أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق














المزيد.....

مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 23:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق

بوادر المساعي لتشكيل تحالف يتولى تشكيل الحكومة المستقبلية في العراق بانت بوادرها من خلال اللقاءات التي بدأت بلقاء الحكيم - الصدر ولقاء وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالكتل التي خاضت الأنتخابات البرلمانية وحصلت على نسبة من المقاعد تلعب دورا في عملية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر والتي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة كل هذا مقبول وضمن المساعي المسؤولة لتحقيق رغبة العراقيين في تشكيل حكومة وطنية تلبي حاجات ومطالب كل العراقين من زاخو ألى الفاو حسب تعبير العامري في اللقاء الصحفي بعد أجتماعه بوفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وسيكون هذا تصريحه بعد لقاء وفد الأتحاد الوطني الكوردستاني وهكذا السؤال ما الذي تبدل في الخطاب السياسي لكتل مثبت عليها الفساد من خلال حمايتها للفاسدين ومن خلال مقولة المجرب لا يجرب!!!! كان يجب أن تترك المعترك السياسي لوجوه جديدة أذ ليس من المعقول أن نستبدل ثلاثين ألى خمسة وثلاثين فاسد فشلوا في الحصول على أصوات الناخبين للعودة ألى مقاعد البرلمان وقد عاد نفر منهم بعد التعديل والتزوير !!! ويمكن القول أننا في الطريق السليم للقضاء على الفساد فهذا ضحك على الذقون كما يقولون فهؤلاء هم كبش الفداء للتغطية على أحزاب الأسلام السياسي وفسادها وفشلها في قيادة الدولة العراقية وبناء دولة تكفل حقوق المواطن العراقي وترعى طبقاته الفقيرة والمتضررة من جراء جرائم الفساد والطائفية والمحاصصة ما الذي تغير في خطاب هذه الكتل!!!!
الذي تغير هو أسماء الكتل وقسم منها تكحل بشهداء الحشد الشعبي والقسم الآخر حاول أن يوحي للعراقيين بمدنيته وتبني شعار المدنية لم يتغير شيء والخطاب هو نفس الخطاب قبيل تشكيل كل الحكومات العراقية المتعاقبة ونفس الشعارات ونفس المطالب تتبناها هذه الكتل الفاسدة وهي تحاول وتحارب في سبيل الخروج بكتلة تغطي على فسادها وتجنب تقديمها ليوم الحساب أذا ما شاءت الأقدار أن يكون هناك من يقوم بذلك في المستقبل السياسي للدولة العراقية !!!!
من خلال اللقاءات و الأجتماعات للقوى التي تمتلك من المقاعد ما يؤهلها لخوض مثل هذه اللقاءات لم نلاحظ أي تغيير في الخطاب السياسي ولا الوجه في التغيير بل المسعى الحقيقي لتغليف سياسة المحاصصة الطائفية والأثنية بغلاف مدني تكنوقراطي!!! وهو ما سيتحقق مع الأسف فجبهة الفساد مازالت تمتلك كل أدوات تفعيل الساحة العراقية لتقبل مساعيها لطي صفحة الماضي والدعوة لبداية جديدة وهو النشيد الذي دأبت على ترديده في كل مرة تشعر بالخطر على مصالحها وكشف فساد وخيانة قضية العراقيين بكل تلاوينهم الدينية والأثنية والقومية
ومن خلال ما يتدوال هذه الأيام لم نرى ما أعلن في كتلة سائرون عن ما جاء في تشكيلها وأهدافها وبرنامجها وسرعان ما أبتلعت من قبل التيار الصدري ممثلة بالقائد أبو هاشم ليستفرد باللقاءات والمؤتمرات الصحفية ولم نرى أثرا لجاسم الحلفي ولا لقائد سائرون!!! كما عهدناهم أيام خطب ساحة التحرير وهو نتيجة منطقية لكاريزماأبوهاشم حيث أن أقواله هي بمثابة توجيهات وأوامر!!!! وستكشف الأيام الكثير وكيف أصبحنا واجهة لتغليف توجهات التيار الصدري بغلاف ديمقراطي مدني وهو ما كان يحلم به التيار الصدري وقائده وبيننا الأيام!!!.
أما الأخوة في كوردستان بكل مشاربهم فقد أثبتت الأيام أن مرض المحاصصة الطائفية والقومية ما زال يضمن لهم حماية وأستمرار في مقاعدهم في الأقليم وأصبحت المصالح ترتبط برباط عملية سياسة فاسدة على مدى 14 عام وهو ما يضمن لهم الأستمرار وتطمين المصالح من خلال المناورة مع بغداد لضمان تدفق رواتب الأقليم وبيع النفط في السوق السوداء وربما من يدفع الرواتب المتراكمةكديون هو من سيفوز بدعم الكتل الكوردستانية وتخليص هذه الأحزاب من مآزقها وفشلها بعد قرار الأستفتاء.
السياسة فن الممكن زاد عليها التشوه الحاصل جراء الفساد ورفع شعارات توهم المواطن العراقي عربيا كان أم كورديا أو من أية تلاوين أخرى من تلاوين العراقيين فلقد أثبتت التجربة أن المصالح هي أقرب للجميع من تحقيق شعار مرفوع يمكن أن يكون في طي النسيان بعد حين ولا ننسى توجيهات ولاية الفقيه على لسان سليماني فلقد ترك الرجل توجيهاته وهي في الحفظ والصون والتحقيق من قبل من ربتهم الجارة أيران ومكنتهم من اللعب بمقدرات العراق وشعبه.
أعتقد أن في جولة الأنتخابات البرلمانية دروس وعبر وتجارب لمن يعتبر ويعيد النظر بسياسته تحالفات قوائم برامج ويعيد حساباته وهي سمة يفتقر لها الكثيرين مع الأسف وقابل الأيام سيكشف عن زيف الكثيرين ووهم أفراغ الساحة من محتواها ونجح في تدمير وضع الحجر الأساس لأتجاه ديمقراطي سليم ناهيك عن الدرس البيلغ الذي تخلت عنه قوى الأحزاب الكوردية حيث لا تحقيق لآمال الشعب الكوردي في تقرير مصيره بدون تحقيق شعار الديمقراطية للعراق.

حاكم كريم عطية
23/5/2018



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليماني مبعوثا من الولي الفقيه علي خامنئي
- الولايات المتحدة الأمريكية وتجربة تغيير الأنظمة السياسية
- وثيقة الشرف غطاء شرعي لتغطية الفساد
- رغيف الخبز وقرار الأدخار الأجباري في كوردستان
- تصريح وزير الخارجية الألماني
- رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!
- هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!
- الأنتخابات عملية تدوير لنفايات العملية السياسية في العراق
- وصيةأبطال على مشارف الحويجة
- أيران وعقدة اليسار والشيوعية
- مؤهلات صمود تحالف سائرون
- فساد وفاسدين في ثنايا التحالفات الأنتخابية
- تحالفات طائفية قومية بأمتياز
- الأستفتاء في كوردستان ورغيف الخبز
- سبايا الشعب الأيزيدي ما مصيرهم يا سيادة رئيس الوزراء
- أصحاب الرايات
- ديمقراطية ترامب وعروس عروبتكم
- متى ستتوقف عجلة الفساد في العراق
- من يحدد مستقبل العراق السياسي أيران أو أمريكا
- من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح ...


المزيد.....




- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية
- برنامج مهرجان طريق الشعب التاسع
- تأخير محاكمة 13 مناضل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة ...
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- في سلطنة عُمان.. بوليفية تُلهم جيلاً جديدًا من الباحثين والع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق