أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - اكاذيب تاريخية 1 _ الامام اشهب بن عبد العزيز














المزيد.....

اكاذيب تاريخية 1 _ الامام اشهب بن عبد العزيز


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5875 - 2018 / 5 / 17 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى تاريخنا العربى الكثير من المغالطات و ازدادت تلك المغالطات مع دمج الفقة الاسلامى بتسجيل التاريخ العربى . ومع مرور الزمان اصبح من يكتب التاريخ هو المنتصر . فلم نجد ونحن نقراء التاريخ العربى الاسلامى " انتصار التاريخ " ولكن وجدنا " تاريخ المنتصر " . وفى تلك السلسله ( سلسله مقالات اكاذيب تاريخية ) سنستعرض كل ما يمكن من تلك الاكاذيب لعلنا كباحثين عن الحقيقة نكتشف جزء منها .اشهب بن عبد العزيز .


بمجرد كتابه اسمه فى جوجل تجد مكتوب عنه الاتى :- امام كبير من ائمه الفقه المالكى . وهو احد المذاهب الاربعه التى يتبعها اهل السنه والجماعه مؤسسه هو الامام مالك راوى الاحاديث . كما ان له مكانه عند الفقهاء فمثلا تجد مكتوب - قال الشافعي : ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه . كما مكتوب ايضا كانت المنافسة بين أشهب وبين ابن القاسم وانتهت الرئاسة لأشهب بمصر بعد وفاة ابن القاسم - والمقصود هنا رئاسة المذهب المالكى فى مصر .كما نجد ان الصورة العامه الحديثة عن اشهب بن عبد العزيز هى كالاتى - هو أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري الجعدي، الفقيه المصري من أصحاب مالك، انتهت إليه رئاسة مصر بعد وفاة ابن القاسم، كان تلميذًا لابن وهب وكاتبًا له، محدِّثًا ثقةً وفقيهًا مشهورًا، من مصنفاته: كتاب في الفقه، «الاختلاف في القسامة»، «فضائل عمر بن عبد العزيز».

ونجد ايضا اشهب مسجل فى كتاب - سير اعلام النبلاء فى الطبقة العاشرة فى الجزء التاسع منه وهو كتاب يسجل نبلاء و اطهار الاسلام منذ عهد الصحابه الى عهد مؤلفه . الصدمه هنا هى ان اشهب بن عبد العزيز هو قاتل الامام الشافعى ( مؤسس المذهب الشافعى احد المذاهب الاربعه الرئيسة لاهل السنه و الجماعه ) . !!!!

نعم هو قاتل الامام الشافعى لدرجة انه مسجل عليه الدعاء علنا على الامام الشافعى . والسبب هو ان الامام الشافعى كان يؤلف الكتب التى ترد على مذهب الامام مالك . فخاف اشهب من انيترك الناس مذهب المالكيه ويتحولوا للشافعية فبدء بالدعاء على الشافعى والتحريض عليه انتهائا بقتله . وروى ابن عساكر عن محمد بن عبد الله بن عبدِ الْحَكَمِ أَنَّ أَشْهَبَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ أَمِتْ الشَّافِعِيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ أَبْقَيْتَهُ اِنْدَرَسَ مَذْهَبُ مَالِكٍِ". وروى ذلك ابن مندة عن الربيع أنه رأى أشهب يقول ذلك في سجوده. ثم قام المالكية بضرب الإمام الشافعي ضرباً عنيفاً بالهراوات حتى تسبب هذا بقتله وعمره 54 عاماً فقط، ودُفن بمصر . ويبرر الامام الذهبى ذلك بقوله : " ودعاء أشهب على الشافعي من باب كلام المتعاصرين، بعضهم في بعض، لا يعبأ به، بل يترحم على هذا، وعلى هذا، ويستغفر لهما، وهو باب واسع، أوله موت عمر وآخره رأيناه عيانا، وكان يقال لعمر: قفل الفتنة " سير أعلام النبلاء ( 9 / 503 )



العبره هنا ليست كل ذلك بل كيف يتم التدليس على طلاب العلم بعدم نشر الحقيقة كامله . فاصبح الاطفال والبسطاء والمتعلمين يعتقدون ان التاريخ الاسلامى كله ابيض رائع و دوه الخلافه كانت دوله العدل و اختلاف الائمه رحمه وكانوا يقبلوا تعدد الاراء الفقهية هذا فصل واحد من فصول الحروب التى كانت تحدث بين اتباع المذاهب التى امتدت فى بعض الاوقات الى تحريم الصلاه فى مسجد معين لانه مسجد شافعى او حنبلى او مالكى و انتهت تلك المعارك بعدما قرر الازهر عدم اعلان اى امام او خطيب لهويته المذهبيه فسادت بعدها الوحده بين مساجد مسلمى اهل السنه . ولكن للاسف للتاريخ وجه اخر مسكوت عنه لا يتحدث به العلماء لطلاب العلم . و تلك السلسله مهمتها الحديث عن الوجه الاخر المسكوت عنه . 1




#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم نسمع عن - الرجل العاهر -
- ليس طلق صناعى ولكن القاهرة 30
- عفرين تظهر الازدواجية الدينية
- لتعرف حقيقة ايمانهم. امنع الفائده عن معتنقى المبدء
- مسجد الروضه ليس الاول فى مصر .
- لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة
- الارهابى الملحد باتريك كيلى
- افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى
- رساله للارهابيين ..- انا كافر -
- يحيى عسيرى بنهى اسطورة الجزيرة
- الدعارة والمثلية وعقلية العالم الثالث
- احترم سما المصرى
- منطق الاسلاميين الجدد - حلال لاردوغان حرام على السيسى - !!!
- ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا
- الروهينجا والفرهود و الارمن
- ابو رمضان لم ياتى بجديد
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية
- مجدى يعقوب سيدخل الجنة
- قطر و غرائب احداث العوامية


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - اكاذيب تاريخية 1 _ الامام اشهب بن عبد العزيز