أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - لمصلحة من تغييب الصوت النسوي العراقي عن مجريات الاحداث؟














المزيد.....

لمصلحة من تغييب الصوت النسوي العراقي عن مجريات الاحداث؟


عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 422 - 2003 / 3 / 12 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

    العمل السياسي والاجتماعي يعتمد- فيما يعتمد عليه- على عنصر الخبرة المتراكمة، بمعنى ان العنصر الذي يزج نفسه في عمل ما ، سيكتسب مع الايام اللياقات اللازمة في مجال العمل .

      اسوق هذه الاسطر بعد ان بثت وكالات الانباء ان  خبرا يقول(اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد "يوغوف" ونشر اليوم الاثنين ان ثلثي النساء البريطانيات بالتحديد يعارضن شن حرب على العراق مقابل 25% فقط. ولكن عدد الرجال المعارضين للحرب اكبر بكثير ويصل الى 49% مقابل 46% حسب نتائج هذا الاستطلاع.
وتبين من خلال هذه الدراسة انه بفضل النساء بالاجمال تقف اغلبية البريطانيين ضد شن الحرب (57%) مقابل (36%) من الذين يؤيدونها.
وجاء في الاستطلاع انه في حال تعرض العراق لهجوم بدون موافقة الامم المتحدة فان 26% فقط من البريطانيين سيؤيدونها مقابل الثلثين تقريبا (65%) من الذين يعارضونها.)

 

    وكان يفترض بالمرأة العراقية- اسوة بغيرها- ان تسير على هذا الطريق، لتصل الى ما وصلت اليه، الاان ذلك لم يتحقق، لسبب اساسي الا وهو طغيان "الارادة الذكورية" في مجتمعنا بصورة غير مألوفة، مما يدفع المرأة الى الخطوط الخلفية بعيدا عن الممارسات السياسية والاجتماعية.

      ونتيجة لهذه المقدمات فان الصوت النسوي العراقي يكاد ان يكون معدوما، حتى المؤترات السياسية والفكرية نجد "تغييب" المرأة هو الاصل، وحضورها يتم من باب"دفع الشبهة" كي لايقال بان هذه الحركة او تلك،  تتجاهل دور المرأة، من هنا فان هذا الغياب قد تكرس في واقعنا المعاش، واصبح حقيقة قائمة لايمكن تجاوزها ، واصبحت المرأة العراقية غائبة عن مجريات الاحداث، فلا نسمع لها صوتا ولاموقفا ولا رأيا، كأنها لاتشكل النصف الاخر من مجتمعنا، وكأنها ليست الاكثر معاناة من شرائح شعبنا المظلوم ازاء ما يجري في وطننا المنكوب بالبعث والامريكان.

     واذا كان الرجل يتحمل القسط الاوفر من مسؤولية ما ال اليه وضع المرأة العراقية، فهذا لايعني ان المرأة العراقية لاتتحمل قسطا من ما وصلت اليه.

      وكسر هذا الطوق المفروض على الصوت النسوي العراقي، لايتم الا بمبادرة منها اولا، وعندما تبادر المرأة سيقف الرجل-عادة- معها.

     والوقت لم يفت بعد.



#عصام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رافضو المخطط الامريكي من العراقيين: من يقاوم مقتول والحي في ...
- بفضل دعوات- الخيّرين-: الاف الاطنان من القنابل والصواريخ ستن ...
- بتركيا او بدونها الطامّة الكبرى نازلة على العراق
- حكومةالمندوب السامي: هل ستتهم العراقيين المناهضين للمشروع ال ...
- من هم -المستشارون- العراقيون الذين سيساعدون الامريكان ل-ادار ...
- هل كتب علينا ان نكون- ملتقى- الديكتاتوريات المتخّلفة في العا ...
- امريكا تحّول العراق حقلا لتجارب أسلحتها الفتاكة و-العراقيون ...
- عراقيون في مواجهة مخططات واشنطن: يلوذون اليوم بصمت الشياطين، ...
- هل صحيح ان اهلي واهلك- في العراق- اصبحوا ارخص عندنا من كرسي ...
- هياكل البعث قائمة- بعد صدام- وتطعيمها ب(المعارضة) تتم ب(القط ...
- القاضي الاميركي قرر -تزويج- المعارضة من -هياكل- البعث الحاكم ...
- يعز علينا ان يقول لكم شعبكم غدا اهلا بكم في وطنكم الثاني الع ...
- في ان خليل زادة وقادة المعارضة الاسلامية في( اجازة) حج ومؤتم ...
- في ان الاعتبارات الفئوية والذاتية والحزبية والعشائرية والمنا ...
- كل فصائل المعارضة العراقية تشكو من انعدام الحد الادنى من الد ...
- -عام الذبح- ومقولة ان المعارضة العراقية والنظام من طينة-دي ...
- رياح التغيير الاميركية ستغير وجه المنطقة- شاء من شاء وابى من ...
- ؟4 حقائق عراقية لايختلف عليها احد من المتصارعين داخل الحلبة- ...
- مادل وقل:تناسخ الارواح بين المعارضة والنظام لاثراء تجربة - ا ...
- ما دلّ وقل: دورة الديكتاتورية في التاريخ العراقي


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - لمصلحة من تغييب الصوت النسوي العراقي عن مجريات الاحداث؟