فوزي عتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 04:39
المحور:
القضية الفلسطينية
لأنها أمة قد تلاشت وزالت !! لهذا يجب الإعتراف ؛ لم يعد هناك وجود عملي {ولا نقول نظري} للأمة ! وماذا بعد ؟ هل إنتهى احتضار أمة غير مأسوف عليها لم تفعل في أواخر القرون الأخيرة من أيامها إلا البكاء على الأطلال وأمجاد الأجداد والشكوى رغم بعض اللحظات المضيئه هنا وهناك " كفلتات " تحصل لمريض يحتضر يستيقظ فجأة ليتحدث ببعض الكلمات ليغمى عليه مجدداً ؟! هل ستكون هناك منظمة على طراز الكومنولث والتي قد تجمع العرب في مؤسسة ثقافية على أسس لغوية فقط لا غير ؟! بالحقيقة هذا ما يجمع معظمهم هذه الأيام ... فلا مواساة ولا مساعدة ولا دعم ولا مودة ...فقط مجرد تقارب " لغوي "...والدليل ما حصل بالعراق ماضياً بحرب 2003 وما يحدث الآن في سورية من دمار وقتل وتهجير وخاصة في "عاصمة الشتات الفلسطيني" مخيم الشهداء "مخيم اليرموك" وما يحدث من جرائم في غزة حاضراً ...الأمه تفرجت فقط وما زالت ...لأنها أمة قد تلاشت وزالت !!
#فوزي_عتيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟