أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - أمنيات وإشكالات الكتلة الأكبر














المزيد.....


أمنيات وإشكالات الكتلة الأكبر


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 01:42
المحور: المجتمع المدني
    


ثمة أمنيات وتساؤلات وإشكالات تواجه تشكيل الحكومة المقبلة، وعجلة المفاوضات لم تتوقف منذ إعلان النتائج الإنتخابية، ومعظم القوى رفعت شعارات لبرامجها، وأن إختلفت بمسمياتها لنفس المرمى، سواء أطلقت شعار حكومة الأغلبية أو الأغلبية الوطنية أو عبور المكونات أو تجاوز المحاصصة، وأن صدق ما يَرشح من المفاوضات، لكن يبد أن كل الأطراف ترغب بحكومة أغلبية أو إنها مرغمة على ذلك لتقاطع بعضها تماماً، وبذلك لابد من وجود معارضة، ويشترك في الاغلبية والأقلية كل المكونات، وهذا الكلام ما يزال حبر على ورق مغطى بمفاجئات اللحظات الأخيرة بالإلتفاف على العملية السياسية، ويحتاج لآليات رصينة وواقعية التطبيق.
تقارب كتل وتناحر آخرى، يدل على الإنقسام لفريقين، وسباق لتشكيل الكتلة الأكبر، وأن كان بإتفاقات غير مرضية ولا واقعية الحلول.
ليس المهم أن تتفق أغلب الأطراف لتشكيل الكتلة الأكبر، وتترك آخرى لممارسة دور المعارضة، والاعتقاد أن بذلك التفصيل تقويم لعمل الحكومة ومسار إصلاح الفساد والعمل الحكومي والسياسي، وربما تجتمع أطراف لتتقاسم المغانم وتقصي غيرها، وبنفس الوقت يمكن أن تجتمع أطراف آخرى على مشروع وطني ولكن المهم لِمَن الكفة الراجحة، وهل أن الأولى ستسعى لإسقاط أية تجربة نجاح ممكنة، بالإلتفاف السياسي وتقاسم مصالح فئوية جاذبة لكثير من القوى السياسية، وإعادة المحاصصة وممارسة دور الحكومة والمعارضة، وهي في الحكومة لنيل المكاسب وبالمعارضة للعرقلة.
لو نجحت القوى السياسية بإنتاج حكومة أغلبية، وتقبلت الآخرى دور المعارضة، فمن المؤكد ستتلاشى التشضيات والمزايدات، والأهم أن تتجاوز القوى المشاركة في الكتلة الأكبر، من بناء تحالفها لمجرد تشكيل حكومة وما يترتب منها من مردودات، ثم الإنفراط وتشتت القرار الحكومي والبرلماني، ولا بد من وضع آليات لإنضباط عمل الكتلة الحاكمة والمعارضة.
لأجل الحفاظ على تماسك كتلة الأغلبية والمعارضة، فيجب إعداد خطط متكاملة لمنع تشضي مساراتها، وذلك بتحديد قيادة ثابتة أو دورية بين القوى المشاركة، وتسمية التحالف، وتشكيل هيئات مؤسسية، كمجلس قيادة بحسب نسبة القوة ومجلس سياسي ولجان مشتركة من القوى المؤتلفة، وهيئات أخرى تتعلق بكل مفصل من إدارة الدولة وناطق إعلامي وهيئة إعلامية، تراقب الخطاب الإعلامي للمؤسسات التابعة للتكتل، وتعيد الصياغة الموحدة، ويكون ملزم سواء كان التكتل في الاغلبية أو المعارضة.
لا يمكن نجاح تحالف سواء كان أغلبية أو معارضة، إذا لم يتم تشخيص معوقات ومستثمرات العمل، وفي الحالتين أن لم يكن هدف بناء الدولة نصب عين أي تحالف، فيستنهي بمجرد آنية.
من التمنيات أن تبقى الكتلتين متماسكتين لحين إنتهاء الدورة البرلمانية، وأن تؤسس منها قاعدة للإنطلاق في الإنتخابات القادمة، فلو قلنا الأغلبية بقائمة (س) والمعارضة (ص)، فالمفترض أن تدخل القائمتان في التنافس الإنتخابي القادم، وتنزل كل كتلة قائمة واحدة في كل دائرة، ولا بأس بإنشاء قائمة ثالثة (ع ) قد تكون معترضة على عمل القائمتين، وبذلك يكون عدد المرشحين ضعف عدد المقاعد لكل قائمة 658 على مستوى العراق، ومجموع مرشحي القوائم الثلاث 1974 مرشح، وبذلك الخيار مفتوح أمام أي قوة أو حزب للدخول في أية قائمة يراها مناسبة من القوائم الثلاث، ويتم حساب الأصوات على أساس المرشح الأكثر عدداً، وهنا نتخلص من ضياع أسماء كبيرة رشحت بقوائم صغيرة، ويصبح من السهولة تشكيل حكومة بين ثلاثة قوائم، بدلاً من بعض التحالفات المريبة التي همها مكسب الكرسي وتهميش غيرها، بنظام إنتخابي غير عادل، ونضمن من الناخب مشاركة واسعة وخيار صحيح بين ثلاثة برامج.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة الأكبر؛ مفهوم ديموقراطي لا تفسير سياسي (دكتاتوري)
- ملامح الحكومة العراقية القادمة
- . التشظي ينتظر كتل كبيرة
- لماذا يفوز الفاسدون؟
- ذباب من أفواه الحيتان
- الأغلبية من يحققها وكيف؟
- الذات والملذات في الإنتخابات
- باء المفوضية وعين الناخب
- مَنْ أمن المفوضية أساء أدب الإنتخابات
- طاولة العراق للحوار الإقليمي
- الصراحة رأس سطر المستقبل
- قانون حماية الخرفان
- شر الدعاية ما يُضحك
- التحديات والمواجهة
- المواطن مسؤول أيضاً
- التسقيط والتسفيط
- الحسينية بداية لتحريك المناطق المنسية
- المرشحون بين الخطاب والغاية
- الفساد بين التشهير والتستر
- إذا جاء التغيير


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - أمنيات وإشكالات الكتلة الأكبر