انفجاران في كركوك وتوزيع - فرق اعدام- على افواج الجيش

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 422 - 2003 / 3 / 12 - 04:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

اخبار العراق

العدد:   214    السبت 8/3/2003   

انفجاران في كركوك  وتوزيع " فرق اعدام" على افواج الجيش

 

- افادت مصادر الحزب الشيوعي العراقي في كركوك انه رغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذها النظام، فقد وقع انفجاران هزا المدينة مساء الثلاثاء 4/3/2003، ادى احدهما الى تدمير جدارية للدكتاتور تتوسط احدى الساحات· ووقع الانفجار الآخر داخل مقر واجهة كارتونية للسلطة تحمل اسم"الحزب الديمقراطي الكردستاني" وادى الى تدميره·

 

- جرى توزيع فرق (لجان) اعدام على افواج الجيش في منطقة كركوك· وخصص لكل فوج " لجنة" تضم خمسة اشخاص لديهم صلاحيات كاملة· وترتبط هذه العناصر، التي قدمت من بغداد، بتشكيلات الامن الخاص·

 

- كما تم ابلاغ قوات الشرطة والمكافحة وتنظيمات الحزب الحاكم الملحقة بها بانه في حال حدوث اي تراجع او تلكؤ او تردد سيطلق عليهم النار من الخلف· وشُكّلت فرق خاصة لهذا الغرض·

 

- افادت مصادر في حزب السلطة استناداً الى ما جرى تداوله في اجتماعات سرية ان الغرض من توزيع دفعتين من الحصة التموينية كل شهر على المواطنين (تم حتى الآن توزيعها لفترة تشمل شهر ايار) هو انه في حال قوع حرب سيفرض حظر تجول الى اجل غير محدد، ومن يحاول ان يخرج من منزله ولأي سبب سيُطلق عليه النار· لذا فان توفير الحصة التموينية يهدف الى قطع دابر العذر الذي قد يستخدمه المواطن لمغادرة منزله·

 

- وفي اوائل الشهر الجاري، اُرسلت قوة كبيرة من عناصر " مجاهدي خلق" الايرانية الى مدينة كركوك وقضاء طوز ودبس وآلتون كوبري· وتتلقى مفارز هذه المنظمة توجيهاتها من مقرات حزب السلطة في هذه المناطق· وكانت مجموعات من " مجاهدي خلق" شاركت، الى جانب " فدائيي صدام" وقوات الطواريء والأمن، صباح يوم 9/2 في تطبيق " خطة طواريء" وضعت للسيطرة على المدينة اذا حدثت حالة طواريء او انتفاضة داخلها· واشرف على تنفيذ التمرين المحافظ ومسؤول فرع حزب السلطة في كركوك وضباط اركان من الفيلق الاول· وقد تحولت كركوك الى ما يشبه معسكراً للجيش، فيما تنتشر مفارز وسيطرات وكمائن داخل المدينة وخارجها·

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات