أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد مصارع - لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟














المزيد.....


لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟
الأمازيغي هو الرجل الحر , وهو الإنسان .., ونحن إزاء وضع مريع ألخصه بقصة جرة العسل , وسأسردها لك , وللقارئ العزيز , وهي من التراث الأمازيغي الذي ينضح بالحكمة العملية الرائعة .
اشترى مواطن جرة عسل , من السوق بسعر غال جدا , كالعادة , فالعسل نادر الوجود في كل الأزمنة , وحين فتحها بالمنزل وجد في أسفلها ( خ ...) قذارة , ومن الطبيعي أن يغضب ليس من أجل الثمن الباهظ الذي دفعه بل من أجل الخديعة والمكر السافل , في غير محله , وراح يصرخ زعفانا , ونقمانا :
- أيها التاجر اليهودي وابن اليهودي واليهودية ....الخ .
رد عليه تاجر عربي مسلم بالقول مخلصا :- والله يا أخي , هذا التاجر الذي اشتريت منه ماهو بالعربي المسلم , ولاهو بالعربي اليهودي , ( مابان عربي , مابان يهودي ) , ونحن هنا أمام مشكلة حقيقية ليس فيها الأمازيغي ذلك الرجل الحر , وفي أضعف الصور ,( ألطارقي ابن الطارقية , قطاع طرق والصحراء ليا ) , ولا العربي الدون كيشوتي الهارب مع غيره من جنان الأندلس ؟
الشاعرة قبل الشاعر , وليس بشاعرة أو شاعر من لم يتجرد من كل خصوصية شيفونية , قومية أو مذهبية , ثقافية , أو سياسية , فالشعر هو الإنسان حين يشعر , وينوص كالوحي بين الله وخليفته الإنسان , فالشاعرة أو الشاعر أكبر من القوم , ومن الجنسية , ومن كل محددات موروثة ضيقة الأفق , وهذه من متطلبات الموقف الشعري الأصيل , وأنا شخصيا لم أجد في ثورتك , وبيانك الشعري الثائر باللغة العربية , سوى الشهادة العليا بامتياز أنك شاعرة حقا , وصدقا , وكل من يرمي تحت أقدامك أي لون من الانتماء , أقل بما لا يقاس مع الشرف الشعري الذي تحملين , ولكن ينبغي أن نشكر الموقع الأمازيغي , ولا أقصد أكثر من المعنى الحرفي للكلمة , على تصرفه السلبي تجاهك , كي نكتشف بيانك ألشاعري , من جهة , ولنكتشف فيك كامرأة وشاعرة حتما , مصدر تعريف الأمازيغي بالرجل الحر , فالأمازيغية حتما هي من صنعته , وهي وحدها التي منحته الشيء , الذي تتبرأين فيه , منه , مال يكن قد رضع حرا حليب امرأة أمازيغية , فأنت هنا الشعر وشلال الحرية في آن واحد معا ؟

( لن آسف أبد أبدا .. لن أعود إليها أبدا أبدا ..علي وعلى كل أهلي الأمازيغ أللعنة من جزر الكناري وحتى سيوا , أللعنة على الجميع أكثر من كل اللعنات التي تحرقنا جميعا !!!, والله اننا لنستحق كل ما لحقنا ويلحقنا من إهانات عبر كل لحظات الماضي والحاضر .. ذاك أننا نستحقها عن جدارة .. من هنا فصاعدا سأبارك لكل من يناهض ثقافتنا الأمازيغيه من الأخوة العرب خوفه منا وعدم اعترافه بنا وكل سحق من لدنه لوجودنا الأمازيغي .. هذا الغبي ..) وهذه هي المرة الأولى لي في كل تاريخ كتابتي ومنذ الطفولة التي أستشهد فيها بمقطع من بيان شعري حازم وحاسم , ألفاظه النارية من نار الله المقدسة .
ثقافة الخلط خليط , وبقايا الحياة في الثقافة العربية ينفخ فيها شعرك بعض حياة , لوكان هناك حياة لمن ننادي , ومع الأسف فحكاية جرة العسل ظاهريا تخفي أسفلها النكد , والشقاء , فلا العربي حقا عربي , ولا الأمازيغي حقا حرا بلا حدود , من صناعة بلاغة أومزان ؟
قصتنا مع المجاز الرباني المقدس , ومشكلتنا مع تفهاء الفهم الشكلاني السوقي , المنحط , للحرف الشعري المقدس , وليس كل هرف حرف ؟
فالله الذي يسكر , هو نفسه مصدر الإبداع الشعري والسكر , فما الفرق بين القول بين : الله هو خالق الكون والشعر , بل الله هو الذي أوحى , وأسكر من خمر الكلمات القدسية , مؤملا خلقه , بما أروع وأجمل ؟!.
فجنة الخمر التي تجري كنهر من مواعيدنا الآملة مع جلالته , فسحقا لكل أعمى قلب وبصيرة ؟!..
لمن لا يفقه ولا يعقل , لاعلم ولادين ولاعمل , سوى اليأس والجرح الذي لاولن يندمل ؟
يخادعون الله والرسول أجل ؟ ولكن لو يفهمون المجاز الشعري الذي تبقى زادا وحيدا (أومزان ) وحيد لنا بعد انقطاع الوحي ؟!.
كل جنسيات المساقين نحو الموت والعبودية لغير الله الى الجحيم , ومرضاة الله ذاته هي السكرة العظيمة ؟!...
نعم نحن جميعا من ننفخ القربة المقطوعة , أصحاب الجنسية الواحدة , جنسية الإنسان , بلا حدود , وسحقا لكل تمايز في النفاق الذي هو من النوع : فإذا خلوا الى شياطينهم ؟؟؟؟؟
وشكرا على حسن انتباهكم ...
لم ننته بعد , ولكن من اجل قارئ نحبه أكثر بكثير مما يقدرنا نتوقف ...



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الإنسان قبل حقوق الشعوب ؟
- بيان الى اتحاد كتاب الانترنت العرب ؟
- لست أنا , هو ذاك الذي كان البارحة ؟
- حقيقة وسر؟
- الى متى تظل حياة المرأة مجرد قضية؟
- عطر حناء
- من هو الأستاذ إبراهيم كبه ؟
- سوريا ( بيها شي , لامابيها ) ؟!...
- هل سيكذب دوما , من يكذب يوما ؟
- الديمقراطية الفلسطينية وضعف الوعي السياسي ؟
- ?لقاء كوميدي مؤجل
- أقبل يديك مارغريت 2 عاشت المملكة الدانمركية لا وهابية ولا أز ...
- الضياع قدرنا الشرق أوسطي ؟
- الكويت بلا أمير , بلا دستور
- المحامون ( العرب ) , ووزراء 55%
- هل يكافئ الاعتدال الديمقراطية ؟
- المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي
- روايتي التي أعيشها , وقد لا أكتبها
- كلب خالتي قطنه
- التجمع الديمقراطي السوري وامتحان وحدة المعارضة السورية ؟


المزيد.....




- -حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها ...
- بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس ...
- بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال ...
- الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
- الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م ...
- أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي ...
- قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
- لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد مصارع - لاتزعفي أيتها الشاعرة مليكه أومزان ؟