أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد القابجي - (( من حَرقَ القرآن ..؟؟؟؟ ))














المزيد.....


(( من حَرقَ القرآن ..؟؟؟؟ ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 09:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




يعيد لنا التأريخ ذكر حقبة من الزمن ليكشف عورات من الماضي البغيض .. في بداية الستّينات تأسست جبهة طويلة وعريضة تكونت من القوى الرجعية والأحزاب القومية وبعض الدول العربية القومجية إضافة الى اشتراك الدول الرأسمالية مثل بريطانيا التي كانت الممولة والداعمة لهذه الجبهة والتي كان من أهم أهدافها الإجهاز على ثورة 14 تموز المجيدة .. وابتدأ مخططها في بث التفرقة الطائفية ونجحت في فتح ثغرات لعزل الجماهير عن مسيرة الثورة وكان واضحاً التأثير المباشر على قائد الثورة المرحوم عبد الكريم قاسم في خلافه مع القوى اليسارية الديمقراطية وفي مقدمتها ( الحزب الشيوعي العراقي المناضل ) وقد زُجَّ الآلاف من الشيوعيين وأنصارهم وأصدقاءهم في السجون والمعتقلات .. وكانت النتيجة هي عزل قاسم وبالتالي الاجهاز عليه وقتله في إنقلاب 8 شباط عام 1963م الذي أُقيم وبني على جثث الجماهير العراقية ..
أتحدث عن ممارسات هذه الجبهة البغيضة التي تتحدث بإسم الدين والعروبة , حين كانوا يرسلون بعض عناصرهم في العاصمة والمحافظات وقي أماكن عامة ليحرقوا نسخ من (( القرآن الكريم )) !! وحين يسألهم الناس من أنتم فالجواب إننا من ( الحزب الشيوعي العراقي ) والحزب أمرنا بهذا العمل .. وراح ضحية هذا الإتهام الكثير من الرفاق في الحزب الشيوعي وأتذكر صدور احكام بالسجن بنفس التهمة على الشهيد ( شهيد أبو شبع والمرحوم جعفر خليفه ) وهما من مدينة النجف الأشرف .. هذا فقط أحد الأمثلة على ماحصل .. لقد ظهر من على إحدى القنوات التلفزيونية أحد العناصر القومية ليتحدث عن الأعمال التي كانت تصدرها قيادة حزبه من أجل تشويه الصورة الجميلة التي يتمتع بها الحزب الشيوعي العراقي .. وأما في الواقع الجديد وما يحصل في عراقنا الحبيب فقد إنكشفت الحقيقة .. بعد أحداث الإعتداء على أضرحة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام حدث الإنفلات الخطير وكادت أن تكون الكارثة الطائفية ولو إنها مورست بشكل او آخر وكانت النتيجة حرق وتفجير فالسني يحرق او يفجر اويعبث بالحسينية والمسجد والشيعي عمل نفس الشىء في الجامع أيضاً إضافة الى قتل الأبرياء من الطرفين من أئمة ومن المصلين والغريب في الأمر إن الفاعلين هم من المسلمين فقط !!!! وليسوا من الطوائف الأخرى .. مع ذلك فقد وصلت النار الى المعابد والكنائس .. المسلمون يعلمون جيداً ان الجوامع والحسينبات والكنائس وكل دور العبادة الأخرى هي { بيوت الله ) ..

(( سؤال مهم جداً الى المسلمين والمتمسلمين جميعا ))
-- حين يُحرَقْ الجامع او المسجد .. ( كم نسخة من القرآن الكريم سوف تحترق ) بل فعلاً قد إحترقت وهذا مانشرته وسائل الإعلام بالفيديو والفوتوغراف .
-- هل رأيتم شيوعياً واحد ساهم في حرق نسخة من القرآن ؟؟
-- هل إكتشفتم بأعينكم من حرق القرآن .. وهل أصبح واضحاً ان الحزب الشيوعي بريء من هكذا أعمال ..؟؟
هل عرفتم من يحرق القرآن ..؟؟
(( الحزب الشيوعي يحترم الدين .. فالدين عقيدة تخص الضمير ))



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .((الى أمّي ..))
- (( المرأة العراقية في 8 آذار وحقوق المرأة ))
- الحزب الشيوعي العراقي .. الوفاق .. والوحدة الوطنية
- (( الى واحة الحب .. العراق ))
- ((ألف نعم للعراق الجديد ))
- (( الشرقية .. وفاعل خير ))
- (( قناة الشرقية .. والمقالب ))
- الى وطني الجريح
- (( الدستور .. والإستفتاء ))
- (( نصافحُ مَنْ .. ونصالحُ مَنْ ..!!! ))
- من يؤمِّن لنا نزاهة الإنتخابات القادمة
- (( للبعض أن يدرسوا التأريخ ))
- نداء .. الى من يهتم بشؤون الطلبة في العراق الحبيب
- (( الزرقاوي .. هذا الكائن الغير بشري .. ))
- إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية
- (( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))
- نص .. الى إرهابي
- يا قوى اليسار الديمقراطي إتحدوا
- (( الطبقة العاملة في الظرف الراهن ))
- الى العظيم في مولده


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد القابجي - (( من حَرقَ القرآن ..؟؟؟؟ ))