أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الحرب الاهلية














المزيد.....

عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الحرب الاهلية


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الحرب الاهلية

ان غرور صدام حسين، وعنجهيته، وفرديته، وغروره الاحمق، واحلامه التوسعية، واستهتاره بارواح العراقيين قادت العراق من حرب الى حرب. مرة ضد ايران بتشجيع ودعم واسناد من امريكا وحلف الناتو والكثير من دول اوربا، واسرائيل، والخليج العربي، والاردن، ومصر،وغيرها. ثم وبضوء اخضر من امريكا احتل الكويت، وعذب شعبها، وسرق ثرواتها. وقد عاني العراق وشعبه ما عانى بسبب تلك الحروب الاجرامية التي انتهت، دائما، الى كوارث وطنية، وتحولت الى حروب داخلية ضد شعبنا المسكين. من ضحايا، ومعوقين في الحروب، الى مشردين، ومقابر، واعدامات جماعية، وسحق لكرامات الانسان، وتحطيم ارادته تحت وقع الارهاب، والقمع، والحصار الرهيب. واخيرا، ورغم نصائح العالم كله، والعروض السخية، ورغم التحذيرات، والتوقعات بالدمار من اكثر المراقبين تفاؤلا. الا ان المجرم صدام ركب راسه، وابى الا ان تتكرر كارثة حربه مع ايران، واحتلاله لدولة الكويت. ولكن هذه المره ليس فقط بتحطيم القوات المسلحة، والبنية التحتية، وخراب، ودماررهيبان، بل انهارت الدولة كلها، واختفت الجيوش، وتهاوى ما بنته الاجيال بلحظات، وانهزام شنيع لم يصدقه حتى المحتل نفسه.

واليوم تتكرر نفس الماساة بشكل اكثر ماساوية. على يد متشبث مهووس اخر بالسلطة. لا يهمه ان يحترق العراق كله مادام هو رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء. فمنذ استلامه مهام منصبه لم يهتم بالتحذيرات والتنبيهات، والنصائح من الفرديه، والطائفية، والتهميش، والاقصاء. واستمر يمارس سوء استخدام السلطة، وتخريب اجهزة الدولة الحديثة بالتوازي مع تخريب الارهابيين. واذا كان الارهابيين لا يملكون، السلطه، ولا يستلمون الرواتب الضخمة من جوع الشعب فان صاحبنا رغم ادعائه الحرص على الوطن، ومحاربة الارهاب، فان اعماله، وتصرفاته، وتصريحاته تصب الماء في طاحونة الارهابيين وتزيد الاحتقان الطائفي، والفرقة الوطنية. ويتجاوزعلى الصلاحيات وينشغل بالسفريات، والجولات، وتنويع البدلات. في حين يموت المئات من العراقيين كل يوم، والاحياء منهم محرومين من ابسط انواع الخدمات.

الملاحظ ان تصريحات الجعفري الاخيرة لا تختلف كثيرا عما ادعاه، وتفاخر به صدام في خطبته العرجاء امام المحكمة مؤخرا. فما هي ياترى منجزات الجعفري، التي يتبجح بها اعوانه كما يتبجح صدام، وحظر التجول لا زال مفروضا على سكان بغداد. ويفرض منع التجول وسير العربات لمدة يومين بسبب انعقاد شكلي للبرلمان الجديد بعد ثلاثة اشهر بدل اسبوعين من انتهاء الانتخابات، ولازالت حكومته الموعودة لم تر النور لحد الان. ويتحدث بلهجة، وكأنه صاحب الزمان، عن "شعبي" (صدام يقول شعبنا). ومن يقصد بالشعب، وهو الذي يتحدث عن الديمقراطية، والاغلبية. لقد ترشح لمنصبه ب 64 صوتا، وصلوا لمواقعهم بالتهديد، والتزوير، والتزييف. نصف الائتلاف لايريده، وكل القوائم الفائزة، وغير الفائزة الاخرى لا تريده. اليس هؤلاء شعبنا، عفوا شعبك. بماذا يتفاخر الجعفري؟ ولماذا هذا التعالي والمكابرة وسفير الدولة المحتله ،الحاكم الفعلي في بغداد، يجلس في الصفوف الاولى ويوجه تعليماته بضرورة تشكيل الحكومة؟ اليس حديث الزهو، والمغالطه، والغطرسة هذا يشبه "انتصارات" قادسية صدام، وام معارك صدام، ثم حواسم صدام. بماذا تفتخر، وماذا ستقدم لنا بحكومة الحواسم غير مزيد من الفرقة، والتبعية لايران والاحتقان الطائفي، وتصاعد التوتر، والتمهيد للحرب الاهلية بفرق الموت، والمليشيات التي تاخذ دروسها من حرس الثورة الايراني، وحزب الله البناني الذي فرض نفسه بسلاحه كما يخطط الجعفري، وائتلافه الايراني الممزق. رئيس وزراء رغم انف "شعبي". حتى لو احترق العراق كله.

لقد غير رئيس الوزراء(بالگوة، والعناد) سابقا اسمه من ابراهيم الاشيقر الى ابراهيم الجعفري لطائفيته المقيتة. وبسبب شهوته المريضه للسلطة سنغبر اسمه الى حسومي السلطوي فيصبح اسم على مسمى.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية
- يا مسيحيوا العراق كل عام وانتم في مهجر جديد
- لماذا تناست الخيوط السياسية الحمراء الدم العراقي الاحمر؟؟!
- من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق
- لا محالة من التوافق الوطني
- العراق بين مطرقة البعث السوري وسندان الاسلام الفارسي
- حرب الاشاعات في شوارع بغداد
- شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق
- رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربس ...
- قرآن عمار الحكيم
- رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية
- ايتام ناظم ?زار يتلثمون من جديد


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الحرب الاهلية