أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الديموقراطيه والديموخراطيه














المزيد.....

الديموقراطيه والديموخراطيه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 14:14
المحور: المجتمع المدني
    


منذو البدء وعند مراجعتي لمكتب المفوضيه المستقله للانتخابات في منطقتي لغرض استلام بطاقتي الانتخابيه الإلكترونيه الحديثه واخباري من قبل الموظف المختص ان المفوضيه لم تطبع بطاقه منذو 9/11/2017 اي قبل موعد الانتخابات بستة أشهر والفأر يلعب في عبي بل ويحاول الضحك على ذقني.. فما جدوى الاموال التي صرفت على الأجهزه الحديثه المصنعة في كوريا وليس هناك بطاقة مزوده بمعلومات عن كل شخص
يريد الانتخاب تعزز عملها..
إذا هناك أمر بيت في النهار (اليعجبه ايعجبه ول ما ايعجبه يضرب رأسه بالحايط )سنتلاعب بالنتائج واعلى ما بخيلكم اركبوه (هكذا يقولون أصحاب السطوه الذين فصلوا النتائج على مقاسهم ).. هكذا فهمت الامر لكني قلت لا تستعجل الحكم وخذ الناس على سبعين محملا ..
ولو اني لم( استطع صبرا ) وكتبت عن ما حصل في مكتب المفوضيه في مقاله سابقه وجرت الانتخابات وكانت فضيحه بكل مقياس هذه الكلمه فقد أخذت الأصوات في أغلب المراكز بالترهيب والترغيب فمن لم يبع صوته بهديه ماليه او عينيه طعام او شراب او ملابس داخليه عليها صور المرشحين ..يهدد بأن (يلعب بيه لعب وينحرك موتى موتاه )..او بسرقة الأصوات إلكترونيا سواء كانت هذه السرقه بالتواطى او بالقرصنه الالكترونيه ولا اريد ان اذكر الكثير من الادله على ما اقول فقد اشبعها الاعلام عرضا واظهارا وبحثا وتعليقا لكني ساذكر مثلين فوز الحزبين الكرديين في كردستان بجميع المقاعد او لنكن اكثر دقه اغلبها وعدم حصول الأحزاب الكرديه كحركة التغير والجماعة الاسلاميه والحزب الشيوعي على شيئ يذكر رغم ما سببا حزبا برزاني والطالباني للأكراد من مصائب وويلات والادهى من هذا كله حصولهم على جميع الأصوات في مناطق غالبيتها من العرب او التركمان في كركوك كالحويجه.
لكن ما يثير الغضب والريبه هو موقف المفوضيه من الشكاوي ورفضها اعاده عد نسبة 5/100من الصناديق يدويا بحجة أن ما قامت به صحيح ونظيف وشريف وخفيف وعفيف ولا يوجد فيه تزوير ولا تغير لقد ذكر الكثر ولكني اسأل لم لم يتم فحص الأجهزه من قبل شركه مستقله قبل استخدامها وهل تعهدت الشركه المصنعه بسربه السوفتوير وكفأته ام (من هل المال حمل وأخذ.).
لقد جرت انتخابات برلمانية في ماليزيا يوم الاربعاء ظهرت النتائج يوم الخميس وفاز مهاتير محمد الجمعه تم تنصيبه رئيس وزراء .اصدر قرار بمنع سفر رئيس الوزراء السابق بتهم فساد.. قرر تشكيل حكومه من عشره وزراء بدلا من الوزاره السابقه التي كانت تظم أكثر من ثلاثين وزيرا ..
أما عندنا فلم تفد الأجهزه الكورية ولا حساب العرب بالتعجيل بإظهار النتائج في الموعد الذي اعطته المفوضيه ولم تظهر النتائج في الموعد الثاني ولا الثالث وهذا ما يثير الريبه.
لقد ظهرت نتيجه واحده وهي التي اثبتت ان ولاءات الساسه العراقين مقسمه سعوديا وايرانيا وان لا ولاء للعراق وان العراق لم يعد ساحة صراعات بين هؤلاء وهؤلاء من الخارج وانما بين اهله بل وبين الطائفه الواحده والقوميه الواحده..
وهذا هو الفرق بين الديموقراطيه والتي تعني انك تختار من يركب على ظهرك لمدة أربع سنوات برغبتك ووعيك
وبين الديموخراطيه التي تعني ان تركب (وعذرا فأنا لا أقصد سوى امتطاءالظهر ) رغما عنك وعن أرادتك وعن رغبتك



الوزاره



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب
- قطع الأعناق وقطع الارزاق
- الحقيقه لا يمكن ان يخفيها الزمن او الافتراء والكذب
- نماذج من برامج مرشحي الانتخابات النيابيه العراقيه
- المرأه في الموروث الشعبي العراقي
- الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر
- حكايات برلماتيه
- تحويل القصيده الى اغنيه


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الديموقراطيه والديموخراطيه