أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينة ياسين - الولايات المتحدة في مفاوضات المناخ: تضارب المصالح لا وجود له














المزيد.....

الولايات المتحدة في مفاوضات المناخ: تضارب المصالح لا وجود له


لينة ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقدت مفاوضات التغير المناخي الإسبوع الماضي في بون حيث اجتمعت جميع الدول التي تعتبر أعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي التي تهدق للحد من إنباعاثات الوقود الإحفوري.على الرغم من قرار الرئيس ترامب بالانسحاب من إتفاقية باريس التي تعتبر اهم وافضل اتفاقية تمكنت الدول من الوصول إليها حتى الاَن ولكن قد شهدت المفاوضات حضور مفاوضين امريكيين يقولون ان غرضهم هو "حماية المصالح الأمريكية المستقبلية" بينما الرئيس ترامب مشغول بتفكيك وكالة حماية البيئة. كما إزدادت المفاوضات الحالية حدة نظراً لان معظم الدول متاخرة كثيراً في تحقيق اهدافها البيئية لضمان الحد من زيادة الإحترار العالمي لأكثر من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030.

وقد واصل المفاوضون الأمريكيون المشاركة في الجلسات التي يطلق عليها الدورة الثامنة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجي الواقعة تحت اتفاقية التغير المناخي. و لكن ما الذي يتفاوضون عليه بالضبط؟ قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ، في رد عبر البريد الإلكتروني ، إن الولايات المتحدة تواصل المشاركة في مفاوضات المناخ "من أجل حماية وتعزيز المصالح والوجهات الأمريكية ، وضمان وجود أرضية متكافئة بين جميع البلدان".

حتى مع قيام الإدارة بسكب الماء البارد على المحادثات ، تقوم الولايات المتحدة والصين بالمشاركة في تيسير المفاوضات حول "كتاب قواعد" تنفيذ أهداف إتفاقية باريس وشفافية المبادئ التوجيهية الخاصة بالإبلاغ عن التقدم عند بدء التنفيذ في عام 2020. حيث يعتبر كتاب القواعد هو الأساس للمناقشات لأنه يحدد كيفية تحقيق الأهداف المتفق عليها بموجب اتفاقية باريس. وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال بأن ترامب يدرس عكس إعلانه السابق لترك اتفاقية باريس ، قال مسؤول الدولة إنه لا توجد معلومات متاحة حول هذا الأمر في هذا الوقت ، لكن كدولة ، تقوم الولايات المتحدة بدورها لخفض الانبعاثات من خلال الاستثمارات. في مجال الابتكار والتكنولوجيا الأنظف. وبدون التزام حكومي بالحد من غازات الدفيئة ، من الواضح أن المهمة أكثر صعوبة بكثير. ولكن في بون ، لم يتفاوض المندوبون الأميركيون إلا بشأن بنود مريحة لهم ، كما قال ألدن ماير ، مدير السياسة والاستراتيجية لاتحاد العلماء ، إن الوفد الأمريكي يقوم بعمله مع "ربط يد واحدة خلف ظهورهم".

وقال ماير في مقابلة أجريت معه في 8 أيار / مايو: "ليس سراً أن وفد الولايات المتحدة قد علق وأن بإمكانه فقط محاولة التفاوض بشأن بنود لا يوجد فيها تغيير في الموقف من الإدارة السابقة".ولكن عندما تكون إحدى اليد مقيدة خلف ظهرها ، يبدو أن الآخرى مشغولة بفضح القضايا التي لا ترتاح لها الولايات المتحدة ، مثل ما إذا كان يجب أن تنضم مصالح الوقود الأحفوري إلى محادثات المناخ. وقالت جيسي براج ، مديرة الإعلام في شركة المحاسبة المسؤولة عن الشركات في الولايات المتحدة ومقرها الولايات المتحدة ، إن الولايات المتحدة ومصالح الوقود الأحفوري حاولت وقف المناقشات حول تضارب المصالح من التقدم. "مرة أخرى ، تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها المؤيدون للوقود الحفري على الجانب الخطأ من التاريخ ، ويضعون شركة بيب تلووترس أمام الناس والكرة الأرضية. لكن نتائج اليوم تثبت أن أي قدر من العوائق من جانب الولايات المتحدة سوف يمنع في النهاية هذه الحركة من التقدم ، ".

في ضوء اقتراح أيد ترامب للسلطة ، رأت ميزانية وكالة حماية البيئة (EPA) أدنى مستوى لها منذ أوائل التسعينيات ، ولمنع تمويل أبحاث تغير المناخ في الجمعية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ، ما زال العلماء يقومون بعملهم. لإعلام السياسات في هذه المحادثات. "إذا كان هناك شيء ، فقد شجع العلماء على أن يكونوا أكثر صوتية مما كانوا عليه بسبب خيبة أملهم وغضبهم من موقف الإدارة الأمريكية" ، قال ماير.



#لينة_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينة ياسين - الولايات المتحدة في مفاوضات المناخ: تضارب المصالح لا وجود له