أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نبيل ابراهيم - البعث السوري: ازدواجية المعايير بخصوص الوحدة الوطنية














المزيد.....


البعث السوري: ازدواجية المعايير بخصوص الوحدة الوطنية


نبيل ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في احداث القامشلي عام 2004 وفي مكتب حزب البعث في عامودا ، لم ينهزم أمناء الفرق الكرد وبقوا ضمن مكاتبهم رغم الحريق بالمكتب، ولكن قيادة الحزب أنهت مهمتهم وكلفت غيرهم في نفس العام بحجة أنهم لم يدافعوا عن المقر وفي مكتب الحزب بالمالكية انهزم البعثيون العرب وتركوا سلاحهم بالمكتب وأنقذهم القس المسيحي جار المكتب ،عندما أحضر لهم سلما للنزول في داره المجاور للمكتب، ولكنهم لا زالوا حتى الان في مهمتهم لأنهم من العرب، ولأن بينهم أقارب أمين فرع الحزب محمد السطام (طوير الليل)وأقرب عليه صالح السطام ،فخطأ الكرد البعثيون تختلف عقوبته عن خطأ العرب البعثيون، كالفرق في عقوبة الخطأالاسرائيلي عن الخطأالفلسطيني، فهناك صعوبتان أمام الأكراد .صعوبة في أنتسابهم لحزب البعث، وهذا-أي الرفض - شرف لهم لأن 95% من البعثيون في محافظة الحسكة متهمون بالفساد .والصعوبة الثانية في نجاحهم بالأنتخابات نتيجة التكتل العشائري كما حدث في انتخابات شعبة ريف القامشلي في 522006 حيث تكتل العرب البعثيون العشائريون في قيادة شعبة ريف القامشلي والذين تكتلوا معهم ، وأدى هذا التكتل الى نجاح قيادة الشعبة ومن اتفق معهم بالتكتل ورسوب مرشحين الكرد الثلاثة من عامودا، وكذلك رسوب المرشح المسيحي جورج شكرو، فأين الديموقراطية وأين المساواة وأين النزاهة والشفافية ولا نستغرب نهائيا ايضاً الظلم الوطني ضد بعض الشرائح المهمة في محافظة الحسكة التي لها دور وطني مشرّف، يشهد له التاريخ فعندما يتكلم أمين فرع الحزب بالحسكة الخفّاش (طوير الليل) محمد السطام بأن على البعثيين العرب مساعدة البعثيين المهمشين من الأقليات المسيحية والكردية
نقول له: المسيحيين والكرد هم ليسوا أقليات بل هم وطنيون بعثيون في وطنهم سوريا، ولهم دور تاريخي وطني مشرف، في هذا الوطن فعليه أن يقرأ التاريخ جيدا ليعرف دورهم الوطني فهم أبناء جول جمّال وفايز منصور ويوسف العظمة ،الذين علّموا الأستعمار معنى الوطنية وحب الوطن قبل ان يظهر الخفّاش (طوير الليل )عن طريق الأنتخابات العشائرية المزّيفة قبل ثلاث سنوات ليعتلي كرسي القيادة في محافظة الحسكة الذي لا يستحقه .لقد ظلم التاريخ الوطني لهذه الشرائح المهمة (المسيحية -الكرد)الذين هم أخلص وطنيا منه ومن أبناء عمومته الذين خططوا معه وساعدوه بالأنتخابات التكتلية والعشائرية المخيبة الأخيرة. والتي أساءت لهذه المحافظة حزباً وحكومة .وأن هذه الأنتخابات العشائرية الهزيلة التي تعوّد عليها البعثيون أمثال الخفاش(طوير الليل)والتي لم تأت الى بمثله وأمثاله من ضعفاء الشخصية والوصوليين والعشائريين وبعض الذين لهم شهرة كبيرة بالفساد .ونخاطب القيادة البعثية في سوريا التركيز على العناصر المثقفة التي تحفظ الوحدة الوطنية وتحافظ عليها والتركيز كذلك على العناصر الشريفة والنزيهة والمتمرسة في كل مراحل القيادة من الحلقة حتى الفرع لكي يتخلص الحزب من الذين لا يرون أمامهم الا الكرسي والسيارة والمنزل الفخم والثروة الغير قانونية، والتركيز على الذين همهم الشرف والوطن والأخلاص .سواء كان عربيا أو مسيحيا أو من الكرد .بحيث أن يكون المقياس هو الأخلاص للوطنية بكل معانيها، ثم للوطن بكل شرائحه .بحيث يعبد الله ثم الوطن .ووحدته الوطنية لأنه لم يبق في هذا الوطن .اٍلا اللبنة الأخيرة وهي الوحدة الوطنية رصيدنا الوحيد لذلك نرجوا من القيادة البعثية المحافظة على الوحدةالوطنية وتقويتها .فبها نصمد وبها ننتصر.



#نبيل_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نبيل ابراهيم - البعث السوري: ازدواجية المعايير بخصوص الوحدة الوطنية