عبد الملك بن مروان.
أيحدث هذا في بلاد المسلمين وفي إمارة المؤمنين؟
نعم لدينا أمير للمؤمنين بلا مؤمنين فنحن لسنا مسلمين إلا بالفطرة، باعدنا بيننا وبين ديننا فحجب عنا السلطان بحاشية لا تؤمن إلا بالدنانير وسبل تحصيلها، فكيف لبلد ساسته تعيش في رغد وفق قانون فصل على مقاسهم أن يكون فيه مؤمنون؟ كيف نكون مؤمنين وحتى خطابنا الديني ينحو لكل المعاني الترهيبية اكثر من الوعظية والتثقيفية؟ كيف نكون مؤمنين وخطيب الجمعة لا يناقش بعد خطابه؟ كيف نكون مؤمنين والمثقفون يعيشون على حاشية المجتمع يناقشون ما بعد الحداثة في زمن العولمة؟ ومجتمعنا لا يعرف من الحداثة أو العولمة أو ما سك من الألفاض والحقب الفكرية إلا الهاتف والأفلام التركية والمكسيكية التي توصل إليهم حداثة العري وبعض المهرجانات التي تقام في رباط الفتح حيت يرتع ويحملق صبيتنا في مؤخرات الراقصات الفاجرات وهن يقمن بحركات يعدها شبابنا بُعيد عودتهم لبراتشهم مباشرة.
عفوا، ما هو البرتوش يا أخ العرب؟
البرتوش أعزك الله مكان لممارسة الحكمة، حكمة الله في خلقه، الحكمة التي عذبت الأجيال وأقامت دولا وأطاحت بممالك في عز قوتهم، الحكمة زرعها الله في جسد الإنسان في أماكن بعينها فأخط البعض إيجادها وانحرف إلى مناطق أخرى، الحكمة التي جعلت مؤسسات تقوم للدفاع عنها، فهنا في أرضنا مثلا هناك جمعيات للأمهات العازبات التي مارسن الحكمة في البراتيش غير المرخصة، وهناك جمعيات للدفاع عن ممارسي الحكمة بين عنصرين من نفس الجنس، من غلمان وسحاقيات ومثليين، هاته أمور كانت في زمن امرإ القيس ولكنها اليوم ترعاها مؤسسات في بلادنا فما عليك سوى إيجاد البرتوش المناسب، في زمن أزمة البرتوش، ولعل عاصمة المرابطين يرابط فيها كثير من هؤلاء، الذين قطعوا الفيافي وقاطعوا أرحامهم من أجل الحكمة.
يقال أن الشعوب يظهر رخاؤها على كهولها لا شبابها فكيف حال شيوخكم؟
أجبت هاته المرة - آه لقد سقط مني إسمي ، إذ لم أخبركم به، نعتوني ب"الجاهل " ذات مرة في بيت المشورة- قلت: لا توجد طبقية في الأعمار بهذه البلاد المباركة، لا صغار ولا شباب، لا صغيرات ولا نسوة في مقتبل العمر، كلنا شيوخ، أهناك بلاد يتحج فيها الصغار من أجل لقمة عيش هنيئة؟ هل يسجن الأطفال؟ إذن ليس في بلدي فئات عمرية، كلنا شيوخ وكلنا مساجين عند حاشية السلطان المعز بالله، ننتظر عفوا، إما من الله أو معجزة وهذا محال.
إليس في بلادكم دار مشورة تحكمونها في ملفاتكم العالقة وتخولونها تسيير شؤون بيت مالكم؟
قال المتطفل أبعدنا الله وإياكم من أمام فمه الزلق واللعاب يتطاير من بين أسنانه النافرة من بعضها: بلى، هناك دار مشورة نسميها برلمانا، أسس للدفاع عن الرعية فصار مكانا للتآمر عليها، بل فضاء لكيل السباب لها، أتعلم أننا صرنا هناك مداويخ وجهلة لمجرد احتجاجنا على ضنك العيش وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، ومن أجل بناء مستشفيات للأسر المعوزة في البلاد النائية، نعتونا بالخونة والإنفصاليين واللاوطنين، بل وسجن الكثير من شيوخنا بهذه التهمة وعذبوا بعدما لم ينصاعوا لإغراءات وما أملي عليهم من اقتراحات لخيانة المطلب، أقيمت محاكم تفتيش وحوكم الشباب بتهم فصلت على قدر مطالبهم، لكن وللأمانة أيها العزيز فقد برمجت الحكومة الصامتة برنامجا تنمويا لتك المناطق لازال ينتظر الإفراج عنه كما تنتظر ملفات وتحقيقات عدة الإفراج عنها وهذا من المحال أيضا.
في مجلس مشورتنا تخرج الحكومة لتهدد الرعية بالمتابعة بتهم تافهة، وبسن قوانين هم أول من يخرقها، قيل أنهم في صدد سن قانون يتابع به المواطن إذا نشر أخبارا زائفة وفي المساء جاء واحد منهم على قناة رسمية ينشر خبرا تلو الآخر من معين مخياله الشاسع، جل هؤلاء وصلوا لحاشية السلطان عبر تبني خطاب ديني ووعود فصلت على مقاس أحلام الشعب فكانت الخيانة أكثر مرراة، فكيف لي أن أرسم أحلاما وردية مزينة بخطاب ديني وحينما أصل لما أريد أطلب منك الجزية لملأ بيت المال وآخذ منه ما يجعل حالي أحسن مما كان عليه، آخذ ما يجعلني أقتني سكنا فاخرا وسيارات آخر صيحات، ناهيك عن استفادتهم من مؤدونيات الصيد ومقالع الرمال ... ، هذا ومن الرعية من يسكن الكهوف ويقتات من مطارح النفايات، فأي مؤمنين هؤلاء؟ ألم أقل لك أننا لسنا كما تدعي. فقط لا تصلكم أخبارنا لأن قنواتنا لا توصل إلا ما تريد، لا تديع إلا خراب بيوت هاته الرعية التي تشتهي ابتسامة ولو لخمس دقائق تنسيها هم أعمار قضتها في انتظار المستحيل
أما المال أعزك الله فبيته فارغ إلا من جزية فرضت علينا ذات غبش، فبعد أن نهبه كبار قادة الجيش وشخصيات بارزة في دولة الموحدين طلب منا خراج لإنقاده من الإفلا، رفضنا وخرجنا للإحتجاج فلم يسمع لنا صوت بعد أن بح بالصراخ، وفوضنا من النقابات العمالية من يدافع عنا في مجلس حكومتنا فبيع صوتنا بكعكة وأوراق مالية لمن فوضناهم.
في بلادنا يعتقل المربي وتوشح الراقصة مرات لحمايتها المقدسات الدينية، فتصير الراقصة قدوة والمثقف إما سجينا ينتظر عفو سجانه أو منفيا في بلاد الفرنجة يخترج ويطور الأنظمة والمؤسسات، أو مقتولا في أفضل الحالات، وهذا يسري على كل الأسقاع العربية، كل شيء يؤسس على المائدة المسائية وما بعدها، أما العقل فدائم السبات والسكون وإن استفاق يكال له السباب فيعود لسباته وديعا مقلما.
في بلداننا للخيانة دلالات حسب سياق ورودها وظروف هذا الورود، مثلا أن تحتج عن الدولة من غير أن تحمل راية الوطن، أو أن تحتج لمرات عدة، أو ألا تقتني سلع شركات أجنبية، أما خيانة الوعود والمبادئ فأهون الخيانات تليها خيانة صناديق الدولة وترحيل الدنانير والمعادن للخزائن الأجنبية، أو خيانة المعدات الطبية من المستشفيات بل وخيانة المستشفيات أيضا، نعم هاته بعض من أشكال الخيانة البسيطة والخفي اعظم أيها الغريب
قال ماذا تنتظرون؟
ننتظر أعزك الله رحيلا جماعيا إلى خالقنا نشكوه ما فعل خلقه بنا، أو ننتظر عفوا من وطن عزيز لعله يرمي بنا إلى وجهتين لا تالث لهما، فإما أن تمدنا يدهه لأوطان فرنجة عادلون أو إلى بحر يستر عوراتنا، أما أن تتنظر تغير الحال فهذا من المحال لتغول حاشية السلطان وتغولنا عن بعضنا أيضا.

قال: ليس حالكم أرفع من حال من يتاخمكم في بلاد المسلمين، فكلنا في ظنك العيش سواء وفي القهر إخوة وفي النضال تعساء.
أجاب المتطفل"المدوخ" مرة أخرى وشرارة مقت في عينيه بادية: عن أي نضال تتحدث ؟ نحن لا نؤمن به ولا نناضل إلا فرادا، شراذم تكبح بسهولة، لن ولم نستطع أن نبلغ من نضالنا ما نريد، فإن لاحظ حكامنا قوة نضالنا تواطؤو مع عدونا ضدنا، ولك في قضيتنا الفلسطينية مثال فاضح. وفي نقاباتنا كما أخبرتك سلفا مثال آخر. سنبلغ ما نريد حينما نصير شعبا نؤمن بقدرتنا على التغيير والتغيير لا يمكن أن ينطلق من أشخاص بل من سائر المجتمع، نغير نمط وعينا نرتقي معرفيا وثقافيا وحينها إما أن ينفونا جميعا أو ينصاعوا إلى مطالبنا المشروعة.
ما هي مطالب المغاربة ؟
مطالبنا أن يعترف بنا كإنسان وشعب يفكر، فهم الآن يعترفون بنا باعتبارنا دمى بين أيديهم يدجنون فكر شبابنا ويعتبرون هذا الشباب قطيعا، لا يدركون أن جيل اليوم كون نفسه بنفسه، لم تكونه المدرسة أو المقررات التي تسكها الدولة،
بقدرما وعى مفاهيم ونظم من خلال الهاتف والشارع والمقاهي لا غير، لا يدركون أن شباب اليوم شباب مقارن، يقارن وضعه بوضع مثيله الفرنجي بحكم قربه الجغرافي منه وبعده الإنساني عليه، فيجد بونا شاسعا في الأحلام وفي الواقع حتى، هذا الشباب الذي يطالب اليوم بعمل بسيط ينقده من براطين الجلوس على قارعة الطريق صباح مساء، مطالبنا أن نرى مجتمعا دون متسولين دون بطالة ودون دعارة ودون زبونية ومحسوبية، دون اختلاسات ودون صناديق سوداء، مجتمع يقوده قضاء نزيه ومؤسسات شريفة يرتاح المواطن لخدمتها، يريد إعلاما شريفا صادقا يجعل أهمية المواطن ومستقبله نصب عينيه،
نحتاج حكومات تطهر الفساد ولا تعمل على إحداثه، نريد مجتمعا صحيا، لا نطلب الكثير، نطلب أن نكون شعبا تقوده حكومة شابة بمرجعية فكرية مثينة يلعب فيها المثقف دور المستشار والتاجر دور التجارة، نحتاج فصل السلطة عن المال وكبح الخطابات التحقيرية لشعبنا. نريد ونريد، كلها أحلام جمعية لشعب تعايش مع القهر ومر من تداريب عدة على تحمله ولازال يبتسم، ببساطة نحن شعب تعلم النضال في بيته بعد أن منع عنه خارج البيت بتهم مختلفة، نحن شعب نصنع الحدث بشكل حضاري لكل هذا الذي اخبارناك به أيها الغريب عن بلدنا والقريب من قهرنا، فليس بيننا وبينك في الشقاء عدا خط ملك الحبشة.



#سفيان_البوحياوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدة تموت بشكل آخر
- سنة يعوزها عنوان


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سفيان البوحياوي - رسالة لغريب عن وطننا