أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - -نيكي- والمفاعيل ..














المزيد.....

-نيكي- والمفاعيل ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 17:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"نيكي" والمفاعيل ..
مقدمة لا بُدّ منها .
على مقالي السابق ، أجرى الزميلان والاستاذان العزيزان ، نضال الربضي ،واستاذ الكل، أفنان القاسم حوارا فكريا عميقا ، تناول قضية الوعي في أوساط "المفعول بهم " حسب تعبير نضال ، "والمفعول فيهم " حسب تعبير الأستاذ افنان ، وما هي شروط تشكل هذا الوعي لإحداث التغيير في الواقع عبر تطوير وعي نقيض للوعي السائد .
وقد أخذتُ هذا الحوار ، نحو منحى آخر ، لا يختلف في جوهره عنه، ولكنه يزعم بأن المفعول بهم أو فيهم، يتماهون مع الفاعل برغبة ومصلحة .. (نهاية المقدمة )
كتب الزميل نضال الربضي قائلا:
"هل يا ترى يمتلك المفعول به فطرة سليمة منيعة و حصينه ضد إفساده، مع أدوات و مساحة عمل و قوة كافية لتغير الفاعل المُخطِّط؟".
وجاء تعقيب الأستاذ افنان القاسم كالآتي :
أنا متفق معك أخي نضال، ومتفق مع اخي قاسم حول حاجة المفعول فيهم (أقول فيهم وليس بهم فالوعي كالجنس تحت استعارة الاقتصاد) إلى تطوير وعي مناقض للوعي السائد، لكن هذا التطوير لن يكون بدافع رغبوي، وللتبسيط أقول بدافع رغبة، هذا التطوير الوعيي هو التطوير الواقعي نفسه بشروطه الجديدة..."



فكتبتُ :
لها من اسمها نصيب ، انها نيكي هيلي ، مندوبة ترامب الى مجلس الأمن ، والتي ترتدي حذاءً مدبباً وحادا ، لكي تضرب به "مؤخرات" المفاعيل .. والتي استعاضت به عن "قضيب لا ينثني " ، فهي أنثى ، لا تملك قضيبا، تفتخر به كباقي مفاعيلها من العربان الذكور . لكن "بوز" كندرتها يقوم بالواجب وأكثر .
لكنها وإدارة رئيسها "تنكح إغتصابا" وكل يوم على الملأ ، هؤلاء المفاعيل ..دون أن يرمش لها جفن أو تتورد بحمرة الخجل من فعلها ، بينما مفاعيلها يهللون طربا ولذة ، نشوة وانتشاء ... بولوجها هي وادارتها في مؤخراتهم وأفواههم .. ولا بأس ،"نيكي" يا هيلي واستمري .
لكن من نحنُ لنُحاسب الفاعل والمفعول ، على لذة يغتنمانها عن رغبةٍ مُتبادلةٍ، في غفلة من عيون القطعان الشاردة في البوادي والقفار .
قد يقول قائلٌ ، أين الندية بين الفاعل والمفعول به أو فيه ؟ بين المُغتصِب والمُغتصَب ، في حالة "نيكي" والعربان... فالمفاعيل تدفع كل ما لا تملك ، ليتم الفعل بها ؟ لكن وبالمقابل ،فهؤلاء المفاعيل يحصلون على حماية القوّاد ، تماما كما يحافظ تُجار الجنس على مصدر رزقهم ويحمونه من أيدي العابثين ، وهذا هو منتهى آمال وغاية أحلام المفاعيل العربان . وهنا تتجلى التبادلية في أبهى حللها ..!!
ثم أليسَ غالبية سكان الأرض هم من المفاعيل الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً؟
ألا يُقرر الرأسمال كل شاردة وواردة في اصقاع الأرض؟ وذلك دون أن يأخذ في الحسبان ، رأي من سيدفعون ثمن مُغامراته المالية والعسكرية ، هنا وهناك ...
ألا تصمتُ الغالبية من البشر على الظلم ، الاستبداد ، الاستغلال والتهجير ، وبالأخص على تراكم الثروات في أيدي مجموعة بعدد أصابع اليد ، ودون أن تخرج شاهرة سيف التمرد ؟
لكن " نيكي " وإداراتها، وبخلاف إدارات أُخرى، لا تختبيء وراء الكلمات الناعمة ، عن حقوق الانسان ، عن الحرية والمساواة ، بل لا تعترف إلّا بنوع واحد من البشر ، هو الذي يستحق الحياة ، ولتذهب بقية البشر الى الجحيم ، طبعا بعد أن "تستمتع" "نيكي" وإدارتها "بخيرات" هذه البقية ..!!
فهل هناك ضوء في نهاية النفق ؟ وأملٌ بتطوير وعي مناقض في أوساط المفاعيل ؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سابيكا الشيخ ..
- اعماق ..!!
- سر إعجابي بمحمد بن سلمان ....
- إنها حقاً مؤامرة ..!!
- نساءٌ في قائمة العشرة المُبشرين ؟!
- التحرش والقمع الجِندري ..
- لو أنّ..؟!
- لحظاتٌ لا تُنسى .
- جان الساخر ..!!
- وين العرب وين ..؟
- فُخّار يكسر بعضه ..
- كثيبا مهيلا ..
- هل كسبتُ الرِهان؟!
- هرم ماسلو والوهابية .
- ذاكرة الروح
- عُنصرية وأفتخر ..
- الشعرة التي لم تهتز ..
- ليسوا لكم ..
- إنكار أم مُكابرة ؟!
- المثلية والأيديولوجيا ..


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - -نيكي- والمفاعيل ..