حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 22:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا النص الأصولي بامتياز مهم جدا في تناوله للأنبياء و علاقتهم بالله و بالعالم و بالإنسان...
و كيف أنهم فهموا و ارتقوا في فهم هذه العلاقات المتشابكة و الأساسية...
لذلك اصطفاهم الله...
كأنني أفهم هنا ما قاله ابن عربي في الفصوص و في الفتوحات...
و ما قاله أحمد أمين حول الملائكة و علاقتهم بعالم الأسباب Le champ causal ...
و ما قاله ولي الله الدهلوي ...
وحدة متماسكة تدشن مدخلا قويا لفهم الأدوار و المهمات و الوظائف و العلائق التي أوكلت للمستخلف على الأرض..
علاقته بعالم الأسباب ..بالكون..بالإنسان...بالله....بالعقل..ماهية العقل...
حدود حقل الأسباب و ماهيته و كيف يشتغل ...
معضلات كثيرة تحل و تمنحنا قوة تعقب الفلسفات المادية و نقدها و إقتراح الحلول و حل معضلاتنا الأنطولوجية و الدنيوية الوجودية ...
أبذل الان قصارى جهدي لأفهم ...
فإذا فهمت أنقل فهمي لغيري...
إذا كان هنالك من يقول أن الغزالي تألق في موضوع السببية و في هذا كثير من الصواب...
ما لم تبدعه النصوص الغربية الحديثة التي أسست حضارتها انطلاقا من حسم نخبتها في هذه القضايا ...
التي للأسف يعتقدها العقل الذي ألف البساطة و تمترس حول لون من الثقافة بسيط جدا و سطحي لكنه يحمل بذور فناءه لأنه أهمل إشكاليات الوجود و الإنسان قلت يعتقدها ترفا..
حتى قال لي أحدهم لعلنا لا نحتاج إلى كل هذا فالغرب لجأ إليها ( الفلسفة ) في غياب الدين و فقره للدين الذي يغنيه عنها ...
فبهت الذي امن من جهل مؤمن لم يوصله إيمانه إلا إلى هذه العتبة المحدودة...
جامعي يحمل شهادة و يدرس بالجامعة يقول هذا...
أواصل البحث عما يخرجنا من هذا النفق ....
أنا مع الجزء الأول من حجة الله البالغة أقرأه هذه المرة بغير العقل الذي أهمله...
و بعقل منفلت من السائد و المهيمن و الفهم السياقي تارة ...
أهتم بنص ولي الله الدهلوي تماما و بما لا يقل أهمية و ربما بأهمية أكثر عن قراءة فوكو أو هابرماس أو هايدغر ...
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟